الوحدات .. هل يخرج من مولد الألقاب بلا بطولة؟
جو 24 : صبت جماهير نادي الوحدات جام غضبها على مجلس الإدارة والجهازين الفني والتدريبي لفريق كرة القدم عشية الخسارة التي مني بها المارد الأخضر أمام فريق الأهلي صفر-1 وكلفته الخروج من بطولة كأس الأردن، ثاني البطولات المحلية أهمية بعد بطولة الدوري.
وأصبح فريق الوحدات مهدداً بالخروج من "مولد الألقاب بلا بطولة" إثر التراجع الواضح في أداء الفريق وعطاء اللاعبين بعدما كان الوحدات قد حصد في المواسم الماضية غالبية الألقاب المحلية.
وترتسم على شفاه جماهير الوحدات العاشقة لفريقها والتي تسانده في كل الأوقات إمارات الحيرة والدهشة، ومنبع هذه الحيرة يعود لحالة الغموض التي يعيشها الفريق وأدت إلى تراجعه بهذا الشكل دون معرفة مكامن الخلل، فالفريق خسر مع بداية الموسم أمام الفيصلي بكأس السوبر، وعاد ليفوت على نفسه فرصة المنافسة على لقب كأس الأردن بخسارته أمام الأهلي.
وهنالك من يجد بأن السبب فيما يعيشه فريق الوحدات يعود لخلافات في مجلس الإدارة نفسه، والبعض الآخر يرى بأن الجهاز الفني والتدريبي بقيادة السوري عماد خانكان وفيصل ابراهيم ورأفت علي يعجز عن إدارة دفة الفريق وتوظيف قدرات اللاعبين بالشكل الأمثل داخل الملعب بدليل أن الأداء العام للفريق لم يلب حتى الآن الطموح مع رابع مباراة يخوضها في الموسم الجديد.
وأصبح فريق الوحدات في موقف لا يحسد عليه حيث انحصرت آماله بالمنافسة على لقب الدوري الذي يحمل لقبه، لكن بقاء الحال على حاله قد يجعله مهدداً بالخروج من مولد الألقاب بلا حمص حتى وإن كان يتصدر الترتيب العام لفرق الدوري برصيد 6 نقاط وبفوزين صعبين على الصاعدين حديثاً لدوري المحترفين الأصالة 3-1 وكفرسوم 1- صفر.
ولم تصدر إدارة نادي الوحدات أي رد فعل عشية الخروج بكأس الأردن، وإن كانت الجماهير تطالب بإقالة خانكان أو استقالته، لكن هنالك من يرى بأن الأسباب التي أدت لتدهور أوضاع الفريق ليس للمدير الفني علاقة بها بل أن هنالك مشكلات أعمق كان لها انعكاسات سلبية على مسيرة فريق كرة القدم، فالمخفي قد يكون أعظم.
مثلما انتقدت جماهير الوحدات المحترف أشرف نعمان كونه لم يقدم حتى الآن الأداء المأمول منه وهو الذي يعتبر صاحب أعلى صفقة في تاريخ نادي الوحدات حيث بلغت قيمة عقده 100 ألف دولار، وتمنت لو أن إدارة نادي الوحدات دفعت هذا المبلغ للاعب منذر أبو عمارة الذي قرر الإحتراف في الكويت على اعتبار أن إدارة نادي الوحدات ما تزال متمسكة بسقف التعاقدات مع اللاعبين المحليين والبالغ 30 ألف دولار.
واستطاع فريق الأهلي أن يحرج فريق الوحدات مجدداً بالفوز، وهو فوز لم يكن جديداً ، فالأهلي انتصر على الوحدات في الموسم الماضي، وعاد وجدد تفوقه في بطولة الكأس، مستثمراً حالة التخبط التي يعيشها فريق الوحدات ورعونة لاعبيه في التعاطي مع ما يتاح من فرص وظهر ذلك جلياً في مباراتي كفرسوم ومن ثم الأهلي.
وسيضع حال فريق الوحدات ولاعبوه، المدير الفني لمنتخب الأردن البلجيكي بول بوت في حيرة من أمره، فكثير من لاعبي الوحدات الذين انضموا لصفوف منتخب الأردن بالفترة الماضية لم يقدموا مع فريقهم المستوى المأمول وبالتالي فإن كثير منهم قد يصبح خارج قائمة منتخب الأردن التي ستعلن الإثنين .
وستسعى إدارة نادي الوحدات خلال فترة توقف الدوري التي تستمر لنحو 20 يوماً، إلى إيجاد الحلول العاجلة والتي قد تصلح من حال فريق كرة القدم وتعيد له استقراره وبما يضمن له الظهور بالمستوى الذي يؤهله للمنافسة على لقب الدوري وكأس الإتحاد الآسيوي، وقد نسمع في الأيام المقبلة العديد من القرارات لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
وأصبح فريق الوحدات مهدداً بالخروج من "مولد الألقاب بلا بطولة" إثر التراجع الواضح في أداء الفريق وعطاء اللاعبين بعدما كان الوحدات قد حصد في المواسم الماضية غالبية الألقاب المحلية.
وترتسم على شفاه جماهير الوحدات العاشقة لفريقها والتي تسانده في كل الأوقات إمارات الحيرة والدهشة، ومنبع هذه الحيرة يعود لحالة الغموض التي يعيشها الفريق وأدت إلى تراجعه بهذا الشكل دون معرفة مكامن الخلل، فالفريق خسر مع بداية الموسم أمام الفيصلي بكأس السوبر، وعاد ليفوت على نفسه فرصة المنافسة على لقب كأس الأردن بخسارته أمام الأهلي.
وهنالك من يجد بأن السبب فيما يعيشه فريق الوحدات يعود لخلافات في مجلس الإدارة نفسه، والبعض الآخر يرى بأن الجهاز الفني والتدريبي بقيادة السوري عماد خانكان وفيصل ابراهيم ورأفت علي يعجز عن إدارة دفة الفريق وتوظيف قدرات اللاعبين بالشكل الأمثل داخل الملعب بدليل أن الأداء العام للفريق لم يلب حتى الآن الطموح مع رابع مباراة يخوضها في الموسم الجديد.
وأصبح فريق الوحدات في موقف لا يحسد عليه حيث انحصرت آماله بالمنافسة على لقب الدوري الذي يحمل لقبه، لكن بقاء الحال على حاله قد يجعله مهدداً بالخروج من مولد الألقاب بلا حمص حتى وإن كان يتصدر الترتيب العام لفرق الدوري برصيد 6 نقاط وبفوزين صعبين على الصاعدين حديثاً لدوري المحترفين الأصالة 3-1 وكفرسوم 1- صفر.
ولم تصدر إدارة نادي الوحدات أي رد فعل عشية الخروج بكأس الأردن، وإن كانت الجماهير تطالب بإقالة خانكان أو استقالته، لكن هنالك من يرى بأن الأسباب التي أدت لتدهور أوضاع الفريق ليس للمدير الفني علاقة بها بل أن هنالك مشكلات أعمق كان لها انعكاسات سلبية على مسيرة فريق كرة القدم، فالمخفي قد يكون أعظم.
مثلما انتقدت جماهير الوحدات المحترف أشرف نعمان كونه لم يقدم حتى الآن الأداء المأمول منه وهو الذي يعتبر صاحب أعلى صفقة في تاريخ نادي الوحدات حيث بلغت قيمة عقده 100 ألف دولار، وتمنت لو أن إدارة نادي الوحدات دفعت هذا المبلغ للاعب منذر أبو عمارة الذي قرر الإحتراف في الكويت على اعتبار أن إدارة نادي الوحدات ما تزال متمسكة بسقف التعاقدات مع اللاعبين المحليين والبالغ 30 ألف دولار.
واستطاع فريق الأهلي أن يحرج فريق الوحدات مجدداً بالفوز، وهو فوز لم يكن جديداً ، فالأهلي انتصر على الوحدات في الموسم الماضي، وعاد وجدد تفوقه في بطولة الكأس، مستثمراً حالة التخبط التي يعيشها فريق الوحدات ورعونة لاعبيه في التعاطي مع ما يتاح من فرص وظهر ذلك جلياً في مباراتي كفرسوم ومن ثم الأهلي.
وسيضع حال فريق الوحدات ولاعبوه، المدير الفني لمنتخب الأردن البلجيكي بول بوت في حيرة من أمره، فكثير من لاعبي الوحدات الذين انضموا لصفوف منتخب الأردن بالفترة الماضية لم يقدموا مع فريقهم المستوى المأمول وبالتالي فإن كثير منهم قد يصبح خارج قائمة منتخب الأردن التي ستعلن الإثنين .
وستسعى إدارة نادي الوحدات خلال فترة توقف الدوري التي تستمر لنحو 20 يوماً، إلى إيجاد الحلول العاجلة والتي قد تصلح من حال فريق كرة القدم وتعيد له استقراره وبما يضمن له الظهور بالمستوى الذي يؤهله للمنافسة على لقب الدوري وكأس الإتحاد الآسيوي، وقد نسمع في الأيام المقبلة العديد من القرارات لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
تابعو الأردن 24 على 
