تدخل عسكري روسي برّي حاسم ضد "داعش"
جو 24 : قررت روسيا حسم الموقف ضد الدولة الاسلامية في سوريا بعدما لمست تأييداً من دول كبرى ومؤثرة ومن دول عربية تخاصم الرئيس بشار الاسد ومن بينها الولايات المتحدة الاميركية التي ستترجم بعملية عسكرية برية وان أتت الموافقة بالتقسيط اي بعد الاستفسار عن نوعية الاسلحة الروسية التي استخدمتها من مقاتلات عادية واُخرى قدّرها الخبراء العسكريون الأميركيون بأنها متطورة جداً. وسألت بالطرق العسكرية عن وجهة استعمالها واتى الجواب مطمئناً بأن تلك الطائرات كسواهما من الاسلحة مخصصة لمهاجمة " داعش" والسيطرة على المواقع التي احتلتها.
وافادت معلومات ديبلوماسية حصلت عليها "النهار" ان اشتداد المعارك البرية والجوية التي سيخوضها الجيش الروسي سترتفع حدتها خلال الاسبوعين المقبلين تدريجياً، ولعل الدافع الذي جعل الرئيس فلادمير بوتين يتخذ قرار التدخل البري بعد ان تلقى تقريرا استخباريا يفيد ان نحو 2500 روسيا وشيشانيا يقاتل الى جانب الدولة الاسلامية واعتبر ان ذلك يشكل خطرا على الامن القومي في بلاده. ولم تشر المعلومات ما اذا كانت المقاتلات الروسيات ستضطر بعض الأحيان الى خرق الأجواء اللبنانية لمهاجمة مواقع للتنظيمات الارهابية وان القيادة العسكرية الروسية ستبلغ عن ذلك السلطات اللبنانية المختصة بواسطة السفارة الروسية في بيروت للسماح لها.
وورد في المعلومات ايضاً ان موسكو ستقوم بهذا العمل العسكري خارج حدودها لكون سوريا حليفتها الوحيدة في المنطقة، وترى انه طال امد القتال فيها بين قوات النظام من جهة، والداعشيين والنصراويين من جهة اخرى ومن دون اي جدوى وتتهدد سوريا احتمالات تقسيمها اضافة الى العدد الهائل من القتلى والجرحى والدمار الشامل.
وذكرت ان "لبنان سيستفيد من التدخل العسكري الروسي في سوريا بحيث يمنع الطيران الحربي الاسرائيلي من خرق الأجواء اللبنانية وان هذا المنع مرده الا ان بوتين ابلغ ذلك الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى زيارته الاخيرة الى موسكو بطلب من الرئيس الروسي".
واكدت ان "اي انتصار لروسيا لن يعني ان اميركا ستقبل بأن يجني الاسد ثماره، بل على العكس ستبقى على تغيير الرئيس السوري في وقت لاحق وان مهمة روسيا ايضا المساعدة على اعادة اللاجئين منهم الى منازلهم اذا كانت لا تزال صالحة. وستزخم الاتصالات الجارية في جنيف في محاولة لاحلال السلام من دون الاسد".
(النهار)
وافادت معلومات ديبلوماسية حصلت عليها "النهار" ان اشتداد المعارك البرية والجوية التي سيخوضها الجيش الروسي سترتفع حدتها خلال الاسبوعين المقبلين تدريجياً، ولعل الدافع الذي جعل الرئيس فلادمير بوتين يتخذ قرار التدخل البري بعد ان تلقى تقريرا استخباريا يفيد ان نحو 2500 روسيا وشيشانيا يقاتل الى جانب الدولة الاسلامية واعتبر ان ذلك يشكل خطرا على الامن القومي في بلاده. ولم تشر المعلومات ما اذا كانت المقاتلات الروسيات ستضطر بعض الأحيان الى خرق الأجواء اللبنانية لمهاجمة مواقع للتنظيمات الارهابية وان القيادة العسكرية الروسية ستبلغ عن ذلك السلطات اللبنانية المختصة بواسطة السفارة الروسية في بيروت للسماح لها.
وورد في المعلومات ايضاً ان موسكو ستقوم بهذا العمل العسكري خارج حدودها لكون سوريا حليفتها الوحيدة في المنطقة، وترى انه طال امد القتال فيها بين قوات النظام من جهة، والداعشيين والنصراويين من جهة اخرى ومن دون اي جدوى وتتهدد سوريا احتمالات تقسيمها اضافة الى العدد الهائل من القتلى والجرحى والدمار الشامل.
وذكرت ان "لبنان سيستفيد من التدخل العسكري الروسي في سوريا بحيث يمنع الطيران الحربي الاسرائيلي من خرق الأجواء اللبنانية وان هذا المنع مرده الا ان بوتين ابلغ ذلك الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى زيارته الاخيرة الى موسكو بطلب من الرئيس الروسي".
واكدت ان "اي انتصار لروسيا لن يعني ان اميركا ستقبل بأن يجني الاسد ثماره، بل على العكس ستبقى على تغيير الرئيس السوري في وقت لاحق وان مهمة روسيا ايضا المساعدة على اعادة اللاجئين منهم الى منازلهم اذا كانت لا تزال صالحة. وستزخم الاتصالات الجارية في جنيف في محاولة لاحلال السلام من دون الاسد".
(النهار)