اليمن.. الحوثيون يأسرون جنديان سعوديان
جو 24 : أعلنت السعودية الاثنين ان اثنين من جنودها وقعا اسرى في ايدي المتمردين الحوثيين في اليمن حيث تقود المملكة تحالفا عربيا ضد المتمردين الشيعة وحلفائهم من انصار الرئيس السابق علي عبداالله صالح.
قال المتحدث باسم التحالف العربي العميد احمد العسيري لوكالة فرانس برس "لدينا ادلة تشير الى انهما على قيد الحياة ومحتجزان رهائن لدى الميليشيا".واضاف ان الجنديين اسرا في اليمن.
ولفت العميد العسيري الى ان "ثلاثة جنود آخرين هم في عداد المفقودين ولا نعرف في الحال ما اذا كانوا احياء او اسروا قرب الحدود".
والاربعاء بث الحوثيون عبر التلفزيون مشاهد لرجل قالوا انه جندي سعودي اسروه. وعرف الرجل عن نفسه باسم الرقيب ابراهيم حكيم من اللواء السعودي الاول المتمركز في منطقة جازان اليمنية الحدودية مع المملكة، مؤكدا انه اسر مع عدد من رفاقه.
واتهم العميد العسيري المتمردين الحوثيين بانتهاك معاهدات جنيف لاسرى الحرب عبر نشر صور للاسرى.
وقال "سنفعل كل ما بوسعنا لايجادهم واعادتهم" الى السعودية.
وقبل عام سيطر الحوثيون على مقر الحكومة في صنعاء مستفيدين من دعم او تواطؤ من قسم كبير من الجيش اليمني الذي ظل مواليا لعلي عبدالله صالح. واتت السيطرة على صنعاء بعد حملة توسعية انطلق فيها الحوثيون الذي ينتمون الى المذهب الزيدي الشيعي من معاقلهم في صعدة بشمال البلاد، وسيطروا فيها على معاقل خصومهم التقليديين في شمال صنعاء.
وبعد صنعاء، سرعان ما تمدد الحوثيون باتجاه الجنوب ووصلوا الى عدن التي كان الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي اعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد وانتقل اليها من صنعاء.
ومع وصول المتمردين الى عدن، اطلق تحالف يضم عشر دول تقريبا بقيادة السعودية، في 26 اذار عملية عسكرية ضد الحوثيين ودعما لشرعية هادي الذي انتقل الى الرياض.
والعملية التي كانت جوية في بدايتها، تحولت الى برية مع مشاركة الاف الجنود، لاسيما من دول الخليج، في المعارك ضد المتمردين دعما لقوات هادي على الارض.
أ ف ب
قال المتحدث باسم التحالف العربي العميد احمد العسيري لوكالة فرانس برس "لدينا ادلة تشير الى انهما على قيد الحياة ومحتجزان رهائن لدى الميليشيا".واضاف ان الجنديين اسرا في اليمن.
ولفت العميد العسيري الى ان "ثلاثة جنود آخرين هم في عداد المفقودين ولا نعرف في الحال ما اذا كانوا احياء او اسروا قرب الحدود".
والاربعاء بث الحوثيون عبر التلفزيون مشاهد لرجل قالوا انه جندي سعودي اسروه. وعرف الرجل عن نفسه باسم الرقيب ابراهيم حكيم من اللواء السعودي الاول المتمركز في منطقة جازان اليمنية الحدودية مع المملكة، مؤكدا انه اسر مع عدد من رفاقه.
واتهم العميد العسيري المتمردين الحوثيين بانتهاك معاهدات جنيف لاسرى الحرب عبر نشر صور للاسرى.
وقال "سنفعل كل ما بوسعنا لايجادهم واعادتهم" الى السعودية.
وقبل عام سيطر الحوثيون على مقر الحكومة في صنعاء مستفيدين من دعم او تواطؤ من قسم كبير من الجيش اليمني الذي ظل مواليا لعلي عبدالله صالح. واتت السيطرة على صنعاء بعد حملة توسعية انطلق فيها الحوثيون الذي ينتمون الى المذهب الزيدي الشيعي من معاقلهم في صعدة بشمال البلاد، وسيطروا فيها على معاقل خصومهم التقليديين في شمال صنعاء.
وبعد صنعاء، سرعان ما تمدد الحوثيون باتجاه الجنوب ووصلوا الى عدن التي كان الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي اعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد وانتقل اليها من صنعاء.
ومع وصول المتمردين الى عدن، اطلق تحالف يضم عشر دول تقريبا بقيادة السعودية، في 26 اذار عملية عسكرية ضد الحوثيين ودعما لشرعية هادي الذي انتقل الى الرياض.
والعملية التي كانت جوية في بدايتها، تحولت الى برية مع مشاركة الاف الجنود، لاسيما من دول الخليج، في المعارك ضد المتمردين دعما لقوات هادي على الارض.
أ ف ب