العيد في عيون المغتربين الاردنيين امال واحلام
جو 24 : يبقى العيد في عيون المغتربين الاردنيين له بريق من الحب والسعادة ، ويشكل مصدر الهام وحنين الى الوطن ، فمنهم من عاد مسرعا يقبل ارضه ويتوضأ في ترابه ، ومنهم من اشبعه الحنين وجعا وشوقا لا يغادره.
ويلهج المغتربون الاردنيون بالدعاء ، رافعين اياديهم للسماء ان يحفظ الاردن ارضا وشعبا وقيادة ، وان يبقيه مصدر فخر واعتزاز ، يفدونه بالغالي والرخيص ، ويرفعون رؤوسهم بكبرياء ، في علياء سماء الغربة بكرامة لا حدود لها ،وبانهم اردنيو الولاء والانتماء .
وأكدوا في مقابلات صحفية مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) بان الوطن مصدر من مصادر الفخار والكرامة ، ويعصرهم الشوق والحنين لملامسة تراب ارضه، الطهور ومعانقة سمائه ،واستنشاق هوائه ، معبرين عن ولائهم الشديد للقيادة الهاشمية، التي نهضت بالأردن، وجعلته درة الاوطان ،وواحة امن وامان.
المواطنة الاردنية الدكتورة هبة عمر في الولايات المتحدة الاميركية تقول بان الشوق والحنين لقضاء فترة الاجازة في ربوع الاردن في العيد ، لا تساويه متعة في الدنيا ، خاصة وسط الاهل والاشقاء والاصدقاء في وطني الحبيب الاردن.
وينفجر الشاعر الاردني عادل عيسى المغترب في الولايات المتحدة باكيا وهو يتحدث لان الوطن وفق قوله هو الابن والام والاهل والعرض والسعادة ، تجرعت الم الغربة منذ عشر سنوات .
ويضيف بحديثه عن ذكرياته مع حبه للمكان الاردني ، لم تهنأ عيني بعيدا عن وطني الاردن الذي يساوي جنة الخلد ، وعشقي دائم لأهله وارضها ولقيادته الحكيمة التي يقول يجب ان نرفع رؤوسنا عاليا ونباهي بها الدنيا ، وطقوس العيد في بلاد الاغتراب بعيدا عن الوطن الاردن ليس له نكهة ولا طعم.
وتقول المواطنة الاردنية صباح بيدوسي التي تعيش في الدنمارك ان الوطن لم يفارقها واسرتها طيلة مدة اغترابها البالغة نحو عشرين عاما ، وتحن الى حكايا العيد وحلويات العيد الذي كانت والدتها تعدها عند كل عيد.
وتضيف يشدني الشوق الى زيارات الاهل والاقارب والاعمام والاخوال ، واحن الى ليالي السمر المليئة بالسعادة وقصص وحكايات الاهل، مؤكدة ان صورة الوطن والحنين اليه لم يفارق مخيلتها.
ويعبر المغترب الاردني صالح حسين المحمود من المملكة العربية السعودية عن شوقه وحنينه للوطن بترديد ابيات من الشعر يقول فيها وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي.
ويضيف ان الانسان الاردني يعيش لهفة قاسية وهو يغادر ارض الوطن وقلما تجد من لم تسقط قطرات الدمع من عينيه وهو يودع ترابه لكنه سرعان ما يعود على احر من الجمر وهو يستذكر ايامه السعيدة بين ربوع جنبات وطنه.
اما المغتربة في كندا فلسطين محاسنه فهي تقول شدة الحنين يجعلها تذرف الدموع في حديثها عن الوطن الذي يشكل بالنسبة لها الروح للجسد ،والذي تعتبره الهوية ، والعشيرة والسعادة .
اما الطالب مهاب هيلات من المغرب فيقول ان ارتباطنا بالعيد ومعانيه الدينية قد جعلنا نقوم نحن ومجموعة من الطلبة الاردنيين في المغرب باحياء شعيرة الاضحية وسط فرح وبهجة وسرور ونحن نردد الله اكبر الله اكبر لا الله الا الله داعين للوطن وقائد الوطن بالخير والفلاح وان يعيد مناسبات العيد علينا بالخير والبركة.
ويقول المواطن الاردني اخصائي جراحة العظام بمستشفى برلين الدكتور محمود النعسان" بان الوطن يختزل في روحي ووجداني فهو قصيدة الشعر واللوحة الفنية الجميلة وهو الحضن الدافئ الذي اذا بردت اركض اليه استمد منه القوة والارادة والامل والحياة" .
ويضيف " أن الوطن بالنسبة لي هو الام والاخ وطفولتي التي تعيش في اعماقي ويجري كمجرى الدم الى فؤادي وليس هناك اكثر وجعا من ان تقف كلمة وطني مابين الفم والحنجرة فان اظهرتها بكيت من تحب وان ابقيتها فقدت نفسك حنينا وشوقا الى الوطن الحبيب . ويقول المغترب الاردني في المانيا رامي فوزي عبد الباسط :"العيد بالنسبة لي هو نسائم تعطر روحي وفؤادي ورغم جرح الاغتراب عن الوطن في هذه المناسبة المباركة يبقى للوطن طعمه.
ويشير الى أن " خيول الشوق دائما مسرجة الى الوطن الحبيب والى الاهل والاحبة من ابنائه والى قيادته الحكيمة ، وندعو الله ان يديم نعمة الامن والامان ، وان يبقى وطننا رايتها مرفوعة على مدى الزمان ". ويشير المواطن الاردني طبيب الاسنان الدكتور فؤاد الشياب الذي يعيش في استراليا الى ان الوطن في قلبه في حله وترحاله والعيد يشكل بالنسبة له يشكل صلة القلب بالعقل والروح ، وفي العيد يستجمع كل معاني الحب والحنين للوطن ،ولاهله وقيادته. ويقول الدكتور محمود العلي الطاهات الذي يعيش في بريطانيا بان العيد هو الوطن وهو الاهل وهو الارض وهو تغريدة الحب ، وفي العيد يتواصل ابنائي وبناتي مع وطنهم الام الاردن ، وانا استرجع من خلاله كل ذكريات طفولتي ، وكأن والدتي رحمها الله تعيش ثانية في كل عيد.
ويدعو الدكتور علاء الحلو الذي يعيش في فرنسا بان يحفظ الله الاردن قيادة وحكومة وشعبا ، كما يتمنى أن يكون بين اهله في العيد لكن ظروف عمله تحجبه عن قضاء العيد في الوطن الام الاردن .
ويقول طالب الطب في اوكرانيا عمار محمد خير بأنه يحزن كثيرا بل تصل به الحالة الى حد البكاء عندما يستقبل العيد بعيدا عن الوطن والاهل ، مبينا بانه دائما يدعو الله ان يحفظ الاردن واهله وقيادته .
ويوكد المغترب الاردني في عمان مازن الملاح بان وسائل التواصل الاجتماعي خففت من وطأة الم الغربة ، حيث ان الانسان على تواصل مستمر مع الوطن بشكل مريح الا أن العيد في الوطن له نكهة خاصة ، وله طعم لا مثيل له في تمازج الحنين مع الارض والاهل .بترا
ويلهج المغتربون الاردنيون بالدعاء ، رافعين اياديهم للسماء ان يحفظ الاردن ارضا وشعبا وقيادة ، وان يبقيه مصدر فخر واعتزاز ، يفدونه بالغالي والرخيص ، ويرفعون رؤوسهم بكبرياء ، في علياء سماء الغربة بكرامة لا حدود لها ،وبانهم اردنيو الولاء والانتماء .
وأكدوا في مقابلات صحفية مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) بان الوطن مصدر من مصادر الفخار والكرامة ، ويعصرهم الشوق والحنين لملامسة تراب ارضه، الطهور ومعانقة سمائه ،واستنشاق هوائه ، معبرين عن ولائهم الشديد للقيادة الهاشمية، التي نهضت بالأردن، وجعلته درة الاوطان ،وواحة امن وامان.
المواطنة الاردنية الدكتورة هبة عمر في الولايات المتحدة الاميركية تقول بان الشوق والحنين لقضاء فترة الاجازة في ربوع الاردن في العيد ، لا تساويه متعة في الدنيا ، خاصة وسط الاهل والاشقاء والاصدقاء في وطني الحبيب الاردن.
وينفجر الشاعر الاردني عادل عيسى المغترب في الولايات المتحدة باكيا وهو يتحدث لان الوطن وفق قوله هو الابن والام والاهل والعرض والسعادة ، تجرعت الم الغربة منذ عشر سنوات .
ويضيف بحديثه عن ذكرياته مع حبه للمكان الاردني ، لم تهنأ عيني بعيدا عن وطني الاردن الذي يساوي جنة الخلد ، وعشقي دائم لأهله وارضها ولقيادته الحكيمة التي يقول يجب ان نرفع رؤوسنا عاليا ونباهي بها الدنيا ، وطقوس العيد في بلاد الاغتراب بعيدا عن الوطن الاردن ليس له نكهة ولا طعم.
وتقول المواطنة الاردنية صباح بيدوسي التي تعيش في الدنمارك ان الوطن لم يفارقها واسرتها طيلة مدة اغترابها البالغة نحو عشرين عاما ، وتحن الى حكايا العيد وحلويات العيد الذي كانت والدتها تعدها عند كل عيد.
وتضيف يشدني الشوق الى زيارات الاهل والاقارب والاعمام والاخوال ، واحن الى ليالي السمر المليئة بالسعادة وقصص وحكايات الاهل، مؤكدة ان صورة الوطن والحنين اليه لم يفارق مخيلتها.
ويعبر المغترب الاردني صالح حسين المحمود من المملكة العربية السعودية عن شوقه وحنينه للوطن بترديد ابيات من الشعر يقول فيها وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي.
ويضيف ان الانسان الاردني يعيش لهفة قاسية وهو يغادر ارض الوطن وقلما تجد من لم تسقط قطرات الدمع من عينيه وهو يودع ترابه لكنه سرعان ما يعود على احر من الجمر وهو يستذكر ايامه السعيدة بين ربوع جنبات وطنه.
اما المغتربة في كندا فلسطين محاسنه فهي تقول شدة الحنين يجعلها تذرف الدموع في حديثها عن الوطن الذي يشكل بالنسبة لها الروح للجسد ،والذي تعتبره الهوية ، والعشيرة والسعادة .
اما الطالب مهاب هيلات من المغرب فيقول ان ارتباطنا بالعيد ومعانيه الدينية قد جعلنا نقوم نحن ومجموعة من الطلبة الاردنيين في المغرب باحياء شعيرة الاضحية وسط فرح وبهجة وسرور ونحن نردد الله اكبر الله اكبر لا الله الا الله داعين للوطن وقائد الوطن بالخير والفلاح وان يعيد مناسبات العيد علينا بالخير والبركة.
ويقول المواطن الاردني اخصائي جراحة العظام بمستشفى برلين الدكتور محمود النعسان" بان الوطن يختزل في روحي ووجداني فهو قصيدة الشعر واللوحة الفنية الجميلة وهو الحضن الدافئ الذي اذا بردت اركض اليه استمد منه القوة والارادة والامل والحياة" .
ويضيف " أن الوطن بالنسبة لي هو الام والاخ وطفولتي التي تعيش في اعماقي ويجري كمجرى الدم الى فؤادي وليس هناك اكثر وجعا من ان تقف كلمة وطني مابين الفم والحنجرة فان اظهرتها بكيت من تحب وان ابقيتها فقدت نفسك حنينا وشوقا الى الوطن الحبيب . ويقول المغترب الاردني في المانيا رامي فوزي عبد الباسط :"العيد بالنسبة لي هو نسائم تعطر روحي وفؤادي ورغم جرح الاغتراب عن الوطن في هذه المناسبة المباركة يبقى للوطن طعمه.
ويشير الى أن " خيول الشوق دائما مسرجة الى الوطن الحبيب والى الاهل والاحبة من ابنائه والى قيادته الحكيمة ، وندعو الله ان يديم نعمة الامن والامان ، وان يبقى وطننا رايتها مرفوعة على مدى الزمان ". ويشير المواطن الاردني طبيب الاسنان الدكتور فؤاد الشياب الذي يعيش في استراليا الى ان الوطن في قلبه في حله وترحاله والعيد يشكل بالنسبة له يشكل صلة القلب بالعقل والروح ، وفي العيد يستجمع كل معاني الحب والحنين للوطن ،ولاهله وقيادته. ويقول الدكتور محمود العلي الطاهات الذي يعيش في بريطانيا بان العيد هو الوطن وهو الاهل وهو الارض وهو تغريدة الحب ، وفي العيد يتواصل ابنائي وبناتي مع وطنهم الام الاردن ، وانا استرجع من خلاله كل ذكريات طفولتي ، وكأن والدتي رحمها الله تعيش ثانية في كل عيد.
ويدعو الدكتور علاء الحلو الذي يعيش في فرنسا بان يحفظ الله الاردن قيادة وحكومة وشعبا ، كما يتمنى أن يكون بين اهله في العيد لكن ظروف عمله تحجبه عن قضاء العيد في الوطن الام الاردن .
ويقول طالب الطب في اوكرانيا عمار محمد خير بأنه يحزن كثيرا بل تصل به الحالة الى حد البكاء عندما يستقبل العيد بعيدا عن الوطن والاهل ، مبينا بانه دائما يدعو الله ان يحفظ الاردن واهله وقيادته .
ويوكد المغترب الاردني في عمان مازن الملاح بان وسائل التواصل الاجتماعي خففت من وطأة الم الغربة ، حيث ان الانسان على تواصل مستمر مع الوطن بشكل مريح الا أن العيد في الوطن له نكهة خاصة ، وله طعم لا مثيل له في تمازج الحنين مع الارض والاهل .بترا