مجسم قبة الصخره في عمان
جو 24 : أحمد الشياب - يثير مجسم قبة الصخرة الموجود في شارع الامير محمد بن نايف وسط العاصمة عمان اهتمام أبناء المدينة الذين يصرّ كثير منهم على النظر إليه حتى لو تكرر ذلك بشكل يومي، فهم يرسلون عبره تحياتهم واجلالهم للمسجد الأقصى وقبة الصخرة في فلسطين المحتلة.
ذلك العمل الفني هو ثمرة جهد وعمل الرسام الاردني، ناظم نعمة، والذي أكد لـJo24 أنه رسالة حب وسلام أراد اهداءها للاردن وشعبه "ورسالة الى العرب اردت من خلالها ان اؤكد ان القدس في داخل قلب كل عربي".
وقال الفنان المسيحي، ان الهدف من وراء البناء الذي أقامه على سطح منزله هو تسليط الضوء على أهمية قبة الصخرة للجميع، بغض النظر عن ديانتهم، وتاكيدا على قدسية المكان ورمزيته وفي سبيل تمجيد الارض ومواجهه الاحتلال.
وحول سبب وضع المجسم فوق منزله، اكد نعمه انه لم يألُ جهدا بالتواصل مع الجهات المعنية لوضع هذا البناء في احد الاماكن او الشوارع المعروفة داخل المدينة دون مقابل، الا انهم لم يبدوا اي اهتمام يذكر، مطالبا الجهات التي تعنى بالثقافة ورعاية الفنون والعمارة والتي تدعي محبة القدس والدفاع عنها تبني هذا العمل.
وذكر نعمه انه قام ببناء المجسم استنادا الى قياسات حقيقية، حيث يعادل كل متر فيه 10 أمتار في البناء الحقيقي، واحتاج للانتهاء منه الى عام ونصف، كما قام بكتابة آيات من القرآن الكريم في أعلى أقواس المضلع الثماني للقبة، وعلى أبوابه ومداخله ايات من القران الكريم، اضافة الى الفسيفساء والرخام وفنون الخط العربي والنحاس للقبة والهلال والرسوم النباتية، ما يجعل منه مكانا لجميع الاديان.
وأشار الى ان وزن المجسم المُنجز بلغ 6 طُن وبمساحة 5×5 م وارتفاع 380 سم، أي بمقياس واحد إلى عشرة من المجسم الأصلي، كما أنّ تكلفة المواد المستخدمة في إنجاز المجسم بلغت 24 الف دينار اردني كانت على حسابه الشخصي.
هذا العمل الجبار الذي قام به نعمه يدفعنا للسؤال، أليس الاولى ان يلتفت المسؤولون الذين يقولون انهم يدعمون الفن والثقافة والحضارة وحقّنا في القدس وفلسطين لهذا المجسم الرائع ونضعه موضعه الذي يليق به؟!
ذلك العمل الفني هو ثمرة جهد وعمل الرسام الاردني، ناظم نعمة، والذي أكد لـJo24 أنه رسالة حب وسلام أراد اهداءها للاردن وشعبه "ورسالة الى العرب اردت من خلالها ان اؤكد ان القدس في داخل قلب كل عربي".
وقال الفنان المسيحي، ان الهدف من وراء البناء الذي أقامه على سطح منزله هو تسليط الضوء على أهمية قبة الصخرة للجميع، بغض النظر عن ديانتهم، وتاكيدا على قدسية المكان ورمزيته وفي سبيل تمجيد الارض ومواجهه الاحتلال.
وحول سبب وضع المجسم فوق منزله، اكد نعمه انه لم يألُ جهدا بالتواصل مع الجهات المعنية لوضع هذا البناء في احد الاماكن او الشوارع المعروفة داخل المدينة دون مقابل، الا انهم لم يبدوا اي اهتمام يذكر، مطالبا الجهات التي تعنى بالثقافة ورعاية الفنون والعمارة والتي تدعي محبة القدس والدفاع عنها تبني هذا العمل.
وذكر نعمه انه قام ببناء المجسم استنادا الى قياسات حقيقية، حيث يعادل كل متر فيه 10 أمتار في البناء الحقيقي، واحتاج للانتهاء منه الى عام ونصف، كما قام بكتابة آيات من القرآن الكريم في أعلى أقواس المضلع الثماني للقبة، وعلى أبوابه ومداخله ايات من القران الكريم، اضافة الى الفسيفساء والرخام وفنون الخط العربي والنحاس للقبة والهلال والرسوم النباتية، ما يجعل منه مكانا لجميع الاديان.
وأشار الى ان وزن المجسم المُنجز بلغ 6 طُن وبمساحة 5×5 م وارتفاع 380 سم، أي بمقياس واحد إلى عشرة من المجسم الأصلي، كما أنّ تكلفة المواد المستخدمة في إنجاز المجسم بلغت 24 الف دينار اردني كانت على حسابه الشخصي.
هذا العمل الجبار الذي قام به نعمه يدفعنا للسؤال، أليس الاولى ان يلتفت المسؤولون الذين يقولون انهم يدعمون الفن والثقافة والحضارة وحقّنا في القدس وفلسطين لهذا المجسم الرائع ونضعه موضعه الذي يليق به؟!
تابعو الأردن 24 على 
