شركة أبل تثير موجة من الغضب بتعديل ابتسامة على وجه امرأة
جو 24 : ثناء مؤتمرها السنوي، وخلال استعراضها لمميزات الآي باد برو الجديد، استدعت شركة آبل أحد مصممي شركة أدوبي، إيريك سنودن، ليقدم عرضاً حياً عن مدى دقة تعديل الصور على الجهاز. وقام سنودن بإضافة ابتسامة على صورة لوجه امرأة بعد أن قال إنها غير سعيدة بتعابيرها المحايدة، ما أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
واشتعل موقع تويتر بردود الفعل الغاضبة من متابعي المؤتمر الذين انتقدوا الشركتين على ما اعتبروه تمييزاً ضد المرأة.
وغردت مثلاً مستخدمة باسم إميلي كومبس قائلة: "هل قام لتوه حقاً بإجبار امرأة على الابتسام في مؤتمر آبل هذا؟ أهذا أفضل مثال على تعديل الصور...؟ الحمدلله أننا جعلنا الرجال في آبل يشعرون براحة أكبر لتعابير وجهها. "
وما استفز الناس بشكل خاص أنها كانت المرة الأولى التي تظهر فيها امرأة على المسرح في مؤتمرات أبل منذ ما يقارب السنتين والنصف من العروض الحية.
خلال السنوات القليلة الماضية، شكل التنوع في مجال التكنولوجيا قضية كبيرة. وبدأت الشركات الكبرى مثل آبل وفايسبوك ومايكروسوفت تنشر أرقاماً عن جنس موظفيها وتنوعهم، واعدة بتوظيف وتشجيع المزيد من النساء والأقليات، وبإنفاق الكثير من الأموال من أجل برامج تعليمية وطنية.
وكانت المناسبات العالمية مثل مؤتمر آبل هذا، وسيلة سهلة لمتابعة موقف الشركات في هذا الخصوص، حيث صارت مراقبة عدد النساء على المسرح وكيفية ظهورهن، جزءاً من كل مؤتمر أو حفل إطلاق لمنتج جديد.
ولا شك بأن التركيز على هذا الجانب جعل الشركات تهتم بإنصاف موظفاتها وأجبر المجالس التنفيذية على احترام قضية التنوع في مكان العمل.
يذكر أن ثلاث سيدات شاركن في مؤتمر أبل الأخير، إحداهن، جين فولسي، من موظفات آبل وقامت بتقديم تلفزيون أبل. فيما كانت ايرين والش، وميشيل بيلوسو تمثلان بعض شركاء أبل.
واشتعل موقع تويتر بردود الفعل الغاضبة من متابعي المؤتمر الذين انتقدوا الشركتين على ما اعتبروه تمييزاً ضد المرأة.
وغردت مثلاً مستخدمة باسم إميلي كومبس قائلة: "هل قام لتوه حقاً بإجبار امرأة على الابتسام في مؤتمر آبل هذا؟ أهذا أفضل مثال على تعديل الصور...؟ الحمدلله أننا جعلنا الرجال في آبل يشعرون براحة أكبر لتعابير وجهها. "
وما استفز الناس بشكل خاص أنها كانت المرة الأولى التي تظهر فيها امرأة على المسرح في مؤتمرات أبل منذ ما يقارب السنتين والنصف من العروض الحية.
خلال السنوات القليلة الماضية، شكل التنوع في مجال التكنولوجيا قضية كبيرة. وبدأت الشركات الكبرى مثل آبل وفايسبوك ومايكروسوفت تنشر أرقاماً عن جنس موظفيها وتنوعهم، واعدة بتوظيف وتشجيع المزيد من النساء والأقليات، وبإنفاق الكثير من الأموال من أجل برامج تعليمية وطنية.
وكانت المناسبات العالمية مثل مؤتمر آبل هذا، وسيلة سهلة لمتابعة موقف الشركات في هذا الخصوص، حيث صارت مراقبة عدد النساء على المسرح وكيفية ظهورهن، جزءاً من كل مؤتمر أو حفل إطلاق لمنتج جديد.
ولا شك بأن التركيز على هذا الجانب جعل الشركات تهتم بإنصاف موظفاتها وأجبر المجالس التنفيذية على احترام قضية التنوع في مكان العمل.
يذكر أن ثلاث سيدات شاركن في مؤتمر أبل الأخير، إحداهن، جين فولسي، من موظفات آبل وقامت بتقديم تلفزيون أبل. فيما كانت ايرين والش، وميشيل بيلوسو تمثلان بعض شركاء أبل.