في السبت الأوروبي …سؤال أخلاقي وقاهر الكبار وأشياء أخرى
جو 24 : حمل يوم أمس السبت مواجهات هامة وكبيرة في الدوريات الأوروبية الكبرى أبرزها مواجهة تشلسي وارسنال التي جرت على أرضية ملعب الستامفورد بريدج في لندن ثم مواجهة الريال مع غرناطة في البيرنابيو ثم مواجهة السيتي وأستون فيلا التي انتهت للأخير بهدفين لهدف وأخيراً مع فوز ميلان الصعب على باليرمو …فماهي أبرز هذه النقاط ؟ تابعونا
سؤال أخلاقي
جمهور كرة القدم حول العالم تابع بالأمس ما حصل بالأمس خلال ديربي لندن بين تشلسي وأرسنال والذي انتهى لرجال مورينيو بهدف. مباراة مثيرة أثارت جدلاً واسعاً بعد تصرفات دييجو كوستا الاستفزازية التي أفضت لطرد باوليستا دون أن يمس كوستا أي سوء (باستثناء البطاقة الصفراء) ، وزاد الأمر سوءاً بتحكيم مثير للجدل أدى لطرد كازورلا ليكمل الأرسنال المباراة بتسعة لاعبين ويخسرها وهنا يطرح السؤال. هل تعتبر تصرفات دييجو كوستا الاستفزازية مرفوضة ومدانة أم نوعاً من “ الشطارة “ في عالم كرة القدم الحالي الذي يفتقد الأخلاق في ظل طغيان المال والمصالح عليه خاصة أنه أدّى إلى فوز فريقه بطريقة أو بأخرى في غفلة عن الحكم ؟…ويبقى الحكم لكم
قاهر الكبار في عقر دارهم
استمر نادي ويستهام يونايتد في عادته التي بدأها منذ بداية الموسم وهزم ثالث الكبار مانشستر سيتي وفي عقر داره أيضاً بعد أن سبق وهزم أرسنال وليفربول في حالة ملفتة ومختلفة لحصان أسود. فعادة في الدوري الانجليزي الممتاز يظهر فريق يغير الحسابات ويصل إلى رأس قائمة الدوري قبل أن يتقهقر لاحقاً، لكنه دائماً ما يعاني أمام الكبار لفارق الشخصية والخبرة. لكن رجال سلافين بيليتش هزموا الكبار في ملعبهم وخسروا أمام فرق الوسط على مدينة وستهام ذاتها في مفارقة ملفتة.
يمكن تفسير ذلك بالتركيز العالي للاعبي الفريق أمام الكبار أولاً ونجاعة أسلوب بيليتش ثانياً حيث يغلق المناطق الدفاعية ويباغت في المرتدات وهو أمر مشر لفارق المستوى والإمكانات، أما أمام الفرق التي تشابهه في المستوى فالأمر مختلف حيث يقوم الفريق بصنع اللعب والهجوم خاصة على أرضه مما يفتح الفراغات في الخلف ويؤكدي إلى تلقي أهداف وبالتالي الخسائر في حالة مشابهة لوضعية إيفرتون أيام ديفيد مويز حيث كان يعتمد على رد الفعل والذي عانى كثيراً عندما انتقل إلى اليونايتد حيث كان مجبراً على الفعل.
ما يقدمه سلافين بيليتش مع ويستهام يشابه تماماً ما قدمه مع المنتخب الكرواتي عندما أخرج إنجلترا وعذب إيطاليا واسبانيا لكنه فشل في الذهاب بعيداً في اليورو 2012 ، مما يظهر بوضوح حسن تعامله مع الكبار.
في مدريد …لا داعي لردود أفعال كبيرة
قدم نادي ريال مدريد أسوأ مباراة له هذا الموسم أمام غرناطة حيث أثار هذا اللقاء جمهوره بشكل كبير الذي طرح العديد من التساؤلات حول الكثير من القضايا ، وهي تساؤلات من الطبيعي أن تطرح خاصة في ظل حالة التشكيك التي لا تزال موجودة من الجمهور رغم الانتصارات الكبيرة في الدوري ودوري الأبطال. ويمكن القول أن هذه الانتصارات نفسها لعبت دوراً أيضاً في إطلاق ردود الأفعال الغاضبة والخائفة هذه نتيجة لأن الجمهور رأى مدريداً مختلفاً عن المباريات الثلاث السابقة. لكن في النهاية لا داعي لردود الأفعال الكبيرة هذه لأنه لا يوجد فريق يقدم نفس المستوى دائماً خاصة في ظل تعرض لاعبيه المؤثرين لإصابات، وفي المحصلة النقاط الثلاث هي المهمة.
في ميلانو …مخاض الشخصية العسير
نجح نادي ميلان في تحقيق انتصاره الثاني في الدوري وفاز على باليرمو الصعب بصعوبة كبيرة وبثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت تحت أنظار سيلفيو بيرلسكوني الذي لم يكن راضياً عما قدمه الفريق. وعانى الميلان مجدداً ليظهر بشكل واضح أن عملية تشكيل الشخصية من جديد لن تأتي دون مخاض عسير وهو ما عبر عنه ميهايلوفيتش نفسه بأن الانتصارات حالياً هي الأهم والأداء سيأتي لاحقاً .
قد لا يكون الكثيرون من مشجعي ميلان راضين عما يقدّمه الفريق حالياً ولا عن اسمائه وهم الذين اعتادوا ارتداء النجوم للقميص الأحمر والأسود. لكن هناك مسألة هامة لا يجب الإغفال عنها وهي اعتماد الميلان على اللاعبين الإيطاليين بشكل أساسي خاصة في خطي الدفاع والوسط كبيرتولاتشي (الذي لم يلعب) ورومانيولي وبونافينتورا وغيرهم وهو الأمر المفيد جداً للكرة الإيطالية على المدى الطويل والذي كان مطلوباً للأمانة من قبل الكثير من المسؤولين . لكن الجمهور يريد النتائج قبل أي شيء آخر ، وهنا عليه أن يصبر قليلاً أو ربما كثيراً على الفريق .سوبر
سؤال أخلاقي
جمهور كرة القدم حول العالم تابع بالأمس ما حصل بالأمس خلال ديربي لندن بين تشلسي وأرسنال والذي انتهى لرجال مورينيو بهدف. مباراة مثيرة أثارت جدلاً واسعاً بعد تصرفات دييجو كوستا الاستفزازية التي أفضت لطرد باوليستا دون أن يمس كوستا أي سوء (باستثناء البطاقة الصفراء) ، وزاد الأمر سوءاً بتحكيم مثير للجدل أدى لطرد كازورلا ليكمل الأرسنال المباراة بتسعة لاعبين ويخسرها وهنا يطرح السؤال. هل تعتبر تصرفات دييجو كوستا الاستفزازية مرفوضة ومدانة أم نوعاً من “ الشطارة “ في عالم كرة القدم الحالي الذي يفتقد الأخلاق في ظل طغيان المال والمصالح عليه خاصة أنه أدّى إلى فوز فريقه بطريقة أو بأخرى في غفلة عن الحكم ؟…ويبقى الحكم لكم
قاهر الكبار في عقر دارهم
استمر نادي ويستهام يونايتد في عادته التي بدأها منذ بداية الموسم وهزم ثالث الكبار مانشستر سيتي وفي عقر داره أيضاً بعد أن سبق وهزم أرسنال وليفربول في حالة ملفتة ومختلفة لحصان أسود. فعادة في الدوري الانجليزي الممتاز يظهر فريق يغير الحسابات ويصل إلى رأس قائمة الدوري قبل أن يتقهقر لاحقاً، لكنه دائماً ما يعاني أمام الكبار لفارق الشخصية والخبرة. لكن رجال سلافين بيليتش هزموا الكبار في ملعبهم وخسروا أمام فرق الوسط على مدينة وستهام ذاتها في مفارقة ملفتة.
يمكن تفسير ذلك بالتركيز العالي للاعبي الفريق أمام الكبار أولاً ونجاعة أسلوب بيليتش ثانياً حيث يغلق المناطق الدفاعية ويباغت في المرتدات وهو أمر مشر لفارق المستوى والإمكانات، أما أمام الفرق التي تشابهه في المستوى فالأمر مختلف حيث يقوم الفريق بصنع اللعب والهجوم خاصة على أرضه مما يفتح الفراغات في الخلف ويؤكدي إلى تلقي أهداف وبالتالي الخسائر في حالة مشابهة لوضعية إيفرتون أيام ديفيد مويز حيث كان يعتمد على رد الفعل والذي عانى كثيراً عندما انتقل إلى اليونايتد حيث كان مجبراً على الفعل.
ما يقدمه سلافين بيليتش مع ويستهام يشابه تماماً ما قدمه مع المنتخب الكرواتي عندما أخرج إنجلترا وعذب إيطاليا واسبانيا لكنه فشل في الذهاب بعيداً في اليورو 2012 ، مما يظهر بوضوح حسن تعامله مع الكبار.
في مدريد …لا داعي لردود أفعال كبيرة
قدم نادي ريال مدريد أسوأ مباراة له هذا الموسم أمام غرناطة حيث أثار هذا اللقاء جمهوره بشكل كبير الذي طرح العديد من التساؤلات حول الكثير من القضايا ، وهي تساؤلات من الطبيعي أن تطرح خاصة في ظل حالة التشكيك التي لا تزال موجودة من الجمهور رغم الانتصارات الكبيرة في الدوري ودوري الأبطال. ويمكن القول أن هذه الانتصارات نفسها لعبت دوراً أيضاً في إطلاق ردود الأفعال الغاضبة والخائفة هذه نتيجة لأن الجمهور رأى مدريداً مختلفاً عن المباريات الثلاث السابقة. لكن في النهاية لا داعي لردود الأفعال الكبيرة هذه لأنه لا يوجد فريق يقدم نفس المستوى دائماً خاصة في ظل تعرض لاعبيه المؤثرين لإصابات، وفي المحصلة النقاط الثلاث هي المهمة.
في ميلانو …مخاض الشخصية العسير
نجح نادي ميلان في تحقيق انتصاره الثاني في الدوري وفاز على باليرمو الصعب بصعوبة كبيرة وبثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت تحت أنظار سيلفيو بيرلسكوني الذي لم يكن راضياً عما قدمه الفريق. وعانى الميلان مجدداً ليظهر بشكل واضح أن عملية تشكيل الشخصية من جديد لن تأتي دون مخاض عسير وهو ما عبر عنه ميهايلوفيتش نفسه بأن الانتصارات حالياً هي الأهم والأداء سيأتي لاحقاً .
قد لا يكون الكثيرون من مشجعي ميلان راضين عما يقدّمه الفريق حالياً ولا عن اسمائه وهم الذين اعتادوا ارتداء النجوم للقميص الأحمر والأسود. لكن هناك مسألة هامة لا يجب الإغفال عنها وهي اعتماد الميلان على اللاعبين الإيطاليين بشكل أساسي خاصة في خطي الدفاع والوسط كبيرتولاتشي (الذي لم يلعب) ورومانيولي وبونافينتورا وغيرهم وهو الأمر المفيد جداً للكرة الإيطالية على المدى الطويل والذي كان مطلوباً للأمانة من قبل الكثير من المسؤولين . لكن الجمهور يريد النتائج قبل أي شيء آخر ، وهنا عليه أن يصبر قليلاً أو ربما كثيراً على الفريق .سوبر