ألمانيا ستمنح كل لاجئ 670 يورو شهريا
جو 24 : كشفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن برنامج مساعدات سيقدم لحكومات الولايات الألمانية، يتضمن مبلغ 670 يورو شهريا تقدم لكل لاجئ اعتبارا من العام المقبل.
الاتحاد الأوروبي.. خطوات اقتصادية وسياسية تجاه الأزمة السورية
الاتحاد الأوروبي يجيز استخدام القوة ضد مهربي البشر
وينص برنامج المساعدات الذي كشف عنه في بيان للحكومة الفيدرالية مساء الخميس 24 سبتمبر/أيلول، عقب اجتماع ميركل برؤساء حكومات الولايات، في مقر المستشارية بالعاصمة برلين، ينص على تقديم مساعدات بقيمة 500 مليون يورو لتأمين سكن اللاجئين و350 يورو مساعدات لمن لا معيل له ممن أعمارهم دون 18 عاما.
وتقدم المساعدات من الحكومة الفيدرالية من تاريخ تقديم اللاجئ طلب اللجوء، وتستمر حتى انتهاء اللجوء، وتشير التقديرات إلى أن ألمانيا ستستقبل حتى نهاية العام الحالي 800 ألف لاجئ.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده لن تستقبل أكثر من الثلاثين ألف لاجئ الذين وعدت باستضافتهم خلال العامين المقبلين في إطار خطة أوسع للاتحاد الأوروبي.
وقال فالس لتلفزيون "فرانس-2" الخميس 24 سبتمبر/أيلول "لا أكثر من ذلك. لن نرحب في أوروبا بكل الذين يفرون من النظام الاستبدادي في سوريا"، مضيفا أن الهجرة كانت دوما فرصة لبلدنا ولكن كل هذا يجب الإشراف عليه وتنظيمه."
وأوضح رئيس الحكومة الفرنسية أن بلاده تستقبل بالفعل 200 ألف لاجئ سنويا من خلال إجراءات لم شمل الأسر والبرامج الطلابية والهجرة لأسباب اقتصادية.
وفيما بدا أنه رد على المخاوف بشأن الهجرة وانتقادات من حزب الجبهة الوطنية اليميني، أكد فالس أن اللاجئين الذين ترفض طلباتهم سيتعين عليهم مغادرة فرنسا. وقال في هذا الصدد: "من ترفض (طلباتهم) يتعين ردهم على أعقابهم".
إلى ذلك، بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس هاتفيا أزمة اللاجئين العالمية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأزمة اللاجئين السوريين مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس.
يُذكر أن المستشارة الألمانية دعت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، إلى التعامل مع أزمة اللاجئين وتقديم يد المساعدة لأوروبا.
وقالت ميركل في خطاب لها في البرلمان الألماني ببرلين "الاعتقاد بقدرة أوروبا على التعامل بمفردها مع الأزمة دون مساعدة الولايات المتحدة أمر غير واقعي".
وشددت المستشارة الألمانية على أن الولايات المتحدة تستطيع استقبال عدد أكبر من اللاجئين، والإسهام في تحسين مستوى مخيمات اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن، ومكافحة الأسباب التي تدفع اللاجئين للهرب من بلادهم.
وفي السياق، تواصلت موجات تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط وآسيا على أوروبا الخميس، بالتزامن مع شروع زعماء الاتحاد الأوروبي في مناقشة سبل منع توافد عشرات الآلاف من اللاجئين على القارة فرارا من الحرب أو الفقر.
وكان زعماء الاتحاد تعهدوا الأربعاء بتقديم مليار يورو على الأقل لدعم اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون لوقف التدفق البشري. كما قررت القمة الأوروبية إقامة "نقاط ساخنة" يعمل فيها أفراد تابعون للاتحاد الأوروبي في اليونان وإيطاليا بحلول نوفمبر/تشرين الثاني لتسجيل وأخذ بصمات الوافدين الجدد وبدء عملية نقل السوريين وآخرين يرجح أن يحصلوا على وضع اللجوء في دول أخرى تابعة للاتحاد وترحيل من يصنفون على أنهم مهاجرون لأسباب اقتصادية.
هذا، وعبر حوالي 1200 لاجئ ومهاجر من تركيا إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في 24 قاربا خلال أقل من ساعة بعد أن قام قرابة 2500 شخص بنفس الرحلة على متن قوارب الموت الأربعاء الماضي.
إلى ذلك، وصف وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو قرار الاتحاد الأوروبي ببدء محاربة مهربي المهاجرين في المتوسط اعتبارا من 7 أكتوبر المقبل بأنه شيء مهم ونادر وهو لصالح إيطاليا مضيفا أن أوروبا لم تقدم على ذلك لطيبتها بل لأن بلاده كانت على حق.
وقال ألفانو في رسالة نشرتها صحيفة "كورييري ديللا سيرا" الخميس "لقد أدركت أوروبا متأخرة وجاء قرارها كذلك أيضا.. كان بمقدورها اتخاذ هذا القرار قبل عامين"، مذكرا بمأساة لامبيدوزا، حيث "غرق أكثر من ثلاثمائة شخص، هناك أمام أعيننا، على الحدود البحرية الجنوبية لأوروبا".
المصدر: وكالات
الاتحاد الأوروبي.. خطوات اقتصادية وسياسية تجاه الأزمة السورية
الاتحاد الأوروبي يجيز استخدام القوة ضد مهربي البشر
وينص برنامج المساعدات الذي كشف عنه في بيان للحكومة الفيدرالية مساء الخميس 24 سبتمبر/أيلول، عقب اجتماع ميركل برؤساء حكومات الولايات، في مقر المستشارية بالعاصمة برلين، ينص على تقديم مساعدات بقيمة 500 مليون يورو لتأمين سكن اللاجئين و350 يورو مساعدات لمن لا معيل له ممن أعمارهم دون 18 عاما.
وتقدم المساعدات من الحكومة الفيدرالية من تاريخ تقديم اللاجئ طلب اللجوء، وتستمر حتى انتهاء اللجوء، وتشير التقديرات إلى أن ألمانيا ستستقبل حتى نهاية العام الحالي 800 ألف لاجئ.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده لن تستقبل أكثر من الثلاثين ألف لاجئ الذين وعدت باستضافتهم خلال العامين المقبلين في إطار خطة أوسع للاتحاد الأوروبي.
وقال فالس لتلفزيون "فرانس-2" الخميس 24 سبتمبر/أيلول "لا أكثر من ذلك. لن نرحب في أوروبا بكل الذين يفرون من النظام الاستبدادي في سوريا"، مضيفا أن الهجرة كانت دوما فرصة لبلدنا ولكن كل هذا يجب الإشراف عليه وتنظيمه."
وأوضح رئيس الحكومة الفرنسية أن بلاده تستقبل بالفعل 200 ألف لاجئ سنويا من خلال إجراءات لم شمل الأسر والبرامج الطلابية والهجرة لأسباب اقتصادية.
وفيما بدا أنه رد على المخاوف بشأن الهجرة وانتقادات من حزب الجبهة الوطنية اليميني، أكد فالس أن اللاجئين الذين ترفض طلباتهم سيتعين عليهم مغادرة فرنسا. وقال في هذا الصدد: "من ترفض (طلباتهم) يتعين ردهم على أعقابهم".
إلى ذلك، بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس هاتفيا أزمة اللاجئين العالمية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأزمة اللاجئين السوريين مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس.
يُذكر أن المستشارة الألمانية دعت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، إلى التعامل مع أزمة اللاجئين وتقديم يد المساعدة لأوروبا.
وقالت ميركل في خطاب لها في البرلمان الألماني ببرلين "الاعتقاد بقدرة أوروبا على التعامل بمفردها مع الأزمة دون مساعدة الولايات المتحدة أمر غير واقعي".
وشددت المستشارة الألمانية على أن الولايات المتحدة تستطيع استقبال عدد أكبر من اللاجئين، والإسهام في تحسين مستوى مخيمات اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن، ومكافحة الأسباب التي تدفع اللاجئين للهرب من بلادهم.
وفي السياق، تواصلت موجات تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط وآسيا على أوروبا الخميس، بالتزامن مع شروع زعماء الاتحاد الأوروبي في مناقشة سبل منع توافد عشرات الآلاف من اللاجئين على القارة فرارا من الحرب أو الفقر.
وكان زعماء الاتحاد تعهدوا الأربعاء بتقديم مليار يورو على الأقل لدعم اللاجئين السوريين في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون لوقف التدفق البشري. كما قررت القمة الأوروبية إقامة "نقاط ساخنة" يعمل فيها أفراد تابعون للاتحاد الأوروبي في اليونان وإيطاليا بحلول نوفمبر/تشرين الثاني لتسجيل وأخذ بصمات الوافدين الجدد وبدء عملية نقل السوريين وآخرين يرجح أن يحصلوا على وضع اللجوء في دول أخرى تابعة للاتحاد وترحيل من يصنفون على أنهم مهاجرون لأسباب اقتصادية.
هذا، وعبر حوالي 1200 لاجئ ومهاجر من تركيا إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في 24 قاربا خلال أقل من ساعة بعد أن قام قرابة 2500 شخص بنفس الرحلة على متن قوارب الموت الأربعاء الماضي.
إلى ذلك، وصف وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو قرار الاتحاد الأوروبي ببدء محاربة مهربي المهاجرين في المتوسط اعتبارا من 7 أكتوبر المقبل بأنه شيء مهم ونادر وهو لصالح إيطاليا مضيفا أن أوروبا لم تقدم على ذلك لطيبتها بل لأن بلاده كانت على حق.
وقال ألفانو في رسالة نشرتها صحيفة "كورييري ديللا سيرا" الخميس "لقد أدركت أوروبا متأخرة وجاء قرارها كذلك أيضا.. كان بمقدورها اتخاذ هذا القرار قبل عامين"، مذكرا بمأساة لامبيدوزا، حيث "غرق أكثر من ثلاثمائة شخص، هناك أمام أعيننا، على الحدود البحرية الجنوبية لأوروبا".
المصدر: وكالات