ما هي الجريمة الابشع لهذا العام في الاردن؟
جو 24 : خلت الرحمة والرأفة من قلب والد الطفلة نورا ذات العامين وسبعة شهور عندما لم يقو جسدها الغض على الجوع والعطش والتعذيب حتى الموت، لم يكن لها لسان ينطق بارحمني انا طفلة اوقف ضرباتك المؤلمة التي لا يتحملها شخص كبير فكيف بطفل صغير، الا ان رحمة الله كانت ارحم بها من والدها فلاقت وجه ربها الأحن عليها من الجميع. هذه الجريمة الوحشية اثارت الرأي العام والشارع الاردني اجمع لان الجاني والد والمغدورة طفلة رضيعة.
الحادثة
توفيت الطفلة على يد والدها بتاريخ 25/7/2015 في الساعة الثانية فجرا يوم السبت وقام الجاني بتركها بعد ان تأكد من وفاتها وفي الساعة العاشرة صباح يوم السبت بعد سبع ساعات من وفاتها بالاتصال بشقيقه من اجل اسعافها الى مستشفى التوتنجي.
المحكمة والقضاء
استكمل مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في قضية المغدورة الطفلة ذات العامين وسبعة شهور وذلك بعد ان اوقف مدعي عام الموقر الاب على ذمة القضية واخلى سبيل زوجته الثالثة بكفالة التي جاءت بعد ان اعترفت بان الاب قام بارتكابه جرم التعذيب حتى الموت.
وكانت قد ظهرت علامات التعذيب بشكل كبير على المغدورة من الخارج والداخل حتى توصل الاطباء الشرعيين تشخيصها بمتلازمة الطفل المعذب وايضا المرتج، والتي تبين انها كانت تعاني من كسر مفتت في عظم العضد الايمن.
وقال الطب الشرعي ان سبب وفاة الطفلة هي اصابتها بمتلازمة الطفل المعذب والذي نتج عن نزف تحت اغشية الدماغ واسع نتيجة الهز العنيف. هذه الجريمة اقشعرت لها الابدان وانفطرت لها قلوب الاردنيين وكل من سمع عنها واثارت الشارع العام نظرا لبشاعتها وكون المغدورة طفلة وتوفيت تحت التعذيب العنيف.
الام
كانت بحالة نفسية سيئة ولم تستطع الحديث كثيرا حزنا على طفلتها. قالت والدتها جيهان لقد تزوجت من والد المرحومة طفلتي نورا وعشت معه لمدة ستة شهور فقط وطلقت منه وانا حامل بطفلتي بسبب سوء معاملته لي فقد كان يضربني بشدة ولم يرحمني ابدا وعدت لمنزل عائلتي بعد ستة شهور فقط من زواجي منه.
ومن طباعه انه كان يتزوج ويطلق بسرعة لانه لا يجد امرأة تتحمل طباعه السيئة وكان قاتل طفلته من ذوي الاسبقيات الجرمية وعليه قيود كثيرة، وبعد ان رزقت بطفلتي نورا وقمت على رعايتها لمدة سبعة شهور، ولم يقم على الانفاق عليها وعندما طالبته بالانفاق على طفلته قام باخذها مني عنوة، ولم يسمح لها بمشاهدتها ابدا وبكت الام حزنا على طفلتها وقالت لقد دفنوها دون ان يخبروني وتوفيت على يد والدها ايضا ولم يخبروني.
وعن الحادثة
قالت الام بتاريخ 25/7/2015 وفي الساعة الثانية فجر السبت فاضت روح طفلتي لبارئها على يد والدها الذي قام بتعذيبها وضربها ولم يبتعد عنها حتى توفيت.
وبعد ان تأكد من وفاتها لم يحرك ساكنا وبقيت على حالها بدون اسعاف لغاية الساعة العاشرة صباحا يوم السبت.
اكتشاف الجريمة
قالت الام والدها خاف ان يأخذها على الطبيب قام بالاتصال بشقيقه وطلب منه الحضور الى منزله للضرورة، وعند دخول شقيق الجاني المنزل شاهد الطفلة المغدورة (ابنة شقيقه) ملفوفة بحرام وقد وضعت في احدى زوايا المنزل وطلب منه الجاني اسعافها الى المستشفى، وقام شقيق الجاني بنقلها الى مستشفى التوتنجي فيما تبين انها وصلت بحالة وفاة وبناء على ذلك تم احالتها للطب الشرعي.
الطب الشرعي
وقالت ان الكشف الطبي على طفلتي بين انه قد مضى على زمن الوفاة اكثر من 7 ساعات وظهر على الجثة اثار للحروق على جسدها باشكال نمطية استخدم فيها مواد حارقة.
كما اظهر الكشف الطبي وجود سحجات وكدمات باعمار زمنية مختلفة منها قديم وحديث وتبين للجنة وجود نزيف بالدماغ نتيجة ارتطامها بجسم صلب.
واكدت الام ان وزن الطفلة لم يتجاوز 8 كيلو غرامات وهذا الوزن قليل بالنسبة لطفلة تبلغ من العمر العامين والسبعة شهور.
وهذا ما اكده الطب الشرعي ايضا حيث ثبت الطب الشرعي ان المغدورة كانت تعاني من حالة جفاف شديد وجوع وهذا كان باديا على الجثة، كما وجد الطب الشرعي عند الكشف على الجثة اثار عضات وكدمات دموية مختلفة وسحجات على معظم انحاء الظهر ناتجة عن جر الطفلة على جسم صلب خشن دون ملابس اضافة الى علامات ضغط على العنق.
وبكت هل هذا يعقل ان طفلتي الصغيرة تتعرض لمثل هذا الاجرام اقسم ان اليهود ارحم منه حيث لم نسمع ان والدا يعذب طفله بريئة على هذا النحو، وصرخت وهي تقول ( ماذا فعلت لك فهي طفلة لا تتكلم بعد) ماذا فعلت فهي تحملت التعذيب الوحشي في معتقل والدها الذي تفنن بتعذيبها حتى فاضت روحها لبارئها.
وقالت انه تم القبض عليه وجرى توقيفه على ذمة القضية بعد اعترافه امام المحققين. وطالبت ام المغدورة نورا بمعاقبة الجاني وانزال العقوبة الاشد بحقه.
قالت جدة فتاة بحياتي لم اسمع والد يعذب طفلته الصغيرة حتى الموت اين الرحمة بهذه الطفلة التي ماتت تحت ايدي التعذيب وبكت كيف صبرت هذه الطفلة على هذا العذاب، وطالبت بانزال العقوبة عليه
دنيا الوطن
الحادثة
توفيت الطفلة على يد والدها بتاريخ 25/7/2015 في الساعة الثانية فجرا يوم السبت وقام الجاني بتركها بعد ان تأكد من وفاتها وفي الساعة العاشرة صباح يوم السبت بعد سبع ساعات من وفاتها بالاتصال بشقيقه من اجل اسعافها الى مستشفى التوتنجي.
المحكمة والقضاء
استكمل مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في قضية المغدورة الطفلة ذات العامين وسبعة شهور وذلك بعد ان اوقف مدعي عام الموقر الاب على ذمة القضية واخلى سبيل زوجته الثالثة بكفالة التي جاءت بعد ان اعترفت بان الاب قام بارتكابه جرم التعذيب حتى الموت.
وكانت قد ظهرت علامات التعذيب بشكل كبير على المغدورة من الخارج والداخل حتى توصل الاطباء الشرعيين تشخيصها بمتلازمة الطفل المعذب وايضا المرتج، والتي تبين انها كانت تعاني من كسر مفتت في عظم العضد الايمن.
وقال الطب الشرعي ان سبب وفاة الطفلة هي اصابتها بمتلازمة الطفل المعذب والذي نتج عن نزف تحت اغشية الدماغ واسع نتيجة الهز العنيف. هذه الجريمة اقشعرت لها الابدان وانفطرت لها قلوب الاردنيين وكل من سمع عنها واثارت الشارع العام نظرا لبشاعتها وكون المغدورة طفلة وتوفيت تحت التعذيب العنيف.
الام
كانت بحالة نفسية سيئة ولم تستطع الحديث كثيرا حزنا على طفلتها. قالت والدتها جيهان لقد تزوجت من والد المرحومة طفلتي نورا وعشت معه لمدة ستة شهور فقط وطلقت منه وانا حامل بطفلتي بسبب سوء معاملته لي فقد كان يضربني بشدة ولم يرحمني ابدا وعدت لمنزل عائلتي بعد ستة شهور فقط من زواجي منه.
ومن طباعه انه كان يتزوج ويطلق بسرعة لانه لا يجد امرأة تتحمل طباعه السيئة وكان قاتل طفلته من ذوي الاسبقيات الجرمية وعليه قيود كثيرة، وبعد ان رزقت بطفلتي نورا وقمت على رعايتها لمدة سبعة شهور، ولم يقم على الانفاق عليها وعندما طالبته بالانفاق على طفلته قام باخذها مني عنوة، ولم يسمح لها بمشاهدتها ابدا وبكت الام حزنا على طفلتها وقالت لقد دفنوها دون ان يخبروني وتوفيت على يد والدها ايضا ولم يخبروني.
وعن الحادثة
قالت الام بتاريخ 25/7/2015 وفي الساعة الثانية فجر السبت فاضت روح طفلتي لبارئها على يد والدها الذي قام بتعذيبها وضربها ولم يبتعد عنها حتى توفيت.
وبعد ان تأكد من وفاتها لم يحرك ساكنا وبقيت على حالها بدون اسعاف لغاية الساعة العاشرة صباحا يوم السبت.
اكتشاف الجريمة
قالت الام والدها خاف ان يأخذها على الطبيب قام بالاتصال بشقيقه وطلب منه الحضور الى منزله للضرورة، وعند دخول شقيق الجاني المنزل شاهد الطفلة المغدورة (ابنة شقيقه) ملفوفة بحرام وقد وضعت في احدى زوايا المنزل وطلب منه الجاني اسعافها الى المستشفى، وقام شقيق الجاني بنقلها الى مستشفى التوتنجي فيما تبين انها وصلت بحالة وفاة وبناء على ذلك تم احالتها للطب الشرعي.
الطب الشرعي
وقالت ان الكشف الطبي على طفلتي بين انه قد مضى على زمن الوفاة اكثر من 7 ساعات وظهر على الجثة اثار للحروق على جسدها باشكال نمطية استخدم فيها مواد حارقة.
كما اظهر الكشف الطبي وجود سحجات وكدمات باعمار زمنية مختلفة منها قديم وحديث وتبين للجنة وجود نزيف بالدماغ نتيجة ارتطامها بجسم صلب.
واكدت الام ان وزن الطفلة لم يتجاوز 8 كيلو غرامات وهذا الوزن قليل بالنسبة لطفلة تبلغ من العمر العامين والسبعة شهور.
وهذا ما اكده الطب الشرعي ايضا حيث ثبت الطب الشرعي ان المغدورة كانت تعاني من حالة جفاف شديد وجوع وهذا كان باديا على الجثة، كما وجد الطب الشرعي عند الكشف على الجثة اثار عضات وكدمات دموية مختلفة وسحجات على معظم انحاء الظهر ناتجة عن جر الطفلة على جسم صلب خشن دون ملابس اضافة الى علامات ضغط على العنق.
وبكت هل هذا يعقل ان طفلتي الصغيرة تتعرض لمثل هذا الاجرام اقسم ان اليهود ارحم منه حيث لم نسمع ان والدا يعذب طفله بريئة على هذا النحو، وصرخت وهي تقول ( ماذا فعلت لك فهي طفلة لا تتكلم بعد) ماذا فعلت فهي تحملت التعذيب الوحشي في معتقل والدها الذي تفنن بتعذيبها حتى فاضت روحها لبارئها.
وقالت انه تم القبض عليه وجرى توقيفه على ذمة القضية بعد اعترافه امام المحققين. وطالبت ام المغدورة نورا بمعاقبة الجاني وانزال العقوبة الاشد بحقه.
قالت جدة فتاة بحياتي لم اسمع والد يعذب طفلته الصغيرة حتى الموت اين الرحمة بهذه الطفلة التي ماتت تحت ايدي التعذيب وبكت كيف صبرت هذه الطفلة على هذا العذاب، وطالبت بانزال العقوبة عليه
دنيا الوطن