لأول مرة منذ 15 عاما.. الأردن ينجح باستخدام مصطلح الحرم الشريف في بيان مجلس الامن
جو 24 : تكللت الجهود الدبلوماسية الاردنية بالنجاح في اصدار بيان من مجلس الامن استخدم فيه مصطلح "الحرم الشريف" وذلك للمرة الاولى منذ 15 عاما، بالإضافة للإعراب عن القلق البالغ ازاء تصاعد التوتر خلال الايام الاخيرة الماضية في المسجد الاقصى/الحرم الشريف.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد اوعز باستخدام كافة القنوات والوسائل للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة، بما ذلك في الامم المتحدة ومن خلال عضويتنا غير الدائمة في مجلس الأمن.
وأعرب البيان عن قلق أعضاء مجلس الأمن البالغ ازاء تصاعد التوتر في القدس وبخاصة في محيط الحرم الشريف، كما طالب الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف وعدم المساس به إطلاقاً قولاً وفعلاً.
ودعا البيان الى الاحترام الكامل للقانون الدولي بما فيه القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني فيما ينطبق على القدس، والى احترام كامل لقدسية الحرم الشريف والى ضرورة السماح للمصلين المسلمين بالصلاة بسلام بعيدا عن العنف والتهديدات والاستفزازات.
واشار الى أهمية الدور التاريخي الخاص للمملكة الاردنية الهاشمية في الحرم الشريف والذي أكدت عليه معاهدة السلام بين الاردن وإسرائيل وطالب بضرورة عودة الهدوء الذي كان سائداً.
ويأتي اصدار البيان في اطار سلسة من الجهود التي بذلت وما زالت على كافة المستويات، على رأسها الاتصالات التي اجراها جلالة الملك مع عدد من قادة الدول العربية والاسلامية والدولية لوضعهم بصورة الجهود الاردنية، وفي ظل هذا الظرف الحساس، والتي تم خلاله بحث تطورات الوضع في القدس والاعتداءات الاسرائيلية والتشاور والتنسيق وعلى مختلف الصعد لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات والتصدي لكافة المحاولات التي تقوم بها اسرائيل لتغيير للواقع في الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وكانت وسائل الاعلام العربية والاجنبية قد تناقلت باهتمام تصريحات جلالته خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى الاردن يوم 14 ايلول الحالي واشارة جلالته الى القلق والغضب الكبيرين اللذان ينتابان الاردن بسبب التصعيدات الإسرائيلية الاخيرة في القدس ، خصوصا في المسجد الأقصى. وبانه في حالة استمرت الاستفزازات في القدس فان ذلك سيؤثر على العلاقة بين الاردن وإسرائيل، ولن يكون امام الاردن خيار الا ان يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ناصر جوده عبّر خلال ترؤسه للاجتماع الوزاري العربي في القاهرة يوم 13 ايلول الحالي عن موقف الاردن الرافض وبشدة للانتهاكات والتعديات الإسرائيلية على حرمة المدينة المقدسة والتي تنتهك كل مكونات الشرعية الدولية، مؤكدا ان الاردن سيتصدى بحزم لكل ما يمس المقدسات الاسلامية والمسيحية انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
كما بعث جوده وبتوجيه من جلالة الملك برسائل الى الامين العام للامم المتحدة والممثل الاعلى للسياسة الخارجية الاوروبية والمدير التنفيذي لليونسكو والى وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجلس الامن وذلك لحثهم على التدخل الفوري للمجتمع الدولي بكافة الوسائل لوقف الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية ووقف التدهور في الاوضاع والمحافظة على الوضع القائم في الحرم الشريف. وجاء التحرك الذي قامت به البعثة الأردنية في نيويورك والذي نجح في إصدار البيان كاستمرار للجهود الأردنية المستمرة في حث المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل بوقف انتهاكاتها وتحمل مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد اوعز باستخدام كافة القنوات والوسائل للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة، بما ذلك في الامم المتحدة ومن خلال عضويتنا غير الدائمة في مجلس الأمن.
وأعرب البيان عن قلق أعضاء مجلس الأمن البالغ ازاء تصاعد التوتر في القدس وبخاصة في محيط الحرم الشريف، كما طالب الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف وعدم المساس به إطلاقاً قولاً وفعلاً.
ودعا البيان الى الاحترام الكامل للقانون الدولي بما فيه القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني فيما ينطبق على القدس، والى احترام كامل لقدسية الحرم الشريف والى ضرورة السماح للمصلين المسلمين بالصلاة بسلام بعيدا عن العنف والتهديدات والاستفزازات.
واشار الى أهمية الدور التاريخي الخاص للمملكة الاردنية الهاشمية في الحرم الشريف والذي أكدت عليه معاهدة السلام بين الاردن وإسرائيل وطالب بضرورة عودة الهدوء الذي كان سائداً.
ويأتي اصدار البيان في اطار سلسة من الجهود التي بذلت وما زالت على كافة المستويات، على رأسها الاتصالات التي اجراها جلالة الملك مع عدد من قادة الدول العربية والاسلامية والدولية لوضعهم بصورة الجهود الاردنية، وفي ظل هذا الظرف الحساس، والتي تم خلاله بحث تطورات الوضع في القدس والاعتداءات الاسرائيلية والتشاور والتنسيق وعلى مختلف الصعد لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات والتصدي لكافة المحاولات التي تقوم بها اسرائيل لتغيير للواقع في الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وكانت وسائل الاعلام العربية والاجنبية قد تناقلت باهتمام تصريحات جلالته خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى الاردن يوم 14 ايلول الحالي واشارة جلالته الى القلق والغضب الكبيرين اللذان ينتابان الاردن بسبب التصعيدات الإسرائيلية الاخيرة في القدس ، خصوصا في المسجد الأقصى. وبانه في حالة استمرت الاستفزازات في القدس فان ذلك سيؤثر على العلاقة بين الاردن وإسرائيل، ولن يكون امام الاردن خيار الا ان يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ناصر جوده عبّر خلال ترؤسه للاجتماع الوزاري العربي في القاهرة يوم 13 ايلول الحالي عن موقف الاردن الرافض وبشدة للانتهاكات والتعديات الإسرائيلية على حرمة المدينة المقدسة والتي تنتهك كل مكونات الشرعية الدولية، مؤكدا ان الاردن سيتصدى بحزم لكل ما يمس المقدسات الاسلامية والمسيحية انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
كما بعث جوده وبتوجيه من جلالة الملك برسائل الى الامين العام للامم المتحدة والممثل الاعلى للسياسة الخارجية الاوروبية والمدير التنفيذي لليونسكو والى وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجلس الامن وذلك لحثهم على التدخل الفوري للمجتمع الدولي بكافة الوسائل لوقف الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية ووقف التدهور في الاوضاع والمحافظة على الوضع القائم في الحرم الشريف. وجاء التحرك الذي قامت به البعثة الأردنية في نيويورك والذي نجح في إصدار البيان كاستمرار للجهود الأردنية المستمرة في حث المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل بوقف انتهاكاتها وتحمل مسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال.