تيار الـ36 يدين الاعتداءات الصهيونية
جو 24 : دان التيار الأردني 36 (أحرار وطن) الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه، مؤكدا في ذات السياق ان الاحتلال الصهيوني هو سبب تسميم الأجواء وتعريض سلام المنطقة للخطر.
واستهجن التيار في بيان صحفي ممارسات الاحتلال التي "تمتحن صمود معاهدة السلام"، مشيرا في ذات السياق على أن الأردن الرسمي والشعبي لن يتوانى عن القيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى وبكافة السبل.
ورفض التيار محاولات البعض "المزاودة" على الموقف والدور الأردني تجاه فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في الأرض المحتلة.
وتاليا نص البيان:
بيان "نصرة الأقصى" صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). صدق الله العظيم
يرفض التيار الأردني 36 (أحرار وطن), الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك, ويؤكد على الثوابت التالية:
أولا, إن الدور الأردني, الذي لا يزاود عليه مزاود, تجاه فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها, قد تأكد عبر التاريخ وبشكل عملي عميق الجذور, كتبته دماء الشهداء البررة على ذلك الثرى الطاهر, وتضحيات شعبنا المستديمة التي لا تنقطع.
ثانيا, ان الغطرسة الصهيونية القائمة على منطق القوة وفرض الأمر الواقع, وعلى خرافات يهودية عقدية متطرفة, تخص الأقصى المبارك على الأرض وتحتها, ورفض الحلول الموضوعية القائمة على العدل وإعادة الحقوق إلى أصحابها, لهي المسؤولة عن تسميم الأجواء وتعريض سلام المنطقة والعالم للخطر الدائم, وحصر المعاهدات الموقعة على الرسمية بحدها الأدنى دون سلام الشعوب المنشود, الذي افترضه طموح الموقعين على تلك المعاهدات.
ثالثا, وإن من الحكمة وحسن التقدير, ان لا يركن الصهاينة الى ما اعتقدوا انه المخلص والمنقذ من معاهدات موقعة, اذا ما تعلق الأمر بالمسجد الأقصى وسلامته وحقوق المسلمين وحريتهم بأداء فرائضهم به, وما حادثة الإعتداء الصهيونية على حياة مواطن اردني في عمان, والتي امتحنت صمود معاهدة السلام وثباتها آنذاك, الا مثلا بسيطا لتفاعلات الاعتداء على المقدسات والحقوق العربية المشروعة بها, وامتحانا جديدا لعملية السلام برمتها.
رابعا, إن الأردن الرسمي والشعبي, وخلفه الأمتين العربية والإسلامية, لن يتوانى مجددا, عن التضحية والبذل, للذود ودفع الأذى الصهيوني عن المسجد الأقصى المبارك, بكل السبل وكافة المتوفر.
خامسا, ويهيب التيار, بشعبنا الفلسطيني الشقيق, المرابط هناك فوق الارض والى جانب المقدسات, ان لا ييسر للمنسقين الأمنيين وتجار الأحلام, حرمانهم من شرف التصدي للعدوان والغطرسة الصهيونية, والقبول بلجم انتفاضتهم الثالثة الملحة, من أجل الأقصى المبارك والحق.
عشت وبوركت أيها الأقصى
التيار الاردني 36 (أحرار وطن)
واستهجن التيار في بيان صحفي ممارسات الاحتلال التي "تمتحن صمود معاهدة السلام"، مشيرا في ذات السياق على أن الأردن الرسمي والشعبي لن يتوانى عن القيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى وبكافة السبل.
ورفض التيار محاولات البعض "المزاودة" على الموقف والدور الأردني تجاه فلسطين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في الأرض المحتلة.
وتاليا نص البيان:
بيان "نصرة الأقصى" صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). صدق الله العظيم
يرفض التيار الأردني 36 (أحرار وطن), الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك, ويؤكد على الثوابت التالية:
أولا, إن الدور الأردني, الذي لا يزاود عليه مزاود, تجاه فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها, قد تأكد عبر التاريخ وبشكل عملي عميق الجذور, كتبته دماء الشهداء البررة على ذلك الثرى الطاهر, وتضحيات شعبنا المستديمة التي لا تنقطع.
ثانيا, ان الغطرسة الصهيونية القائمة على منطق القوة وفرض الأمر الواقع, وعلى خرافات يهودية عقدية متطرفة, تخص الأقصى المبارك على الأرض وتحتها, ورفض الحلول الموضوعية القائمة على العدل وإعادة الحقوق إلى أصحابها, لهي المسؤولة عن تسميم الأجواء وتعريض سلام المنطقة والعالم للخطر الدائم, وحصر المعاهدات الموقعة على الرسمية بحدها الأدنى دون سلام الشعوب المنشود, الذي افترضه طموح الموقعين على تلك المعاهدات.
ثالثا, وإن من الحكمة وحسن التقدير, ان لا يركن الصهاينة الى ما اعتقدوا انه المخلص والمنقذ من معاهدات موقعة, اذا ما تعلق الأمر بالمسجد الأقصى وسلامته وحقوق المسلمين وحريتهم بأداء فرائضهم به, وما حادثة الإعتداء الصهيونية على حياة مواطن اردني في عمان, والتي امتحنت صمود معاهدة السلام وثباتها آنذاك, الا مثلا بسيطا لتفاعلات الاعتداء على المقدسات والحقوق العربية المشروعة بها, وامتحانا جديدا لعملية السلام برمتها.
رابعا, إن الأردن الرسمي والشعبي, وخلفه الأمتين العربية والإسلامية, لن يتوانى مجددا, عن التضحية والبذل, للذود ودفع الأذى الصهيوني عن المسجد الأقصى المبارك, بكل السبل وكافة المتوفر.
خامسا, ويهيب التيار, بشعبنا الفلسطيني الشقيق, المرابط هناك فوق الارض والى جانب المقدسات, ان لا ييسر للمنسقين الأمنيين وتجار الأحلام, حرمانهم من شرف التصدي للعدوان والغطرسة الصهيونية, والقبول بلجم انتفاضتهم الثالثة الملحة, من أجل الأقصى المبارك والحق.
عشت وبوركت أيها الأقصى
التيار الاردني 36 (أحرار وطن)
تابعو الأردن 24 على 
