"تؤدي لممارسة الجنس المحظور".. شاهدوا أبرز العناوين التي "ظلمت" القهوة عبر السنين
جو 24 : لا شك بأننا ظلمنا القهوة عبر السنين، فتارة تشير عناوين الدراسات والأبحاث لمآثارها السلبية، وأخرى تساعد بإطالة العمر والوقاية من السرطانات، واليوم أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول كمية تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أكواب من القهوة السوداء يومياً يساعد بالحد من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية.
ومن المشاكل التي أشارت الدراسة إلى مساعدة القهوة بالحد منها هي سرطان الجلد والتصلب المتعدد والسكري من الدرجة الثانية ومرض باركنسون وأمراض الكبد وسرطان البروستات والزهايمر وآلام منطقة الظهر السفلية التي تنتج بسبب الجلوس المستمر أمام شاشات الكمبيوتر وغيرها.
ولكن يجب توخي الحذر في بعض الأمور، فالقهوة المذكورة بالدراسة تخلو من السكر أو الكريمة أو الإضافات الأخرى التي تستخدم لدى شرب القهوة من ناحية، كما أن كوب القهوة الواحد المذكور بها يساوي ثمانية أونصات (أي 236 مليلتر).
كما أن الطريقة التي تغلى بها القهوة لها تأثير أيضاً فالعديد من الطرق الشائعة مثل استخدام الفلاتر لتصفية البن المطحون أو القهوة التركية أو طرق كبس القهوة الفرنسية تغفل عن التقاط العنصر المضر بالقهوة المشابه للزيوت والمعروف باسم "cafestolin" والذي يعمل على زيادة نسبة الكوليسترول بالجسد أو المعروف باسم "LDL".
كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم أو مرضى السكري استشارة الطبيب قبل إضافة المزيد من الكافيين إلى حميتهم الغذائية، كما يمكن للقهوة أن تهدد صحة الجنين في بعض الحالات أو أن تؤدي إلى الإجهاض في حالات أخرى.
إليكم عدداً من عناوين الاخبار والدراسات التي "ظلمت" القهوة على مر السنين:
1500: القهوة تؤدي إلى الممارسة غير القانونية للجنس:
رغم أن مكتشف القهوة كان راعي الغنم الأثيوبي كالدي، الذي لاحظ اختلاف تصرف أغنامه عند تناولها حبوب البن، إلا أن صناعة القهوة وإنتاجها بدأت لدى العرب، ومع الإنتاج بدأت السمعة السوداء للبن، إذ قال مستهلكو القهوة إنهم يقتربون من القمار والوقوع في "حالات جنسية غير تقليدية"، وفقاً للمؤلف رالف هاتوكس، الذي قال إن القائم على مكة أغلق متاجر القهوة عام 1511 لأسباب طبية ودينية، لكن اختفاء القهوة لم يدم طويلاً إذ أصبح وجودها أمراً أساسياً في تركيا، لدرجة أن المرأة كانت تطلب الطلاق في حال عدم توفرها بالمنزل.
1600: القهوة تعالج الإدمان على الكحول لكنها تتسبب بالعجز الجنسي.
بدأت القهوة بالانتشار في المنطقة، ليبدأ الباحثون باستخراج فوائدها، وكانت مشهورة في إنجلترا بكونها علاجاً للإدمان على الكحول، الذي كان منتشراً على نطاق واسع بتلك الفترة، لكن النساء في لندن قلقن بأن أزواجهن كانوا يصابون بالعجز الجنسي، لذا قمنا بإطلاق حملة عام 1674 بعنوان "وثيقة النساء ضد القهوة" وأرفقن بها مقولة إنجليزية قديمة: "لم يكن هنالك بناطيل أوسع مما نشهده حالياً ولم تكن الأخيرة خاوية بالشكل ذاته من قبل."
1700: القهوة تساعدك بالعمل لساعات أطول
وبحلول عام 1730 حل الشاي مكان القهوة في لندن، واستمر هذا المفهوم بالمستعمرات البريطانية حتى عام 1773، لتبدأ حركات مثل "حزب بوسطن للشاي" باعتبار شرب الشاي أمراً يشير للابتعاد عن الوطنية، ويبدأ انتشار القهوة بفوائد تضمنت تمكن المستعمرين من العمل لساعات طويلة.
1800: القهوة ستسبب بالعمى .. تناول كوباً من القمح المطحون الساخن عوضاً عنها.
في هذه الفترة كانت أمريكا تخوض حرباً مع ذاتها، ومع هذه الظروف بدأ وجود بعض المنتجات مثل القهوة يتضاءل، وبهذا بدأ الاعتماد على منتجات مبنية من مواد متوفرة مثل القمح، وبدأت هذه المنتجات بالتسويق لنفسها بنشر عناوين لضرب سوق القهوة، مثل ادعائها بتسبب القهوة في الإصابة بالعمى.
1916: القهوة تبطئ من عملية النمو
عنوان نشرته مجلة "Good Housekeeping" في ذلك العام، والتي ربطت شرب القهوة بانعدام النوم والتوتر وتسارع دقات القلب.
1927: القهوة تؤدي لحصول الأطفال على درجات متدنية في المدرسة
قامت مجلة "Science" بنشر دراسة في هذا العام، أشارت فيها إلى مسح رأي تناول 80 ألف طالب في المرحلة الابتدائية، وسألوهم بالدراسة عن نمط شربهم للقهوة، و "اكتشفوا" حينها بأن شرب الطفل لأكثر من كوب واحد من القهوة يويمياً يضر بعلاماته.
عناوين السبعينيات والثمانينيات: خطر القهوة يساوي خطر الإصابة بنوبة قلبية
تمحورت الدراسات التي نشرت خلال هذين العقدين بأن القهوة يمكنها أن تزيد نسبة الإصابة بالنوبات القلبية، لكن الخطأ الأساسي بهذه الدراسات تمثل بعدم عزلها لبعض العناصر مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي.
عناوين الألفية الجديدة: علاقة القهوة بأمراض السرطان والقلب
رغم أن الدراسات عام 2001 أشارت إلى أن القهوة تزيد بنسبة الإصابة بسرطان المثانة، إلا أن دراسة عام 2007 أشارت إلى مساعدة القهوة بالحد من سرطان الكبد، بينما ربطت دراسة عام 2010 بين تسبب شرب القهوة بالإصابة بأمراض الرئتين، لتعود دراسة عام 2011 وتشير إلى مساعدتها على التقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وسرطان البروستات، لتثبت دراستان عامي 2012 و2013 بمساعدة القهوة على التقليل من الفشل القلبي وأمراض القلب ومساعدتها في إطالة العمر.
ومن المشاكل التي أشارت الدراسة إلى مساعدة القهوة بالحد منها هي سرطان الجلد والتصلب المتعدد والسكري من الدرجة الثانية ومرض باركنسون وأمراض الكبد وسرطان البروستات والزهايمر وآلام منطقة الظهر السفلية التي تنتج بسبب الجلوس المستمر أمام شاشات الكمبيوتر وغيرها.
ولكن يجب توخي الحذر في بعض الأمور، فالقهوة المذكورة بالدراسة تخلو من السكر أو الكريمة أو الإضافات الأخرى التي تستخدم لدى شرب القهوة من ناحية، كما أن كوب القهوة الواحد المذكور بها يساوي ثمانية أونصات (أي 236 مليلتر).
كما أن الطريقة التي تغلى بها القهوة لها تأثير أيضاً فالعديد من الطرق الشائعة مثل استخدام الفلاتر لتصفية البن المطحون أو القهوة التركية أو طرق كبس القهوة الفرنسية تغفل عن التقاط العنصر المضر بالقهوة المشابه للزيوت والمعروف باسم "cafestolin" والذي يعمل على زيادة نسبة الكوليسترول بالجسد أو المعروف باسم "LDL".
كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم أو مرضى السكري استشارة الطبيب قبل إضافة المزيد من الكافيين إلى حميتهم الغذائية، كما يمكن للقهوة أن تهدد صحة الجنين في بعض الحالات أو أن تؤدي إلى الإجهاض في حالات أخرى.
إليكم عدداً من عناوين الاخبار والدراسات التي "ظلمت" القهوة على مر السنين:
1500: القهوة تؤدي إلى الممارسة غير القانونية للجنس:
رغم أن مكتشف القهوة كان راعي الغنم الأثيوبي كالدي، الذي لاحظ اختلاف تصرف أغنامه عند تناولها حبوب البن، إلا أن صناعة القهوة وإنتاجها بدأت لدى العرب، ومع الإنتاج بدأت السمعة السوداء للبن، إذ قال مستهلكو القهوة إنهم يقتربون من القمار والوقوع في "حالات جنسية غير تقليدية"، وفقاً للمؤلف رالف هاتوكس، الذي قال إن القائم على مكة أغلق متاجر القهوة عام 1511 لأسباب طبية ودينية، لكن اختفاء القهوة لم يدم طويلاً إذ أصبح وجودها أمراً أساسياً في تركيا، لدرجة أن المرأة كانت تطلب الطلاق في حال عدم توفرها بالمنزل.
1600: القهوة تعالج الإدمان على الكحول لكنها تتسبب بالعجز الجنسي.
بدأت القهوة بالانتشار في المنطقة، ليبدأ الباحثون باستخراج فوائدها، وكانت مشهورة في إنجلترا بكونها علاجاً للإدمان على الكحول، الذي كان منتشراً على نطاق واسع بتلك الفترة، لكن النساء في لندن قلقن بأن أزواجهن كانوا يصابون بالعجز الجنسي، لذا قمنا بإطلاق حملة عام 1674 بعنوان "وثيقة النساء ضد القهوة" وأرفقن بها مقولة إنجليزية قديمة: "لم يكن هنالك بناطيل أوسع مما نشهده حالياً ولم تكن الأخيرة خاوية بالشكل ذاته من قبل."
1700: القهوة تساعدك بالعمل لساعات أطول
وبحلول عام 1730 حل الشاي مكان القهوة في لندن، واستمر هذا المفهوم بالمستعمرات البريطانية حتى عام 1773، لتبدأ حركات مثل "حزب بوسطن للشاي" باعتبار شرب الشاي أمراً يشير للابتعاد عن الوطنية، ويبدأ انتشار القهوة بفوائد تضمنت تمكن المستعمرين من العمل لساعات طويلة.
1800: القهوة ستسبب بالعمى .. تناول كوباً من القمح المطحون الساخن عوضاً عنها.
في هذه الفترة كانت أمريكا تخوض حرباً مع ذاتها، ومع هذه الظروف بدأ وجود بعض المنتجات مثل القهوة يتضاءل، وبهذا بدأ الاعتماد على منتجات مبنية من مواد متوفرة مثل القمح، وبدأت هذه المنتجات بالتسويق لنفسها بنشر عناوين لضرب سوق القهوة، مثل ادعائها بتسبب القهوة في الإصابة بالعمى.
1916: القهوة تبطئ من عملية النمو
عنوان نشرته مجلة "Good Housekeeping" في ذلك العام، والتي ربطت شرب القهوة بانعدام النوم والتوتر وتسارع دقات القلب.
1927: القهوة تؤدي لحصول الأطفال على درجات متدنية في المدرسة
قامت مجلة "Science" بنشر دراسة في هذا العام، أشارت فيها إلى مسح رأي تناول 80 ألف طالب في المرحلة الابتدائية، وسألوهم بالدراسة عن نمط شربهم للقهوة، و "اكتشفوا" حينها بأن شرب الطفل لأكثر من كوب واحد من القهوة يويمياً يضر بعلاماته.
عناوين السبعينيات والثمانينيات: خطر القهوة يساوي خطر الإصابة بنوبة قلبية
تمحورت الدراسات التي نشرت خلال هذين العقدين بأن القهوة يمكنها أن تزيد نسبة الإصابة بالنوبات القلبية، لكن الخطأ الأساسي بهذه الدراسات تمثل بعدم عزلها لبعض العناصر مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي.
عناوين الألفية الجديدة: علاقة القهوة بأمراض السرطان والقلب
رغم أن الدراسات عام 2001 أشارت إلى أن القهوة تزيد بنسبة الإصابة بسرطان المثانة، إلا أن دراسة عام 2007 أشارت إلى مساعدة القهوة بالحد من سرطان الكبد، بينما ربطت دراسة عام 2010 بين تسبب شرب القهوة بالإصابة بأمراض الرئتين، لتعود دراسة عام 2011 وتشير إلى مساعدتها على التقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وسرطان البروستات، لتثبت دراستان عامي 2012 و2013 بمساعدة القهوة على التقليل من الفشل القلبي وأمراض القلب ومساعدتها في إطالة العمر.