"جدع" #نوال_الزغبي جماله قليل الدهشة
جو 24 : جميلةٌ نوال الزغبي، مشهدها يُبهج العين وحيويتها تُفرح القلب، ولا أحد يحاجج في حقائق الجمال الساطعة. يحافظ جديدها "يا جدع" على هذه الصورة، مقدّماً إياها، بكاميرا جو بو عيد، غارقةً في "الذهبية" التي تتخذها لقباً.
الزغبي مفعمة بالحياة، لا يُستَغرب أن تملأ المسرح ضجيجاً بديعاً. يأتي بو عيد إلى المُشاهد بالمُتوقَّع: الزغبي تغنّي والفرقة ترقص والأجواء فرحٌ ومَرَح. لم يُبحر بها المخرج إلى الضفة الأخرى المُنتَظرة. بل بقيا معاً حيث هي دائماً: ترقص بخطوات مألوفة وتزداد حُسناً. سوى الجمال، لا جديد مدهشاً في الصورة. لسنا ننتظر بالونات أخرى ترتفع بها الزغبي إلى الأعلى، وإنما تكبّد السفر إلى رومانيا لم يأتِ بالإلهام الفريد. الزغبي في الكليب أزياءٌ لافتة تحاكي القدّ الميّاس وحضورٌ أنثويّ طاغٍ يلامس البحر. يضيف بوعيد ما نصطدم به في الكليبات: فرقة الرقص والصخب البشري وانعكاسات المغيب على المشهد.
يولّد الكليب حاجةً إلى اعتلاء الكرسي والرقص عليه، (والقفز ربما، فذلك رهن رغبتك)، مترجماً الأغنية بالمألوف الدارج. "يا جدع" (كلمات عزيز الشافعي وألحانه- من ألبوم "مش مسامحة") بعض دوران الزغبي حول الشعبويات المصرية. أغنية من الوزن الخفيف، تُجاري يوميات العجلة والسَلْق، ولا تعدّ فاصلاً في مسيرة الزغبي، كما لا يُعدّ الكليب تحفة. ليت السفر إلى رومانيا أثمر مشهداً مختلفاً عمّا قد نراه لو صُوّر في لبنان.
فرح البحر لا توازيه أفراح الصيف بأسرها، فإذا بالزغبي مبللة بالماء، ترفع خِصَل الشعر بغواية المرأة المشرقة. لا تتحمل الأغنية الذهاب أبعد، بالكاد يليق بها التراشق بالشمبانيا دليلاً على السعادة والتمتّع بالوقت. جمهور الزغبي راضٍ بكلمات لا إبداع فيها: "يا جدع يا جدع يا جدع/ أنا حبيتك يا جدع". يهلّلون لمن تطلّ اليوم بكليب يخاطب عيوناً مُستهلِكة، فيصبحون "جدعان" كما تشاء المغنّية. في الماضي كانت نوال الزغبي حضوراً أجمل. أغنيات اليوم تفتقد كلّ جمال.النهار
الزغبي مفعمة بالحياة، لا يُستَغرب أن تملأ المسرح ضجيجاً بديعاً. يأتي بو عيد إلى المُشاهد بالمُتوقَّع: الزغبي تغنّي والفرقة ترقص والأجواء فرحٌ ومَرَح. لم يُبحر بها المخرج إلى الضفة الأخرى المُنتَظرة. بل بقيا معاً حيث هي دائماً: ترقص بخطوات مألوفة وتزداد حُسناً. سوى الجمال، لا جديد مدهشاً في الصورة. لسنا ننتظر بالونات أخرى ترتفع بها الزغبي إلى الأعلى، وإنما تكبّد السفر إلى رومانيا لم يأتِ بالإلهام الفريد. الزغبي في الكليب أزياءٌ لافتة تحاكي القدّ الميّاس وحضورٌ أنثويّ طاغٍ يلامس البحر. يضيف بوعيد ما نصطدم به في الكليبات: فرقة الرقص والصخب البشري وانعكاسات المغيب على المشهد.
يولّد الكليب حاجةً إلى اعتلاء الكرسي والرقص عليه، (والقفز ربما، فذلك رهن رغبتك)، مترجماً الأغنية بالمألوف الدارج. "يا جدع" (كلمات عزيز الشافعي وألحانه- من ألبوم "مش مسامحة") بعض دوران الزغبي حول الشعبويات المصرية. أغنية من الوزن الخفيف، تُجاري يوميات العجلة والسَلْق، ولا تعدّ فاصلاً في مسيرة الزغبي، كما لا يُعدّ الكليب تحفة. ليت السفر إلى رومانيا أثمر مشهداً مختلفاً عمّا قد نراه لو صُوّر في لبنان.
فرح البحر لا توازيه أفراح الصيف بأسرها، فإذا بالزغبي مبللة بالماء، ترفع خِصَل الشعر بغواية المرأة المشرقة. لا تتحمل الأغنية الذهاب أبعد، بالكاد يليق بها التراشق بالشمبانيا دليلاً على السعادة والتمتّع بالوقت. جمهور الزغبي راضٍ بكلمات لا إبداع فيها: "يا جدع يا جدع يا جدع/ أنا حبيتك يا جدع". يهلّلون لمن تطلّ اليوم بكليب يخاطب عيوناً مُستهلِكة، فيصبحون "جدعان" كما تشاء المغنّية. في الماضي كانت نوال الزغبي حضوراً أجمل. أغنيات اليوم تفتقد كلّ جمال.النهار
تابعو الأردن 24 على 
