الأردن يوقف استيراد منتجات إسرائيلية
جو 24 : فيما تشهد الساحة الأردنية احتجاجات على وجود منتجات إسرائيلية في السوق المحلية، أوقفت السلطات في الأردن استيراد محاصيل زراعية من الاحتلال، تعاطياً مع تلك المطالب، وفق ما أكدته مصادر مسؤولة لـ "العربي الجديد".
وقال مصدر أردني رفيع المستوى في تصريحات خاصة، إن بلاده أوقفت قبل أيام استيراد منتجات زراعية من إسرائيل من بينها محصول البطاطا، مضيفاً أن الحكومة تعذرت عن وقف الاستيراد، بظهور إصابات في بعض المحاصيل الزراعية الإسرائيلية، ومن بينها البطاطا.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن الأردن اتجه لاستيراد بعض الأصناف الزراعية من لبنان ودول أجنبية أخرى، لتغطية حاجة السوق من الخضار في هذه الفترة، في ظل عدم كفاية الإنتاج المحلي وخاصة من محصول البطاطا.
واشتدت مؤخراً حملات المقاطعة لإسرائيل في الأردن بسبب الاعتداءات المتكررة ضد الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الأقصى.
رئيس لجنة مقاومة التطبيع في الأردن مناف مجلي، قال لـ "العربي الجديد": إن توقف الحكومة عن استيراد منتجات زراعية إسرائيلية يعد انتصاراً للقوى التي تناهض التطبيع مع الاحتلال، مشيراً إلى أن هناك بدائل أخرى متاحة للتعامل معها اقتصادياً لاستيراد البضائع التي تحتاجها السوق.
ولفت مجلي، إلى أن اللجنة رصدت مؤخراً دخول كميات كبيرة من بعض الأصناف الزراعية المنتجة في إسرائيل وبخاصة البطاطا ما استدعى تكثيف حملات المقاطعة لها وتوعية المواطنين الذي تسجل لهم استجابتهم ورفضهم شراء منتجات من الكيان المحتل.
وقال مجلي، إن لجنة مقاومة التطبيع ستواصل جهودها بالتنسيق مع الجهات المعنية بمقاومة التطبيع مع الاحتلال للاستمرار بفرض الحصار الاقتصادي المطلوب على الاحتلال عربياً قدر المستطاع، والتركيز على رفض منتجاته وتوعية المواطنين بعدم التعامل معها.
ويرى مجلي، أن محاربة التطبيع تأخذ أشكالاً مختلفة في الأردن ولا تقتصر على رفض المشاريع الكبرى التي تعتزم الحكومة تنفيذها بالشراكة مع إسرائيل.
وقال مصدر آخر في وزارة التجارة الأردنية، إن منتجات زراعية فلسطينية كالبطاطا والعنب والتمور بدأت تأخذ حصة سوقية جيدة في الأردن، ومنها ما أصبح يحل محل المنتجات الإسرائيلية، وهذا مؤشر جيد.
وقبل يومين، اتفق الأردن وفلسطين خلال اجتماع مشترك في عمان، على تجاوز المعوّقات التي تواجه انسياب السلع الزراعية، والتعاون في مجال الاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية، والعمل على إحلال المنتجات الزراعية الأردنية في السوق الفلسطيني عوضاً عن المنتجات الإسرائيلية.
وبحسب بيانات وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، فقد بلغ مجمل التبادل التجاري بين الأردن واسرائيل خلال العام 2014 140 مليون دولار في حين وصل مجمل التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري 2015 إلى 75 مليون دولار بانخفاض نسبته 10% عن ذات الفترة من العام الماضي.
(العربي الجديد)
وقال مصدر أردني رفيع المستوى في تصريحات خاصة، إن بلاده أوقفت قبل أيام استيراد منتجات زراعية من إسرائيل من بينها محصول البطاطا، مضيفاً أن الحكومة تعذرت عن وقف الاستيراد، بظهور إصابات في بعض المحاصيل الزراعية الإسرائيلية، ومن بينها البطاطا.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن الأردن اتجه لاستيراد بعض الأصناف الزراعية من لبنان ودول أجنبية أخرى، لتغطية حاجة السوق من الخضار في هذه الفترة، في ظل عدم كفاية الإنتاج المحلي وخاصة من محصول البطاطا.
واشتدت مؤخراً حملات المقاطعة لإسرائيل في الأردن بسبب الاعتداءات المتكررة ضد الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الأقصى.
رئيس لجنة مقاومة التطبيع في الأردن مناف مجلي، قال لـ "العربي الجديد": إن توقف الحكومة عن استيراد منتجات زراعية إسرائيلية يعد انتصاراً للقوى التي تناهض التطبيع مع الاحتلال، مشيراً إلى أن هناك بدائل أخرى متاحة للتعامل معها اقتصادياً لاستيراد البضائع التي تحتاجها السوق.
ولفت مجلي، إلى أن اللجنة رصدت مؤخراً دخول كميات كبيرة من بعض الأصناف الزراعية المنتجة في إسرائيل وبخاصة البطاطا ما استدعى تكثيف حملات المقاطعة لها وتوعية المواطنين الذي تسجل لهم استجابتهم ورفضهم شراء منتجات من الكيان المحتل.
وقال مجلي، إن لجنة مقاومة التطبيع ستواصل جهودها بالتنسيق مع الجهات المعنية بمقاومة التطبيع مع الاحتلال للاستمرار بفرض الحصار الاقتصادي المطلوب على الاحتلال عربياً قدر المستطاع، والتركيز على رفض منتجاته وتوعية المواطنين بعدم التعامل معها.
ويرى مجلي، أن محاربة التطبيع تأخذ أشكالاً مختلفة في الأردن ولا تقتصر على رفض المشاريع الكبرى التي تعتزم الحكومة تنفيذها بالشراكة مع إسرائيل.
وقال مصدر آخر في وزارة التجارة الأردنية، إن منتجات زراعية فلسطينية كالبطاطا والعنب والتمور بدأت تأخذ حصة سوقية جيدة في الأردن، ومنها ما أصبح يحل محل المنتجات الإسرائيلية، وهذا مؤشر جيد.
وقبل يومين، اتفق الأردن وفلسطين خلال اجتماع مشترك في عمان، على تجاوز المعوّقات التي تواجه انسياب السلع الزراعية، والتعاون في مجال الاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية، والعمل على إحلال المنتجات الزراعية الأردنية في السوق الفلسطيني عوضاً عن المنتجات الإسرائيلية.
وبحسب بيانات وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، فقد بلغ مجمل التبادل التجاري بين الأردن واسرائيل خلال العام 2014 140 مليون دولار في حين وصل مجمل التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري 2015 إلى 75 مليون دولار بانخفاض نسبته 10% عن ذات الفترة من العام الماضي.
(العربي الجديد)