الملك يمضي صبيحة العيد مع أطفال مركز الحسين للسرطان
جو 24 : علامات فرح وسرور اعتلت وجوه أطفال مركز الحسين للسرطان، وهم يستقبلون جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي آثر أن يزورهم في صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك، للاطمئنان على أحوالهم الصحية، ونوعية الخدمة والرعاية الطبية المقدمة لهم.
مشهد إنساني رائع عنوانه الأمل والتفاؤل عاشه هؤلاء الأطفال، الذين يرقدون على أسرّة الشفاء في قسمي برنامج زراعة نخاع العظم، وأورام الأطفال داخل المركز، بعد أن بادلهم جلالة الملك التهنئة بالعيد، وقدم لهم أجهزة كمبيوتر لوحية (i-Pad) هدية العيد.
عدي ورشا، وأطفال أخرون جلسوا إلى جانب جلالة الملك، وعبروا عن فرحتهم برؤية جلالته، الذي كان أول زائر لهم في العيد، ليبادلوه بعفوية الطفولة وبراءتها الحب بالحب والابتسامة بالابتسامة.
وبحنو الأب على أبنائه وبناته، اطمأن جلالة الملك على الأطفال المرضى، وتمنى لهم الشفاء العاجل، بعد تلقي العلاج اللازم في المركز، الذي يعد صرحا طبيا متميزا على مستوى المنطقة والعالم، ويحمل اسما غاليا على قلوب الأردنيين والأردنيات جميعا، المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
واستهل جلالة الملك زيارته للمركز بجولة في قسم برنامج زراعة نخاع العظم، الذي يجري حوالي 120 عملية زراعة نخاع سنوياً، ويعد من أكبر وأكثر البرامج نجاحاً في الشرق الأوسط، وحقق معدلات شفاء متوافقة مع المعايير الدولية.
ويتكون برنامج زراعة نخاع العظم، والذي يعد البرنامج الوحيد في الأردن والثاني على مستوى المنطقة، من قسم للمرضى الأطفال وقسم آخر للكبار، حيث تحتوي وحدة زراعة نخاع العظم على 15 غرفة (للكبار والأطفال).
وبحسب القائمين على المركز، أجرى البرنامج، خلال العامين الماضيين، نحو 1096 عملية زراعة نخاع عظم، بنسبة نجاح بلغت 8ر69 بالمائة، وهي أعلى من نسب الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال، والبالغة 1ر67 بالمائة.
وفي قسم أورام الأطفال، الذي يعنى بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، اطلع جلالة الملك على العلاج الشمولي المقدم لهؤلاء الأطفال والأجهزة والبرامج التي تتيح لهم ممارسة نشاطاتهم، والمتمثلة في المخيم الصيفي، والعلاج باللعب، وبرنامج تحقيق الأحلام، المخصص لاحتضان المرضى والتخفيف عنهم، والبرنامج التعليمي الهادف إلى مواكبة التحصيل المدرسي لهم خلال فترة تلقي العلاج، واستكماله بروح معنوية عالية وهمة قوية.
وقال المدير العام للمركز، الدكتور عاصم منصور، إن زيارة جلالة الملك أدخلت البهجة والسرور في نفوس أطفال المركز، وتركت أثرا طيبا عند ذويهم، لافتا إلى أن الحالة الإنسانية لهؤلاء المرضى تشكل ركنا أساسيا في مراحل العلاج والاستجابة له.
وبين أن المركز، الذي وصل إلى مصاف عالمية في التقدم الطبي والعلاجي، يعمل ضمن معادلة نجاح تتمثل في الدعم غير المحدود من أجهزة الدولة، ومجلس أمناء المركز وإدارته، والاختيار الأمثل للكوادر العاملة في صفوفه.
(بترا)
مشهد إنساني رائع عنوانه الأمل والتفاؤل عاشه هؤلاء الأطفال، الذين يرقدون على أسرّة الشفاء في قسمي برنامج زراعة نخاع العظم، وأورام الأطفال داخل المركز، بعد أن بادلهم جلالة الملك التهنئة بالعيد، وقدم لهم أجهزة كمبيوتر لوحية (i-Pad) هدية العيد.
عدي ورشا، وأطفال أخرون جلسوا إلى جانب جلالة الملك، وعبروا عن فرحتهم برؤية جلالته، الذي كان أول زائر لهم في العيد، ليبادلوه بعفوية الطفولة وبراءتها الحب بالحب والابتسامة بالابتسامة.
وبحنو الأب على أبنائه وبناته، اطمأن جلالة الملك على الأطفال المرضى، وتمنى لهم الشفاء العاجل، بعد تلقي العلاج اللازم في المركز، الذي يعد صرحا طبيا متميزا على مستوى المنطقة والعالم، ويحمل اسما غاليا على قلوب الأردنيين والأردنيات جميعا، المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
واستهل جلالة الملك زيارته للمركز بجولة في قسم برنامج زراعة نخاع العظم، الذي يجري حوالي 120 عملية زراعة نخاع سنوياً، ويعد من أكبر وأكثر البرامج نجاحاً في الشرق الأوسط، وحقق معدلات شفاء متوافقة مع المعايير الدولية.
ويتكون برنامج زراعة نخاع العظم، والذي يعد البرنامج الوحيد في الأردن والثاني على مستوى المنطقة، من قسم للمرضى الأطفال وقسم آخر للكبار، حيث تحتوي وحدة زراعة نخاع العظم على 15 غرفة (للكبار والأطفال).
وبحسب القائمين على المركز، أجرى البرنامج، خلال العامين الماضيين، نحو 1096 عملية زراعة نخاع عظم، بنسبة نجاح بلغت 8ر69 بالمائة، وهي أعلى من نسب الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال، والبالغة 1ر67 بالمائة.
وفي قسم أورام الأطفال، الذي يعنى بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، اطلع جلالة الملك على العلاج الشمولي المقدم لهؤلاء الأطفال والأجهزة والبرامج التي تتيح لهم ممارسة نشاطاتهم، والمتمثلة في المخيم الصيفي، والعلاج باللعب، وبرنامج تحقيق الأحلام، المخصص لاحتضان المرضى والتخفيف عنهم، والبرنامج التعليمي الهادف إلى مواكبة التحصيل المدرسي لهم خلال فترة تلقي العلاج، واستكماله بروح معنوية عالية وهمة قوية.
وقال المدير العام للمركز، الدكتور عاصم منصور، إن زيارة جلالة الملك أدخلت البهجة والسرور في نفوس أطفال المركز، وتركت أثرا طيبا عند ذويهم، لافتا إلى أن الحالة الإنسانية لهؤلاء المرضى تشكل ركنا أساسيا في مراحل العلاج والاستجابة له.
وبين أن المركز، الذي وصل إلى مصاف عالمية في التقدم الطبي والعلاجي، يعمل ضمن معادلة نجاح تتمثل في الدعم غير المحدود من أجهزة الدولة، ومجلس أمناء المركز وإدارته، والاختيار الأمثل للكوادر العاملة في صفوفه.
(بترا)