عبدة الشيطان تأمر أتباعها في #الكويت بالانتحار!
جو 24 : حذرت الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية من تفشي ظاهرة انتحار أحداث ينتمون لتنظيمات خارجية أعطتهم قياداتها أوامر صريحة بالانتحار انتصارا لأفكارها ومعتقداتها، وبمعدل من شخص الى اثنين كل 3 اشهر تقريبا.
وقال مصدر امني ان التحذير الذي تم إرساله للوزارة بشكل رسمي في كتاب لدى «الأنباء» نسخة منه وانه من خلال متابعات إدارة مسرح الجريمة باعتبارها احدى الإدارات التابعة للإدارة العامة للأدلة الجنائية والمعنية بالانتقال ومعاينة القضايا الواردة بجميع أنواعها تم رصد عدة قضايا ولوحظ من خلال المعاينة أنها ترتكب من قبل جماعة تتبع «عبدة الشيطان».
وأكدت الادارة حتمية البحث والتعرف على تلك الجماعة التي بدأت تنشر أفكارها بين شريحة الشباب خاصة، ومن هم أعضائها؟ وطقوسهم؟ وشروط الانضمام اليهم؟
وأوضح الكتاب ان الجماعة تعبد الشيطان وتتقرب اليه بكل معصية لأنهم يعتقدون أن إبليس هو خالق الكون بالأساس، ومن شروط الانضمام لهذه الفئة غسل اليدين بالدماء ووضع الوشم وبعض الرموز وإعلان طاعة الشيطان، وتبدأ الطقوس من بعد منتصف الليل في الأماكن المهجورة أو في الصحراء مقرونة بموسيقى صاخبة ورقص طوال الليل وعادة ما يذهبون في النهار الى المقابر لنبشها والرقص فوق الجثث التي يعثرون عليها خاصة الحديثة منها ويتواكب ذلك مع ذبح القطط والشرب من دمائها وتلطيخ أجــسادهم ووجـوههم بالدماء.
ولجذب الشباب ـ كما يقول كتاب الادلة الجنائية ـ تقوم الجماعة بدعوة الشباب لحضور حفلات يظهر فيها بعض مظاهر العبادة الشيطانية وذلك لفرزهم وانتقاء المناسب منهم ويتم تدريجيا إدخالهم حتى يصبحوا أعضاء جددا، ثم يتم بعد ذلك الكشف عن جميع المعلومات الشيطانية للعضو الجديد حتى يجد نفسه متورطا مع هذه الجماعة ووقتها لا يستطيع الانسلاخ منها بعد ذلك يوضع له الوشم للتعرف عليه ويتم دفنه لعدة ساعات أو ربط جسمه بالشاش أو الجلد وفي كثير من الأحيان تحدث الوفاة لبعضهم.
وكشف الكتاب أيضا الإشارات والرموز التي تميز هذه الجماعة وهي الوشم بأشكال عديدة منها رسمة الشيطان او النجمة على الرقبة وعلى الرأس رقم 666 وهو كما يعتقدون رقم الشيطان.
كما يرتدون نوعا معينا من الفصوص والأقراط ذات أشكال مميزة وكذلك أساور وقلادات ذات تصاميم تشير الى أمور خاصة بعبادتهم.
كما يقومون برسم رسومات جنسية وعلامة الخطر وهي عبارة عن الجمجمة والعظمات.
وأشارت «مسرح الجريمة» عن ملابسهم وارتباط اللون الاسود بهم، موضحة ان معظمهم يحرصون على ثقب آذانهم وشفاههم وألسنتهم ووضع الأقراط بها، كما تحرص الاناث على طلاء الاظافر والشفاه باللون الاسود ويغلب على ملابسهم اللون الاسود المطبوع عليه نقوش وصور للشيطان والجماجم ورؤوس بعض الحيوانات.
وتساءل الكتاب الصادر من ادارة مسرح الجريمة: لماذا يهرع شبابنا (ذكورا وإناثا) للانضمام إلى هذه الجماعة وتقليدهم الأعمى لأفعالهم الشاذة؟ ولماذا لا يكون هناك مشروع وطني لبحث ودراسة أسباب حماس بعض الشباب للانخراط مع هذه الجماعة؟ وما دور الإدارات المعنية للتوجيه والإرشاد مع مثل هذه الفئة؟
وأوصت إدارة مسرح الجريمة بأنه لابد من العمل على تفعيل دور المؤسسات والإدارات الحكومية المعنية للتوعية والإرشاد في هذا الشأن والتركيز على الشرائح المستهدفة من قبل هذه الجماعة المنحرفة، ونشر الوعي من خلال الوسائل الإعلامية (مقروءة ـ مسموعة)، وتعريف المجتمع بمخاطر الأفعال والطقوس التي تقوم بها لما لها من تأثير على انهيار وتفكك الأسر، والعمل على غرس المفاهيم والمبادئ الإسلامية في الشباب من خلال محاضرات ودورات من قبل أشخاص ذوي اختصاص، بالإضافة الى تأكيد ضرورة مراقبة الأسرة لسلوكيات أولادهم ومتابعتهم بالتعاون مع المدرسة والإبلاغ عن أي سلوك غير معتاد يقوم به الشاب.الانباء الكويتية
وقال مصدر امني ان التحذير الذي تم إرساله للوزارة بشكل رسمي في كتاب لدى «الأنباء» نسخة منه وانه من خلال متابعات إدارة مسرح الجريمة باعتبارها احدى الإدارات التابعة للإدارة العامة للأدلة الجنائية والمعنية بالانتقال ومعاينة القضايا الواردة بجميع أنواعها تم رصد عدة قضايا ولوحظ من خلال المعاينة أنها ترتكب من قبل جماعة تتبع «عبدة الشيطان».
وأكدت الادارة حتمية البحث والتعرف على تلك الجماعة التي بدأت تنشر أفكارها بين شريحة الشباب خاصة، ومن هم أعضائها؟ وطقوسهم؟ وشروط الانضمام اليهم؟
وأوضح الكتاب ان الجماعة تعبد الشيطان وتتقرب اليه بكل معصية لأنهم يعتقدون أن إبليس هو خالق الكون بالأساس، ومن شروط الانضمام لهذه الفئة غسل اليدين بالدماء ووضع الوشم وبعض الرموز وإعلان طاعة الشيطان، وتبدأ الطقوس من بعد منتصف الليل في الأماكن المهجورة أو في الصحراء مقرونة بموسيقى صاخبة ورقص طوال الليل وعادة ما يذهبون في النهار الى المقابر لنبشها والرقص فوق الجثث التي يعثرون عليها خاصة الحديثة منها ويتواكب ذلك مع ذبح القطط والشرب من دمائها وتلطيخ أجــسادهم ووجـوههم بالدماء.
ولجذب الشباب ـ كما يقول كتاب الادلة الجنائية ـ تقوم الجماعة بدعوة الشباب لحضور حفلات يظهر فيها بعض مظاهر العبادة الشيطانية وذلك لفرزهم وانتقاء المناسب منهم ويتم تدريجيا إدخالهم حتى يصبحوا أعضاء جددا، ثم يتم بعد ذلك الكشف عن جميع المعلومات الشيطانية للعضو الجديد حتى يجد نفسه متورطا مع هذه الجماعة ووقتها لا يستطيع الانسلاخ منها بعد ذلك يوضع له الوشم للتعرف عليه ويتم دفنه لعدة ساعات أو ربط جسمه بالشاش أو الجلد وفي كثير من الأحيان تحدث الوفاة لبعضهم.
وكشف الكتاب أيضا الإشارات والرموز التي تميز هذه الجماعة وهي الوشم بأشكال عديدة منها رسمة الشيطان او النجمة على الرقبة وعلى الرأس رقم 666 وهو كما يعتقدون رقم الشيطان.
كما يرتدون نوعا معينا من الفصوص والأقراط ذات أشكال مميزة وكذلك أساور وقلادات ذات تصاميم تشير الى أمور خاصة بعبادتهم.
كما يقومون برسم رسومات جنسية وعلامة الخطر وهي عبارة عن الجمجمة والعظمات.
وأشارت «مسرح الجريمة» عن ملابسهم وارتباط اللون الاسود بهم، موضحة ان معظمهم يحرصون على ثقب آذانهم وشفاههم وألسنتهم ووضع الأقراط بها، كما تحرص الاناث على طلاء الاظافر والشفاه باللون الاسود ويغلب على ملابسهم اللون الاسود المطبوع عليه نقوش وصور للشيطان والجماجم ورؤوس بعض الحيوانات.
وتساءل الكتاب الصادر من ادارة مسرح الجريمة: لماذا يهرع شبابنا (ذكورا وإناثا) للانضمام إلى هذه الجماعة وتقليدهم الأعمى لأفعالهم الشاذة؟ ولماذا لا يكون هناك مشروع وطني لبحث ودراسة أسباب حماس بعض الشباب للانخراط مع هذه الجماعة؟ وما دور الإدارات المعنية للتوجيه والإرشاد مع مثل هذه الفئة؟
وأوصت إدارة مسرح الجريمة بأنه لابد من العمل على تفعيل دور المؤسسات والإدارات الحكومية المعنية للتوعية والإرشاد في هذا الشأن والتركيز على الشرائح المستهدفة من قبل هذه الجماعة المنحرفة، ونشر الوعي من خلال الوسائل الإعلامية (مقروءة ـ مسموعة)، وتعريف المجتمع بمخاطر الأفعال والطقوس التي تقوم بها لما لها من تأثير على انهيار وتفكك الأسر، والعمل على غرس المفاهيم والمبادئ الإسلامية في الشباب من خلال محاضرات ودورات من قبل أشخاص ذوي اختصاص، بالإضافة الى تأكيد ضرورة مراقبة الأسرة لسلوكيات أولادهم ومتابعتهم بالتعاون مع المدرسة والإبلاغ عن أي سلوك غير معتاد يقوم به الشاب.الانباء الكويتية