الرجوب يخاطب السعوديين: إما ملعب غزة أو الاستقالة
جو 24 : لوح جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالاستقالة من جديد خلال الاجتماع الذي عقده لإدارة الاتحاد الفلسطيني بمقر الاتحاد بضاحية الرام المقدسية حين قال إنه إذا تم فرض الرغبة السعودية بنقل المباراة خارج فلسطين فإنه لا داعي ولا حاجة لبقاء اتحاد فلسطيني لكرة القدم. وكان الرجوب قد صرح في مناسبات سابقة أيضا عن استقالته إذا فرض على المنتخب الفلسطيني اللعب خارج أرضه أمام السعودية.
واجتمع الرجوب مع أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في العاصمة الأردنية عمان البارحة للبحث عن مقترحات تخرج الطرفين من الأزمة قبل مباراة الإياب على ملعب الحسيني في الضفة الغربية بين الطرفين بالثالث عشر من شهر أكتوبر ضمن التصفيات المزدوجة للمونديال وكأس آسيا.
وبين الرجوب أنه طرح على الجانب السعودي العديد من الخيارات التي تزيل مبررات السعودية فيما يسمونه تطبيعا - حسب قوله - من خلال نقل البعثة السعودية عبر طائرة "هليكوبتر" من الأردن إلى رام الله بشكل مباشر دون أن يمروا بأي حاجز أو معبر تحت إشراف قوات الاحتلال الإسرائيلي وكذلك العودة. مع العلم أن هذا الإجراء حدث أكثر من مرة ومنها مع الأمير علي بن الحسين وجوزيف بلاتر.
فيما جاء الاقتراح الثاني على لسان الرجوب في افتتاح الجلسة، أنه قد يتفهم طلب السعودية للعب على ملعب في قطاع غزة، مثلا حيث لا يوجد حواجز أو سيطرة للاحتلال الإسرائيلي ولكنه لا يتفهم مطلبهم بعدم اللعب مطلقا على الأرض الفلسطينية .
وأكد مسؤول الرياضة الفلسطيني الأول، أنه يتفهم التحسس السعودي من بعض الأمور إلا أنه أكد أن قدوم منتخب الأخضر السعودي سيشكل حدثا فارقا وإسنادا كبيرا للرياضة الفلسطينية دون أن يتعرض أي فرد في البعثة لأي احتكاك مع الإسرائيليين أو أي ختم للجوازات والجانب الفلسطيني يتكفل بالاستضافة وتوفير كل سبل الراحة والمناخ المناسب للمباراة .
واستعرض الرجوب الخيارات بقوله: "إن لم تأتِ السعودية ستخسر 3 نقاط وهذه النقاط أصلا غير مضمونة لصعوبة فوز السعودية على فلسطين في ملعبها البيتي".
وأضاف: "أما نحن إذا وافقنا على الطلب السعودي فسنخسر الملعب البيتي الذي ناضلنا سنوات من أجله وستنكسر الرياضة الفلسطينية ولن يعود هنالك أي حاجة لوجود اتحاد فلسطيني لكرة القدم".
أما مدرب المنتخب الوطني الفلسطيني عبدالناصر بركات فقال إن هنالك حقا مكفولا بقوانين الفيفا ينص على تكافؤ الفرص بين المنتخبات عبر الذهاب والإياب ومن غير المعقول حرمان فلسطين من هذا الحق وخاصة أن للأمر أيضا أبعادا فنية ذات علاقة بأثر الجمهور والأرض التي تكون ليس لاعبا رقم 12 بل 13 و14 في الحالة الفلسطينية التي حرمت لسنوات طويلة من مشاهدة منتخبها يتنافس مع منتخبات العالم، حيث ترجم الجمهور الفلسطيني ذلك من خلال نفيره الكبير واحتشاده الضخم عندما التقينا الإمارات قبل أسابيع مما كان له أكبر الأثر في تقديم مستوى طيب بتلك المباراة.
واجتمع الرجوب مع أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في العاصمة الأردنية عمان البارحة للبحث عن مقترحات تخرج الطرفين من الأزمة قبل مباراة الإياب على ملعب الحسيني في الضفة الغربية بين الطرفين بالثالث عشر من شهر أكتوبر ضمن التصفيات المزدوجة للمونديال وكأس آسيا.
وبين الرجوب أنه طرح على الجانب السعودي العديد من الخيارات التي تزيل مبررات السعودية فيما يسمونه تطبيعا - حسب قوله - من خلال نقل البعثة السعودية عبر طائرة "هليكوبتر" من الأردن إلى رام الله بشكل مباشر دون أن يمروا بأي حاجز أو معبر تحت إشراف قوات الاحتلال الإسرائيلي وكذلك العودة. مع العلم أن هذا الإجراء حدث أكثر من مرة ومنها مع الأمير علي بن الحسين وجوزيف بلاتر.
فيما جاء الاقتراح الثاني على لسان الرجوب في افتتاح الجلسة، أنه قد يتفهم طلب السعودية للعب على ملعب في قطاع غزة، مثلا حيث لا يوجد حواجز أو سيطرة للاحتلال الإسرائيلي ولكنه لا يتفهم مطلبهم بعدم اللعب مطلقا على الأرض الفلسطينية .
وأكد مسؤول الرياضة الفلسطيني الأول، أنه يتفهم التحسس السعودي من بعض الأمور إلا أنه أكد أن قدوم منتخب الأخضر السعودي سيشكل حدثا فارقا وإسنادا كبيرا للرياضة الفلسطينية دون أن يتعرض أي فرد في البعثة لأي احتكاك مع الإسرائيليين أو أي ختم للجوازات والجانب الفلسطيني يتكفل بالاستضافة وتوفير كل سبل الراحة والمناخ المناسب للمباراة .
واستعرض الرجوب الخيارات بقوله: "إن لم تأتِ السعودية ستخسر 3 نقاط وهذه النقاط أصلا غير مضمونة لصعوبة فوز السعودية على فلسطين في ملعبها البيتي".
وأضاف: "أما نحن إذا وافقنا على الطلب السعودي فسنخسر الملعب البيتي الذي ناضلنا سنوات من أجله وستنكسر الرياضة الفلسطينية ولن يعود هنالك أي حاجة لوجود اتحاد فلسطيني لكرة القدم".
أما مدرب المنتخب الوطني الفلسطيني عبدالناصر بركات فقال إن هنالك حقا مكفولا بقوانين الفيفا ينص على تكافؤ الفرص بين المنتخبات عبر الذهاب والإياب ومن غير المعقول حرمان فلسطين من هذا الحق وخاصة أن للأمر أيضا أبعادا فنية ذات علاقة بأثر الجمهور والأرض التي تكون ليس لاعبا رقم 12 بل 13 و14 في الحالة الفلسطينية التي حرمت لسنوات طويلة من مشاهدة منتخبها يتنافس مع منتخبات العالم، حيث ترجم الجمهور الفلسطيني ذلك من خلال نفيره الكبير واحتشاده الضخم عندما التقينا الإمارات قبل أسابيع مما كان له أكبر الأثر في تقديم مستوى طيب بتلك المباراة.