الاستغلال والتجاهل الرسمي في حكاية المستشفى الإماراتي قرب "الزعتري"
جو 24 : طه حوامدة- الأطباء العاملين في المستشفى الاماراتي قرب مخيم الزعتري للاجئين السوريين، يعانون استغلال سائقي سيارات الأجرة وأصحاب بعض المطاعم لهم، حيث يضطر الأطباء الاماراتيين في بعض الأحيان إلى مغادرة المستشفى لعلاج أحد المتصلين بالطوارئ، وفي مثل هذه الحالات يتقاضى سائقو سيارات الأجرة مبلغا يتراوح ما بين الـ 5 والـ 7 دنانير لنقلهم مسافة لا تبلغ أجرتها أكثر من نصف دينار او 75 قرشا وفق عدادات "التكسي".
أما الوجبات الغذائية التي تقدمها بعض المطاعم في المنطقة، والتي لا تتجاوز قيمة الوجبة الواحدة منها مبلغ الدينارين، فإنه يتم استيفاء مبالغ تصل إلى 20 دينارا من الأطباء الإماراتيين الذين حضروا إلى الأردن في عمل تطوعي لإغاثة اللاجئين السوريين.
من جهة أخرى فإن المستشفى الاماراتي لا يقتصر تقديم الخدمات فيه على اللاجئين السوريين، بل إن نحو 70% من مراجعيه هم مواطنون أردنيون، ورغم هذا لم يقم أي مسؤول أردني بزيارة المستشفى كما لم تقم أية مؤسسة بالتعاون معه، خاصة فيما يتعلق بالنفايات الطبية التي تستوجب نقلها من المستشفى.
يذكر أن المستشفى يشتمل على وحدات تخصصية وعيادات متنقلة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، وفق أفضل المعايير، ومن أهمها وحدة لاستقبال المرضى، ووحدة للطوارئ، ووحدة للعيادات الخارجية، ووحدة للإقامة القصيرة، ووحدة للعناية المركزة، ووحدة للجراحة، ووحدة الدعم النفسي للأطفال وصيدلية، ومختبر متكامل، ووحدة لتوليد الكهرباء.
وكان قد تم الاتفاق مع السفارة الإماراتية على تسخير كافة الامكانيات لتمكين الطاقم الطبي من تقديم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية بالتنسيق مع وزارة الصحة الاردنية، إلا أن الواقع لا يعكس تعاون الوزارة مع إدارة المستشفى.
أما الوجبات الغذائية التي تقدمها بعض المطاعم في المنطقة، والتي لا تتجاوز قيمة الوجبة الواحدة منها مبلغ الدينارين، فإنه يتم استيفاء مبالغ تصل إلى 20 دينارا من الأطباء الإماراتيين الذين حضروا إلى الأردن في عمل تطوعي لإغاثة اللاجئين السوريين.
من جهة أخرى فإن المستشفى الاماراتي لا يقتصر تقديم الخدمات فيه على اللاجئين السوريين، بل إن نحو 70% من مراجعيه هم مواطنون أردنيون، ورغم هذا لم يقم أي مسؤول أردني بزيارة المستشفى كما لم تقم أية مؤسسة بالتعاون معه، خاصة فيما يتعلق بالنفايات الطبية التي تستوجب نقلها من المستشفى.
يذكر أن المستشفى يشتمل على وحدات تخصصية وعيادات متنقلة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، وفق أفضل المعايير، ومن أهمها وحدة لاستقبال المرضى، ووحدة للطوارئ، ووحدة للعيادات الخارجية، ووحدة للإقامة القصيرة، ووحدة للعناية المركزة، ووحدة للجراحة، ووحدة الدعم النفسي للأطفال وصيدلية، ومختبر متكامل، ووحدة لتوليد الكهرباء.
وكان قد تم الاتفاق مع السفارة الإماراتية على تسخير كافة الامكانيات لتمكين الطاقم الطبي من تقديم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية بالتنسيق مع وزارة الصحة الاردنية، إلا أن الواقع لا يعكس تعاون الوزارة مع إدارة المستشفى.
تابعو الأردن 24 على 
