إسرائيل تبيع أسلحة لبورما رغم اتهامها بجرائم إبادة بحق المسلمين
جو 24 : كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الخميس أن إسرائيل تعتزم بيع أسلحة متطورة لبورما رغم خضوعها لقرار حظر التزود بالأسلحة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بسبب اتهامها بجرائم إبادة بحق الأقلية المسلمة هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أركان القائد العام لجيش بورما قام بزيارة رسمية تهدف إلى توسيع العلاقات العسكرية بين البلدين.
وأضافت الصحيفة أن قائد الجيش البورمي مين هونج هلايينج خلال زيارته مع وزير الدفاع موشيه يعلون، وقائد الاركان الإسرائيلي جادي ايزنكوت والرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين.
وبحسب ما نشره قائد الاركان البورمي عبر صفحته على "فيسبوك"، فإن سلاح البحرية في بلاده سيشتري سفينة "سوبر دفوراه" (سيمان 3) من انتاج الصناعات العسكرية الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لقائد اركان الجيش البورمي إلى اسرائيل منذ 56 عاما، وخلافا لتعامله مع زيارات رسمية اخرى، فقد امتنع ديوان يعلون عن نشر نبأ رسمي عن هذه الزيارة.
وتتوقع بورما ان تفتح هذه الزيارة صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع التعاون الامني.
وكان تقرير لمنظمة "امنستي" قد حدد قبل عشر سنوات بأن اسرائيل تصدر الاسلحة الى بورما رغم خرقها لحقوق الانسان بشكل منهجي وخضوعها لنظام حظر الأسلحة.
وباعت إسرائيل الى بورما في السابق صواريخ جو – جو وقامت شركة اسرائيلية بترميم طائراتها الحربية، كما اشترى جيش بورما من شركة "سولتام" الاسرائيلية مدافع قطرها 155 ملم، في نهاية التسعينيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أركان القائد العام لجيش بورما قام بزيارة رسمية تهدف إلى توسيع العلاقات العسكرية بين البلدين.
وأضافت الصحيفة أن قائد الجيش البورمي مين هونج هلايينج خلال زيارته مع وزير الدفاع موشيه يعلون، وقائد الاركان الإسرائيلي جادي ايزنكوت والرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين.
وبحسب ما نشره قائد الاركان البورمي عبر صفحته على "فيسبوك"، فإن سلاح البحرية في بلاده سيشتري سفينة "سوبر دفوراه" (سيمان 3) من انتاج الصناعات العسكرية الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لقائد اركان الجيش البورمي إلى اسرائيل منذ 56 عاما، وخلافا لتعامله مع زيارات رسمية اخرى، فقد امتنع ديوان يعلون عن نشر نبأ رسمي عن هذه الزيارة.
وتتوقع بورما ان تفتح هذه الزيارة صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع التعاون الامني.
وكان تقرير لمنظمة "امنستي" قد حدد قبل عشر سنوات بأن اسرائيل تصدر الاسلحة الى بورما رغم خرقها لحقوق الانسان بشكل منهجي وخضوعها لنظام حظر الأسلحة.
وباعت إسرائيل الى بورما في السابق صواريخ جو – جو وقامت شركة اسرائيلية بترميم طائراتها الحربية، كما اشترى جيش بورما من شركة "سولتام" الاسرائيلية مدافع قطرها 155 ملم، في نهاية التسعينيات.