الحوثيون يعلنون أسر جنود سعوديين من قوات التحالف
جو 24 : دفعت القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بتعزيزات عسكرية جديدة الى مناطق في شمال مأرب مقتربة اكثر من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون. وياتي ذلك في اليوم الخامس من الحملة البرية الواسعة النطاق التي اطلقتها قوات هادي والتحالف في مأرب ضد الحوثيين وحلفائهم، فيما قتل 28 مقاتلا من المتمردين في غارات ومواجهات منذ فجر الخميس بحسب مصادر عسكرية.
واستهدفت الغارات مواقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح خصوصا في الجفينة جنوب غرب مأرب، اضافة الى منطقة بيحان الواقعة بين محافظتي شبوة في الجنوب ومأرب. وقد اسفرت الغارات عن تدمير عدد من المركبات التابعة للمتمردين. واعلنت مصادر عسكرية يمنية انه تم ارسال تعزيزات الى مناطق على بعد 60 كلم شمال مدينة مأرب، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك للسيطرة على منطقة جدعان ومفرق محافظة الجوف، وهي مناطق اساسية على طريق صنعاء.
وقال ضابط يمني من اللواء 14 مدرع ان التعزيزات تتضمن «20 مركبة مدرعة وثلاث دبابات وقطعتي مدفعية» مع «مئات الجنوب من الجيش الوطني اليمني والتحالف».
واكد الضابط ايضا ان الاشتباكات احتدمت ايضا في محيط سد مأرب في جنوب غرب مدينة مأرب، فيما «يشارك مسلحون قبليون في القتال الى جانب التحالف وقوات الجيش». وقال القائد القبلي الميداني جارالله المرادي «نسعى للسيطرة على السد لكن تنقصنا المعدات والذخيرة» مستدركا «لقد حققنا نجاحا لا باس به».
واطلقت قوات هادي والتحالف الاحد عملية برية واسعة النطاق ضد الحوثيين وقوات صالح في مأرب في وسط البلاد، وهي حملة تعد اساسية لاستعادة السيطرة على صنعاء. وبحسب مصادر متطابقة، يشارك الاف الجنود من دول التحالف في القتال في اليمن.
الى ذلك، قال المتمردون الحوثيون انهم اسروا عددا من الجنود السعوديين وعرضوا تسجيلا مصورا عبر قناتهم التلفزيونية لشخص قالوا انه احد الجنود. وعرضت قناة المسيرة التابعة للمتمردين الشيعة الموالين لايران في وقت متأخر الاربعاء تسجيلا لرجل يلبس ثيابا عسكرية وقال انه جندي سعودي من منطقة جازان على الحدود الجنوبية الغربية مع اليمن.
وذكر الرجل الذي لا يمكن التأكد من مصداقية ما قاله انه اسير مع عدة جنود دون ان يذكر العدد او تاريخ اسره.
الى ذلك تمكنت المقاومة اليمنية الشعبية بمحافظة تعز من إحكام سيطرتها على أجزاء كبيرة من قصر الشعب في مدينة تعز وسط اليمن والذي تتخذه ميليشيات الحوثي وصالح مركزا لها. ونقل موقع «المصدر أونلاين» الاخباري اليميني عن مصادر بالمقاومة الشعبية تأكيدها، أن أجزاء كبيرة من القصر سقطت في أيدى المقاومة بعد معارك عنيفة مع الميليشيات ولم يتبق لهم سوى جيوب صغيرة يتم تطهيرها وسط انهيار كبير بين صفوفهم وهروب أعداد كبيرة منهم من البوابة الخلفية، متوقعة أن يكون القصر بأكمله تحت سيطرة المقاومة خلال الساعات القادمة.(وكالات)
واستهدفت الغارات مواقع للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح خصوصا في الجفينة جنوب غرب مأرب، اضافة الى منطقة بيحان الواقعة بين محافظتي شبوة في الجنوب ومأرب. وقد اسفرت الغارات عن تدمير عدد من المركبات التابعة للمتمردين. واعلنت مصادر عسكرية يمنية انه تم ارسال تعزيزات الى مناطق على بعد 60 كلم شمال مدينة مأرب، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وذلك للسيطرة على منطقة جدعان ومفرق محافظة الجوف، وهي مناطق اساسية على طريق صنعاء.
وقال ضابط يمني من اللواء 14 مدرع ان التعزيزات تتضمن «20 مركبة مدرعة وثلاث دبابات وقطعتي مدفعية» مع «مئات الجنوب من الجيش الوطني اليمني والتحالف».
واكد الضابط ايضا ان الاشتباكات احتدمت ايضا في محيط سد مأرب في جنوب غرب مدينة مأرب، فيما «يشارك مسلحون قبليون في القتال الى جانب التحالف وقوات الجيش». وقال القائد القبلي الميداني جارالله المرادي «نسعى للسيطرة على السد لكن تنقصنا المعدات والذخيرة» مستدركا «لقد حققنا نجاحا لا باس به».
واطلقت قوات هادي والتحالف الاحد عملية برية واسعة النطاق ضد الحوثيين وقوات صالح في مأرب في وسط البلاد، وهي حملة تعد اساسية لاستعادة السيطرة على صنعاء. وبحسب مصادر متطابقة، يشارك الاف الجنود من دول التحالف في القتال في اليمن.
الى ذلك، قال المتمردون الحوثيون انهم اسروا عددا من الجنود السعوديين وعرضوا تسجيلا مصورا عبر قناتهم التلفزيونية لشخص قالوا انه احد الجنود. وعرضت قناة المسيرة التابعة للمتمردين الشيعة الموالين لايران في وقت متأخر الاربعاء تسجيلا لرجل يلبس ثيابا عسكرية وقال انه جندي سعودي من منطقة جازان على الحدود الجنوبية الغربية مع اليمن.
وذكر الرجل الذي لا يمكن التأكد من مصداقية ما قاله انه اسير مع عدة جنود دون ان يذكر العدد او تاريخ اسره.
الى ذلك تمكنت المقاومة اليمنية الشعبية بمحافظة تعز من إحكام سيطرتها على أجزاء كبيرة من قصر الشعب في مدينة تعز وسط اليمن والذي تتخذه ميليشيات الحوثي وصالح مركزا لها. ونقل موقع «المصدر أونلاين» الاخباري اليميني عن مصادر بالمقاومة الشعبية تأكيدها، أن أجزاء كبيرة من القصر سقطت في أيدى المقاومة بعد معارك عنيفة مع الميليشيات ولم يتبق لهم سوى جيوب صغيرة يتم تطهيرها وسط انهيار كبير بين صفوفهم وهروب أعداد كبيرة منهم من البوابة الخلفية، متوقعة أن يكون القصر بأكمله تحت سيطرة المقاومة خلال الساعات القادمة.(وكالات)