سفيرة ألمانيا في عمان: انتم الأردنيون.. نحن من نأتي إليكم وليس انتم من تأتون إلينا
جو 24 : احمد يوسف البدادوه - انتم الأردنيون نحن من نأتي إليكم وليس انتم من تأتون إلينا .. بهذه الكلمات العفوية الموجهة إلى الدكتور نظير أبو عبيد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية, عبرت بريجيتا سيفكر السفيرة الألمانية الجديدة بعمان عن شعورها الصادق لمكانة الأردن والأردنيون لدى المانيا, السفيرة كانت متواجدة باحتفال وطني بألمانيا عندما قالت ذلك حيث تصادف مع وجود الدكتور نظير أبو عبيد في ذلك الاحتفال وكعادة الأردنيين باحترامهم للغير تقدم رئيس الجامعة الألمانية الاردنيه الدكتور نظير من السفيرة الجديدة لتقديم الاعتذار لها لتأخره بالترحيب بها بالأردن عندما استلمت مهامها كسفيره بعمان , ولكن بلوحه جميله عكست احترام الشعوب للأردنيين ابتسمت السفيرة قائله انتم الأردنيون نحن من نأتي إليكم لشكركم وليس انتم من تأتون إلينا , هذه الإشارات الانسانيه هو معنى منحه الله للأردن ولعله يكشف بالتحديد عن مكانة هذا البلد والنظرة الشاملة له ليس من ألمانيا فحسب بل من جميع دول العالم.
ولعل ما قالته تلك السفيرة باختصار ما يكفي ليكون الأردنيين المفضلين والمقصد والملجأ والرجاء والأمان للضيوف والمهجرين والمظلومين والمشردين من بلادهم , و كأن الأردن قد صمم ليكون أرضا صغيره كما يتيح له ليستوعب ما لا تستطيع دول كبيره وعظيمه استيعابه وهذا لم يكن إلا بأخلاق ناسه وتسامحهم وكرمهم , لا بل أصبح رمزا لوحدة الشعب والتفافه حول قيادته والتي أوصلت الأردن إلى هذا المستوى من التقدم والازدهار , السفيرة الجديدة لم تكتفي بما قالته عن الأردن وشعبه فما أن عادت من ألمانيا إلى عملها كسفيره بعمان حتى قامت بزيارة للجامعة الألمانية الاردنيه لتطلع على تجربة هذه الجامعة ومنجزاتها وبحث وتعزيز سبل التعاون الأردني الألماني حيث أبدت السفيرة إعجابها بالمستوى التعليمي الرفيع الذي وصل إليه الأردن حتى أصبح من الدول الرائدة في هذا المجال , هذا ما يجب علينا كأردنيين إن نحافظ عليه وان يكون هدفنا إبقاء هذا البلد بمكانته التي هو عليها الآن , فالفضل كله لله أولا وأخيرا ثم بما منحه الله لنا من قياده ليس لها هم سوى حماية هذا الوطن وشعبه والحفاظ على الكرامة الانسانيه فيه , فتحيه للسفيرة الألمانية الجديدة بعمان وتحيه لضيوف الأردن جميعا .
ولعل ما قالته تلك السفيرة باختصار ما يكفي ليكون الأردنيين المفضلين والمقصد والملجأ والرجاء والأمان للضيوف والمهجرين والمظلومين والمشردين من بلادهم , و كأن الأردن قد صمم ليكون أرضا صغيره كما يتيح له ليستوعب ما لا تستطيع دول كبيره وعظيمه استيعابه وهذا لم يكن إلا بأخلاق ناسه وتسامحهم وكرمهم , لا بل أصبح رمزا لوحدة الشعب والتفافه حول قيادته والتي أوصلت الأردن إلى هذا المستوى من التقدم والازدهار , السفيرة الجديدة لم تكتفي بما قالته عن الأردن وشعبه فما أن عادت من ألمانيا إلى عملها كسفيره بعمان حتى قامت بزيارة للجامعة الألمانية الاردنيه لتطلع على تجربة هذه الجامعة ومنجزاتها وبحث وتعزيز سبل التعاون الأردني الألماني حيث أبدت السفيرة إعجابها بالمستوى التعليمي الرفيع الذي وصل إليه الأردن حتى أصبح من الدول الرائدة في هذا المجال , هذا ما يجب علينا كأردنيين إن نحافظ عليه وان يكون هدفنا إبقاء هذا البلد بمكانته التي هو عليها الآن , فالفضل كله لله أولا وأخيرا ثم بما منحه الله لنا من قياده ليس لها هم سوى حماية هذا الوطن وشعبه والحفاظ على الكرامة الانسانيه فيه , فتحيه للسفيرة الألمانية الجديدة بعمان وتحيه لضيوف الأردن جميعا .