الملك يزور منشأة لادوية الحكمة في نيو جيرسي
جو 24 : استهل جلالة الملك عبدالله الثاني زيارة العمل التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة، أمس الخميس، بلقاء القائمين على مصنع شركة وست ويرد للأدوية المملوكة لشركة أدوية الحكمة الأردنية في شيري هيل، بولاية نيوجيرسي.
وتشكل مجموعة أدوية الحكمة، التي تأسست عام 1978، دليلا على قدرة الصناعة الأردنية على أن تصبح عالمية، حيث تنتشر مصانعها ومختبراتها في 11 بلدا، ومنها الولايات المتحدة الأميركية.
واجتمع جلالته، خلال زيارته إلى موقع المصنع، مع نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة أدوية الحكمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الناشئة، مازن دروزه، وأعضاء مجلس الإدارة، حيث جرى عرض الإمكانات المتوفرة في الشركة وقدراتها الإنتاجية في سوق الدواء العالمية، ولا سيما وأن مجموعة الحكمة في الولايات المتحدة تنافس على المركز الثاني في صناعة (الحقن)، وبتكنولوجيا متطورة.
وتعد وست ويرد من الشركات المتقدمة في الولايات المتحدة في الصناعات الدوائية، حيث تضم مصانع ومختبرات ومركزا لوجستيا، وتشغل حوالي 3000 موظف، وتستورد نحو 30 بالمائة من مدخلات إنتاجها من الأردن وشركاتها الحليفة.
وتناول الاجتماع فرص تعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي في الأردن، والذي تعمل فيه عدد من الشركات الرائدة، بكفاءات أردنية، ما مكنها من حصد مكانة إقليمية وعالمية مرموقة في صناعة الدواء.
كما تم استعراض سبل الاستفادة من الميزات والفرص الاستثمارية التي توفرها السوق الأردنية لقطاع الصناعات الدوائية، ولا سيما ما تتميز به المملكة من موقع جغرافي متوسط، واتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول، وسبل توسعة الفرص أمام المنتجات الأردنية في السوق الأميركية.
وأكد جلالة الملك أهمية الدور الذي تقوم به شركة أدوية الحكمة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال نقل التكنولوجيا والخبرات الحديثة، وتوفير آلاف فرص العمل للأردنيين والأردنيات، خصوصا من ذوي الكفاءات في مجالات الصيدلة والهندسة الكيماوية وغيرها من التخصصات الفنية.
واستمع جلالته، خلال جولة قام بها في أقسام المصنع، إلى شرح حول مراحل الإنتاج وأنواع الأدوية التي تصنعها الشركة، والأسواق التي تصدر إليها منتجاتها.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مازن دروزه إن "مجموعة أدوية الحكمة تعمل في الولايات المتحدة الأميركية من خلال شركة وست ويرد، التي تم تأسيسها في التسعينات، وبدأنا في صناعة الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم ثم انتقلنا إلى أدوية المحاقين".
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان هذا المصنع الذي افتتح جلالة الملك اليوم جزءا منه، هو مصنع لإنتاج الحقن الطبية بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 200 مليون محقون سنويا، يتم بيعها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة؛ حيث تعد الحكمة الشركة الثالثة من ناحية الحقن الطبية الجنيسة (المطابقة للمركب الأصلي) في السوق الأميركية.
وأكد أن الاستثمارات في آخر 20 عاما كانت نتيجة جهود الشركة في عدة مناطق في العالم، وقال إن "تجربتا في الولايات المتحدة، التي تعد أهم سوق دوائي عالمي، أثمرت بشكل جيد من خلال متابعتنا الحثيثة لمستجدات البحث والتطوير وطرح تكنولوجيا وحقن جديدة، تم نقلها إلى الأسواق الرديفة في الوطن العربي".
وردا على سؤال، بين دروزه أن أدوية الحكمة تسهم بحوالي 7 بالمائة من الصادرات الأردنية ويعمل في المجموعة 8500 عامل ثلثهم من الأردنيين والأردنيات، داخل وخارج المملكة، وتسهم الشركة في نقل التكنولوجيا من خلال تواجد استثماراتها في أكثر من دولة في العالم، وتدريب الكفاءات الأردنية في هذه الصناعة.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة وست ويرد، مايكل راية إن مجموعة الحكمة، ومنذ أن امتلكت وست ويرد في عام 1991، بدأت في عملية البحث والتطوير وطرح منتجات جديدة، وأضاف "عملنا ذلك مع زملاء أردنيين وحققنا النمو معا".
وتابع أن الشركة لديها حاليا برامج بحث وتطوير ذاتية لمواصلة إنتاج أدوية جديدة.
وأشار إلى أن هناك عمليات استحواذ جديدة تنوي الشركة القيام بها لتوسيع نطاق عملياتها في أميركا والعالم، إلى جانب التكامل في مجال الصناعات الدوائية مع شركات أخرى تابعة للمجموعة في ألمانيا والبرتغال، وفي الأردن خصوصا لتصنيع الأقراص الدوائية والكبسولات.
وأضاف أن زيارة جلالة الملك إلى مصانع شركة وست ويرد، تؤكد أهمية دور شركة أدوية الحكمة في صناعة الأدوية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى الولايات المتحدة الأميركية أيضا.
يشار إلى أن شركة أدوية الحكمة تعمل ومنذ تأسيسها على تطوير وتصنيع وتسويق الأدوية، حيث وصلت مستحضراتها إلى حوالي 50 دولة في العالم، وجميعها يتطابق مع المواصفات الأميركية والأوروبية والمحلية للدول التي تصنع فيها.
وتمتلك المجموعة 27 مصنعا، سبعة منها في الأردن، فضلا عن امتلاكها لحقوق ترخيص أكثر من 100 مستحضر صيدلاني، وتصدر ما نسبته 80 بالمائة من قيمة الصادرات الدوائية للمملكة.
وحققت المجموعة، التي تنتشر مصانعها في العديد من الدول، أبرزها الجزائر وتونس والبرتغال وأميركا وألمانيا وايطاليا، إيرادات إجمالية وصلت إلى 1489 مليون دولار في عام 2014.
وتشكل مجموعة أدوية الحكمة، التي تأسست عام 1978، دليلا على قدرة الصناعة الأردنية على أن تصبح عالمية، حيث تنتشر مصانعها ومختبراتها في 11 بلدا، ومنها الولايات المتحدة الأميركية.
واجتمع جلالته، خلال زيارته إلى موقع المصنع، مع نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة أدوية الحكمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الناشئة، مازن دروزه، وأعضاء مجلس الإدارة، حيث جرى عرض الإمكانات المتوفرة في الشركة وقدراتها الإنتاجية في سوق الدواء العالمية، ولا سيما وأن مجموعة الحكمة في الولايات المتحدة تنافس على المركز الثاني في صناعة (الحقن)، وبتكنولوجيا متطورة.
وتعد وست ويرد من الشركات المتقدمة في الولايات المتحدة في الصناعات الدوائية، حيث تضم مصانع ومختبرات ومركزا لوجستيا، وتشغل حوالي 3000 موظف، وتستورد نحو 30 بالمائة من مدخلات إنتاجها من الأردن وشركاتها الحليفة.
وتناول الاجتماع فرص تعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي في الأردن، والذي تعمل فيه عدد من الشركات الرائدة، بكفاءات أردنية، ما مكنها من حصد مكانة إقليمية وعالمية مرموقة في صناعة الدواء.
كما تم استعراض سبل الاستفادة من الميزات والفرص الاستثمارية التي توفرها السوق الأردنية لقطاع الصناعات الدوائية، ولا سيما ما تتميز به المملكة من موقع جغرافي متوسط، واتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول، وسبل توسعة الفرص أمام المنتجات الأردنية في السوق الأميركية.
وأكد جلالة الملك أهمية الدور الذي تقوم به شركة أدوية الحكمة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال نقل التكنولوجيا والخبرات الحديثة، وتوفير آلاف فرص العمل للأردنيين والأردنيات، خصوصا من ذوي الكفاءات في مجالات الصيدلة والهندسة الكيماوية وغيرها من التخصصات الفنية.
واستمع جلالته، خلال جولة قام بها في أقسام المصنع، إلى شرح حول مراحل الإنتاج وأنواع الأدوية التي تصنعها الشركة، والأسواق التي تصدر إليها منتجاتها.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مازن دروزه إن "مجموعة أدوية الحكمة تعمل في الولايات المتحدة الأميركية من خلال شركة وست ويرد، التي تم تأسيسها في التسعينات، وبدأنا في صناعة الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم ثم انتقلنا إلى أدوية المحاقين".
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان هذا المصنع الذي افتتح جلالة الملك اليوم جزءا منه، هو مصنع لإنتاج الحقن الطبية بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي 200 مليون محقون سنويا، يتم بيعها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة؛ حيث تعد الحكمة الشركة الثالثة من ناحية الحقن الطبية الجنيسة (المطابقة للمركب الأصلي) في السوق الأميركية.
وأكد أن الاستثمارات في آخر 20 عاما كانت نتيجة جهود الشركة في عدة مناطق في العالم، وقال إن "تجربتا في الولايات المتحدة، التي تعد أهم سوق دوائي عالمي، أثمرت بشكل جيد من خلال متابعتنا الحثيثة لمستجدات البحث والتطوير وطرح تكنولوجيا وحقن جديدة، تم نقلها إلى الأسواق الرديفة في الوطن العربي".
وردا على سؤال، بين دروزه أن أدوية الحكمة تسهم بحوالي 7 بالمائة من الصادرات الأردنية ويعمل في المجموعة 8500 عامل ثلثهم من الأردنيين والأردنيات، داخل وخارج المملكة، وتسهم الشركة في نقل التكنولوجيا من خلال تواجد استثماراتها في أكثر من دولة في العالم، وتدريب الكفاءات الأردنية في هذه الصناعة.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة وست ويرد، مايكل راية إن مجموعة الحكمة، ومنذ أن امتلكت وست ويرد في عام 1991، بدأت في عملية البحث والتطوير وطرح منتجات جديدة، وأضاف "عملنا ذلك مع زملاء أردنيين وحققنا النمو معا".
وتابع أن الشركة لديها حاليا برامج بحث وتطوير ذاتية لمواصلة إنتاج أدوية جديدة.
وأشار إلى أن هناك عمليات استحواذ جديدة تنوي الشركة القيام بها لتوسيع نطاق عملياتها في أميركا والعالم، إلى جانب التكامل في مجال الصناعات الدوائية مع شركات أخرى تابعة للمجموعة في ألمانيا والبرتغال، وفي الأردن خصوصا لتصنيع الأقراص الدوائية والكبسولات.
وأضاف أن زيارة جلالة الملك إلى مصانع شركة وست ويرد، تؤكد أهمية دور شركة أدوية الحكمة في صناعة الأدوية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى الولايات المتحدة الأميركية أيضا.
يشار إلى أن شركة أدوية الحكمة تعمل ومنذ تأسيسها على تطوير وتصنيع وتسويق الأدوية، حيث وصلت مستحضراتها إلى حوالي 50 دولة في العالم، وجميعها يتطابق مع المواصفات الأميركية والأوروبية والمحلية للدول التي تصنع فيها.
وتمتلك المجموعة 27 مصنعا، سبعة منها في الأردن، فضلا عن امتلاكها لحقوق ترخيص أكثر من 100 مستحضر صيدلاني، وتصدر ما نسبته 80 بالمائة من قيمة الصادرات الدوائية للمملكة.
وحققت المجموعة، التي تنتشر مصانعها في العديد من الدول، أبرزها الجزائر وتونس والبرتغال وأميركا وألمانيا وايطاليا، إيرادات إجمالية وصلت إلى 1489 مليون دولار في عام 2014.