الملك: المسجد الأقصى كامل الحرم الشريف لا يقبل الشراكة أو التقسيم
جو 24 : التقى جلالة الملك عبدالله الثاني عددا من الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي، في لقاء جرى خلاله بحث جهود وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الأحد في قصر الحسينية، مواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، وما تقوم به المملكة في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
ووضع جلالته أعضاء الوفد بصورة الجهود المكثفة التي يبذلها الأردن، والتحركات والاتصالات التي يجريها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الاعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
يشار إلى أن الأردن حقق مؤخرا، وعبر جهوده الدبلوماسية المكثفة، إعترافا دوليا من مجلس الأمن بمسمى "الحرم القدسي الشريف"، خلافا لما درج في مجلس الأمن، بطلب من إسرائيل، بإستخدام مسمى "جبل الهيكل".
وحذر جلالته، خلال اللقاء، من أن استمرار السلوك الإسرائيلي الإستفزازي تجاه القدس ومقدساتها، والمحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهويد الأماكن المقدسة في مدينة القدس سيكون له إنعكاسات خطيرة على المنطقة وأمنها واستقرارها، وسيؤدي إلى تأجيج الصراع الديني الذي لا تحمد عقباه.
وأكد جلالته، في هذا السياق، أن الأردن سيستمر في التصدي لكل الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية، والدفاع عن القدس الشريف مستندا إلى واجبه الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية، حيث شدد جلالته على أن المسجد الأقصى كامل الحرم الشريف لا يقبل الشراكة أو التقسيم.
واستنكر جلالة الملك، خلال اللقاء، ما يصدر من ادعاءات كاذبة تستخدمها إسرائيل لتسويق ما تقوم به من اعتداءات وإجراءات للمجتمع الدولي.
ولفت جلالته إلى أهمية دور القيادات العربية في إسرائيل بدعم وإسناد وحشد التأييد للجهود المبذولة في سبيل حماية مدينة القدس ومقدساتها.
من جهتهم، ثمن أعضاء الوفد عاليا دور جلالته والهاشميين ورعايتهم للأماكن المقدسة في القدس الشريف، ومساعي جلالته الدؤوبة لحمايتها والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، فضلاً عن الدعم للشؤون الوقفية فيها.
وعبروا عن استعداد القيادات العربية في اسرائيل للعب دور أكثر فاعلية في دعم عملية السلام، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس والمقدسات فيها.
وأشاروا إلى ما قام به جلالة الملك، من جهود خلال العام الماضي، لرفع جميع القيود التي كانت تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول المصلين للأقصى المبارك، حيث ارتفع عدد المصلين إلى (350) ألف أيام الجمع خلال شهر رمضان المبارك.
وحضر اللقاء سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان.
وضم وفد أعضاء الكنيست العرب الدكتور أحمد الطيبي، والدكتور جمال زحالقة، وطلب أبو عرار، والمحامي أسامة السعدي وعايدة سليمان.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، قال رئيس لجنة القدس في القائمة العربية المشتركة لدى الكنيست الإسرائيلي النائب الدكتور أحمد الطيبي "نحن أعضاء لجنة القدس في القائمة العربية المشتركة، جئنا للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني لكي نضع أمامه تصورنا للمخطط الخطير الذي يجري رسمه للمسجد الأقصى المبارك من قبل حكومة إسرائيل ورئيس حزب الليكود اليميني بنيامين نتيناهو، وهذه الاقتحامات المتكررة للمسجد والحرم الشريف".
ولفت إلى أن لقاء اليوم جاء نظراً لخصوصية الموقف الأردني والرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى والمقدسات، والأهمية الإقليمية للأردن، خاصة عندما تتصرف إسرائيل بهذا الشكل المستفز.
وقال إنه جرى خلال اللقاء "التأكيد على إستمرار التعاون بين لجنة القدس والجانب الأردني لما فيه الحفاظ على المسجد الأقصى لكونه مكان صلاة المسلمين، وهكذا كان وهكذا سيكون وسنستمر في القائمة العربية المشتركة بحمل هم المسجد الأقصى".
وبين الطيبي"أن القائمة العربية المشتركة قدمت شكرها باسم الجماهير العربية إلى جلالة الملك والأردن حكومة وشعبا، لفتح أبواب الأردن وقلوب الأردنيين أمام أهلنا عرب الداخل والمواطنين من داخل الخط الأخضر، ولقد تعودنا على هذا الانفتاح الهاشمي، فالأردن كان دائما وسيبقى الرئة التي نتنفس منها".
من جانبه، أوضح عضو لجنة القدس النائب طلب أبو عرار، أنه جرى خلال اللقاء، التأكيد على الموقف الأردني الهاشمي الأصيل من جلالة الملك تجاه الشعب الفلسطيني ومدينة القدس ومقدساتها.
وأشار إلى "أننا بأمس الحاجة لهذا الموقف الأردني، في الوقت الذي تتعرض له المقدسات والمسجد الأقصى لأشرس المخططات الإسرائيلية في مسعى لتهويد القدس بالكامل وتقسيم المسجد الأقصى".
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الأحد في قصر الحسينية، مواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، وما تقوم به المملكة في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
ووضع جلالته أعضاء الوفد بصورة الجهود المكثفة التي يبذلها الأردن، والتحركات والاتصالات التي يجريها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الاعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
يشار إلى أن الأردن حقق مؤخرا، وعبر جهوده الدبلوماسية المكثفة، إعترافا دوليا من مجلس الأمن بمسمى "الحرم القدسي الشريف"، خلافا لما درج في مجلس الأمن، بطلب من إسرائيل، بإستخدام مسمى "جبل الهيكل".
وحذر جلالته، خلال اللقاء، من أن استمرار السلوك الإسرائيلي الإستفزازي تجاه القدس ومقدساتها، والمحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهويد الأماكن المقدسة في مدينة القدس سيكون له إنعكاسات خطيرة على المنطقة وأمنها واستقرارها، وسيؤدي إلى تأجيج الصراع الديني الذي لا تحمد عقباه.
وأكد جلالته، في هذا السياق، أن الأردن سيستمر في التصدي لكل الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية، والدفاع عن القدس الشريف مستندا إلى واجبه الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية، حيث شدد جلالته على أن المسجد الأقصى كامل الحرم الشريف لا يقبل الشراكة أو التقسيم.
واستنكر جلالة الملك، خلال اللقاء، ما يصدر من ادعاءات كاذبة تستخدمها إسرائيل لتسويق ما تقوم به من اعتداءات وإجراءات للمجتمع الدولي.
ولفت جلالته إلى أهمية دور القيادات العربية في إسرائيل بدعم وإسناد وحشد التأييد للجهود المبذولة في سبيل حماية مدينة القدس ومقدساتها.
من جهتهم، ثمن أعضاء الوفد عاليا دور جلالته والهاشميين ورعايتهم للأماكن المقدسة في القدس الشريف، ومساعي جلالته الدؤوبة لحمايتها والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، فضلاً عن الدعم للشؤون الوقفية فيها.
وعبروا عن استعداد القيادات العربية في اسرائيل للعب دور أكثر فاعلية في دعم عملية السلام، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس والمقدسات فيها.
وأشاروا إلى ما قام به جلالة الملك، من جهود خلال العام الماضي، لرفع جميع القيود التي كانت تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول المصلين للأقصى المبارك، حيث ارتفع عدد المصلين إلى (350) ألف أيام الجمع خلال شهر رمضان المبارك.
وحضر اللقاء سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان.
وضم وفد أعضاء الكنيست العرب الدكتور أحمد الطيبي، والدكتور جمال زحالقة، وطلب أبو عرار، والمحامي أسامة السعدي وعايدة سليمان.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، قال رئيس لجنة القدس في القائمة العربية المشتركة لدى الكنيست الإسرائيلي النائب الدكتور أحمد الطيبي "نحن أعضاء لجنة القدس في القائمة العربية المشتركة، جئنا للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني لكي نضع أمامه تصورنا للمخطط الخطير الذي يجري رسمه للمسجد الأقصى المبارك من قبل حكومة إسرائيل ورئيس حزب الليكود اليميني بنيامين نتيناهو، وهذه الاقتحامات المتكررة للمسجد والحرم الشريف".
ولفت إلى أن لقاء اليوم جاء نظراً لخصوصية الموقف الأردني والرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى والمقدسات، والأهمية الإقليمية للأردن، خاصة عندما تتصرف إسرائيل بهذا الشكل المستفز.
وقال إنه جرى خلال اللقاء "التأكيد على إستمرار التعاون بين لجنة القدس والجانب الأردني لما فيه الحفاظ على المسجد الأقصى لكونه مكان صلاة المسلمين، وهكذا كان وهكذا سيكون وسنستمر في القائمة العربية المشتركة بحمل هم المسجد الأقصى".
وبين الطيبي"أن القائمة العربية المشتركة قدمت شكرها باسم الجماهير العربية إلى جلالة الملك والأردن حكومة وشعبا، لفتح أبواب الأردن وقلوب الأردنيين أمام أهلنا عرب الداخل والمواطنين من داخل الخط الأخضر، ولقد تعودنا على هذا الانفتاح الهاشمي، فالأردن كان دائما وسيبقى الرئة التي نتنفس منها".
من جانبه، أوضح عضو لجنة القدس النائب طلب أبو عرار، أنه جرى خلال اللقاء، التأكيد على الموقف الأردني الهاشمي الأصيل من جلالة الملك تجاه الشعب الفلسطيني ومدينة القدس ومقدساتها.
وأشار إلى "أننا بأمس الحاجة لهذا الموقف الأردني، في الوقت الذي تتعرض له المقدسات والمسجد الأقصى لأشرس المخططات الإسرائيلية في مسعى لتهويد القدس بالكامل وتقسيم المسجد الأقصى".