العربية لحقوق الانسان تدعو إلى حساب "دون رحمة" يطال قاتلي رجلي الأمن
وأكدت في بيان صحفي على ضرورة "قطاف ومحاسبة" المعتدين ليكونوا عبرة لكل من يحاول التطاول على كوادر الأمن العام، مشددة على ضرورة أن يكون الحساب دون رحمة.
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن المنظمة العربيه لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب
قال تعالى : "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون"
ان المنظمة العربيه لحقوق الانسان اذ تستنكر الاعتداء الاثم على شهداء الوطن وجهاز الامن العام من قوى الظلام والخروج على القانون تلك القوى الفاسده والتي تعبث في امن واستقرار الاردن وتعمل على بث سموم المخدرات من اجل الاثراء على حساب شباب الوطن وتدمير مستقبلهم تلك القوى آن الاوان لقطفها ومحاسبتها لتكون عبره لكل من يحاول التطاول على رجال ادارة مكافحة المخدرات والبحث الجنائي ولا بد من الحساب العسير دون اي رحمه لان الامر يتعلق بهيبة وامن واستقرار الوطن.
اما انتم ايها الشهداء فناموا قريري الاعين وكونوا على ثقه بان زملائكم بجهاز الامن العام لم ولن يسمحوا ان تذهب دمائكم الزكيه هدرا وان ردهم سيكون قاسي بحجم دمائكم العطره ونقول لنشامى الامن العام زفوا شهداء الوطن بكل زعامه وكبرياء زفوا من ضحوا بدمائهم من اجل الوطن والشعب والقائد زفوا من سهروا الليالي من اجل امن واستقرار الوطن ومن اجل ان تنام اعين الامهات بكل امن وسلام زفوا من صدقوا العهد عندما اقسموا يمين الامن العام بان يكونوا مخلصين للوطن والقائد زفوا من ارتوى تراب الوطن بدمائهم الزكيه وانتم مرفوعين الرأس والهامه وكونوا على ثقه بان زملاءكم لن يموتوا بل ستخلدهم ذاكرة الوطن والتاريخ اما الخائن الغدار فلا بد من ان المقصله تننظر عنقة المتعفن.
اما انتم يا اهل وذوي شهداء الوطن ونحن نقدم لكم وللوطن احر العزاء نقول لكم زفوا شهداءكم بالزغاريد لانهم يلقون وجه ربهم وهم في اعلى مرتبه واي مرتبه اعلى من الشهاده التي يتمناها كل فردا فينا واحتسبوا واصبروا ان الله مع الصابرين وهذا هو حال ابناء شعبنا دوما ان يقدم الشهيد تلو الشهيد من اجل الوطن والقائد وان كان المصاب جلل الا انه امام الشهاده ووقفة ابناء الوطن والقائد معكم يخفف المصاب وكونوا على ثقه بان الاردن لن يخذل دماء ابنائكم الزكيه.
طوبى للشهداء والخزي والعار لقوى الظلام
تابعو الأردن 24 على 
