وجود المراهقين الدائم في مواقع التواصل يهدّد صحتهم النفسية
جو 24 : يشعر المراهقون على مدار الساعة بضرورة المشاركة في #مواقع_التواصل_الاجتماعي مِثل "فايسبوك" و"تويتر"، ما قد يؤدي إلى ساعات #نوم أقل لديهم. كما أن احتمال إصابتهم بالاكتئاب و#القلق يزداد، وفقاً لبحثٍ جديد أجرته جامعة غلاسغو الاسكوتلندية.
استفتى فيها الباحثون البريطانيون نحو 470 مراهقاً، للتعرف إلى تأثير مشاركتهم على مدار الساعة يومياً في مواقع التواصل الاجتماعي، في صحتهم النفسية.
وقالت إحدى المشرفات على الدراسة، أستاذة علم النفس في الجامعة، هيذير كليلاند وودز، إنه "يمكن #المراهقة أن تشكّل مرحلة فيها زيادة في ضعف الشخص أمام #الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى ذلك أيضاً جودةُ النوم السيئة. فمن الضروري أن نفهم كيف ترتبط كيفيةُ استخدام المراهقين مواقعَ التواصل الاجتماعي بهذه الأمور".
وذكر الباحثون في ملاحظاتٍ خارج صفحات البحث أن ما يقارب 90% من المراهقين في العالم يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي. فـ"#فايسبوك" وحده يتضمن ملياراً و500 مليون مستخدِم، و"#تويتر"، أكثر من 300 مليون. وقالت وودز والمشرفة الأخرى هولي سكوت، أيضاً من جامعة غلاسغو، إن الدلائل تُظهر بازدياد ارتباطاً بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والصحة النفسية، خصوصاً في سنوات المراهقة.
سُئل الـ467 مشاركاً في الدراسة عن عاداتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال النهار وقرابة وقت النوم. كما أنهم خضعوا لفحوصات متعلقة بالصحة النفسية، وسُئلوا كم يشعرون بالضغط لأن يتوافروا للرد على طرق التواصل في مواقع التواصل الاجتماعي، وكم من القلق شعروا عندما لم يتمكنوا من الرد.
وجاءت النتيجة كما يلي: كلما ازداد استخدام المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي وكلّما أعطوا أهمية نفسية لمشاركتهم في هذه المواقع، يزداد خطر معاناتهم خللاً في نظام نومهم، وقلّةً في الثقة بالنفس، واكتئاباً وقلقاً. ووجدت الدراسة أيضاً أن استخدام شبكة #الإنترنت في فترة الليل ارتبط مباشرةً بخطرٍ أكبر في أن يعاني المراهق جودة نوم فقيرة.
استفتى فيها الباحثون البريطانيون نحو 470 مراهقاً، للتعرف إلى تأثير مشاركتهم على مدار الساعة يومياً في مواقع التواصل الاجتماعي، في صحتهم النفسية.
وقالت إحدى المشرفات على الدراسة، أستاذة علم النفس في الجامعة، هيذير كليلاند وودز، إنه "يمكن #المراهقة أن تشكّل مرحلة فيها زيادة في ضعف الشخص أمام #الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى ذلك أيضاً جودةُ النوم السيئة. فمن الضروري أن نفهم كيف ترتبط كيفيةُ استخدام المراهقين مواقعَ التواصل الاجتماعي بهذه الأمور".
وذكر الباحثون في ملاحظاتٍ خارج صفحات البحث أن ما يقارب 90% من المراهقين في العالم يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي. فـ"#فايسبوك" وحده يتضمن ملياراً و500 مليون مستخدِم، و"#تويتر"، أكثر من 300 مليون. وقالت وودز والمشرفة الأخرى هولي سكوت، أيضاً من جامعة غلاسغو، إن الدلائل تُظهر بازدياد ارتباطاً بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والصحة النفسية، خصوصاً في سنوات المراهقة.
سُئل الـ467 مشاركاً في الدراسة عن عاداتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال النهار وقرابة وقت النوم. كما أنهم خضعوا لفحوصات متعلقة بالصحة النفسية، وسُئلوا كم يشعرون بالضغط لأن يتوافروا للرد على طرق التواصل في مواقع التواصل الاجتماعي، وكم من القلق شعروا عندما لم يتمكنوا من الرد.
وجاءت النتيجة كما يلي: كلما ازداد استخدام المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي وكلّما أعطوا أهمية نفسية لمشاركتهم في هذه المواقع، يزداد خطر معاناتهم خللاً في نظام نومهم، وقلّةً في الثقة بالنفس، واكتئاباً وقلقاً. ووجدت الدراسة أيضاً أن استخدام شبكة #الإنترنت في فترة الليل ارتبط مباشرةً بخطرٍ أكبر في أن يعاني المراهق جودة نوم فقيرة.