حماية المستهلك تدعو الصناعة والتجارة للابتعاد عن نظام "الفزعات"
جو 24 : تلقت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك سيلا من شكاوى المواطنين حول عدم التزام عدد من الاسواق بالعاصمة ولا سيما بعض الاسواق المتواجدة في جنوب عمان وشمالها باعلان الاسعار، اضافة الى بعض الاسواق في محافظات الجنوب.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات وزارة الصناعة والتجارة بضرورة تكثيف جولاتها الرقابية على هذه الاسواق بما يضمن اعلان الاسعار للمستهلكين تجنبا لتعرض للغش والخداع من قبل بعض أصحاب النفوس المريضة.
وقال الدكتور عبيدات في بيان صحفي اليوم الاثنين أن جولات الرقابة على الاسواق يجب أن تكون مبرمجة بحيث تضمن حماية المستهلكين بعيدا عن نظام "الفزعات" الذي تلجأ اليه بعض مؤسسات الوطن بعيدا عن العمل المؤسسي، لافتا الى ان "حماية المستهلك" تتلقى يوميا مئات الشكاوى التي تؤكد وجود ثغرات في آلية العمل الرقابية من قبل الجهات المختصة في مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة والتموين وأمانة عمان.
وبحسب مستهلكين فإن غالبية الباعة الذين يبيعون الخضار والفواكة في بعض مناطق عمان الجنوبية وهم من الوافدين حيث يتلاعبون بالأسعار اضافة الى التعامل مع المشترين باسلوب غير حضاري يصل الى حد الالفاظ النابية التي لا تتوافق مع تربية مجتمعا الاردني الاصيل.
وتساءل الدكتور عبيدات عن دور أمانة عمان في ضبط ورقابة مثل هذه الاسواق من أية مخالفات وانتهاكات، داعيا الامانة الى ضرورة تشديد الرقابة على هذه الاسواق واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المخالفين.
وجدد رئيس "حماية المستهلك" التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات وزارة الصناعة والتجارة بضرورة تكثيف جولاتها الرقابية على هذه الاسواق بما يضمن اعلان الاسعار للمستهلكين تجنبا لتعرض للغش والخداع من قبل بعض أصحاب النفوس المريضة.
وقال الدكتور عبيدات في بيان صحفي اليوم الاثنين أن جولات الرقابة على الاسواق يجب أن تكون مبرمجة بحيث تضمن حماية المستهلكين بعيدا عن نظام "الفزعات" الذي تلجأ اليه بعض مؤسسات الوطن بعيدا عن العمل المؤسسي، لافتا الى ان "حماية المستهلك" تتلقى يوميا مئات الشكاوى التي تؤكد وجود ثغرات في آلية العمل الرقابية من قبل الجهات المختصة في مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة والتموين وأمانة عمان.
وبحسب مستهلكين فإن غالبية الباعة الذين يبيعون الخضار والفواكة في بعض مناطق عمان الجنوبية وهم من الوافدين حيث يتلاعبون بالأسعار اضافة الى التعامل مع المشترين باسلوب غير حضاري يصل الى حد الالفاظ النابية التي لا تتوافق مع تربية مجتمعا الاردني الاصيل.
وتساءل الدكتور عبيدات عن دور أمانة عمان في ضبط ورقابة مثل هذه الاسواق من أية مخالفات وانتهاكات، داعيا الامانة الى ضرورة تشديد الرقابة على هذه الاسواق واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المخالفين.
وجدد رئيس "حماية المستهلك" التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف، ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية.
تابعو الأردن 24 على 
