في حصاد السبت …إصابة ميسي ولمسة مورينيو وسقوط الكبار
جو 24 : حفلت مباريات يوم السبت المضغوط في الدوريات الأوروبية بسبب منافسات الأبطال في منتصف الأسبوع بمجموعة من النتائج المثيرة للغاية كان أبرزها سقوط مانشستر سيتي واليوفنتوس أمام توتنهام برباعية وأمام نابولي بثنائية وفوز اليونايتد والبرشا المشوب بسبب إصابة ميسي وتعادل ريال مدريد مع ملقة بعد مباراة الفرص الضائعة من رونالدو الذي واجه السد كاميني …وفيما يلي أهم اللقطات من لقاءات الأمس .
في إنجلترا …بعض الكبار يعانون آخرون يتفوقون
تصدر نادي مانشستر يونايتد اللائحة على حساب جاره السيتي بعد فوز الأول على سندرلاند بثلاثية وسقوط الجار المدوي برباعية كان أبرز مافي الأمسية. حيث يبدو أن أزرق مانشستر قد دخل مجدداً في النفق المظلم الذي اعتاد دخوله بعد كل انطلاقة قوية بعد الخسارة الثالثة في أربع مباريات. وهو ما يدل بشكل واضح أن الفريق بحاجة للتعديل في المنهج الذهني على اعتبار أن لا شيء ينقصه لا على المستوى الفردي ولا الجماعي ليكون من كبار القارة. حيث يبدو أنه قد تراخى بعد انطلاقته القوية ووثق بنفسه زيادة عن اللزوم فكانت الصفعة القوية أمام اليوفي والتي استمر تأثيرها حتى السقوط العظيم بالأمس أمام توتنهام . هذا الفشل الذهني يتحمله بشكل كامل المدرب بيليجريني الذي يبدو حتى اللحظة غير قادر على نقل السيتي لمستوى أعلى .
على عكس السيتي كان اليونايتد يظهر تركيزاً كبيراً ويلعب باقتصاد وهدوء من أجل الفوز بأقل مجهود. ورغم ذلك ظهر الفريق بشكل جيد وحقق ثلاثة أهداف كانت كافية لاعتلائه القمة. وبجانب التركيز الشديد الذي ميّز الفريق كما أسلفنا ظهر النجم الاسباني خوان ماتا كأحد أهم مفاتيح اللعب في الفريق، حيث يندر أن تبنى هجمة أو يسجل هدف دون تدخل مباشر أو غير مباشر منه. والسبب تحركه الدائم في الثلث الثالث بسبب الحرية الشديدة التي يعطيه إياها فان خال في الخط الأمامي وهو ما يعطي نتائج ممتازة حتى الآن وبانتظار الاختبار الأوروبي .
قطبا مدينة لندن الأرسنال وتشلسي قدّما وجهين مختلفين، فالأول سحق الحصان الأسود ليستر بخماسية كان بطلها أليكسيس سانشيز في سقوط كان متوقعاً لرجال رانييري لكن ليس بهذا القسوة. أما أرسنال فتبذب مستواه يجعل عشاقه قبل خصومه يتحسبون لما سيفعله في المقابلة القادمة حيث أن هذا الانتصار بقدر ماهو مميز فإنه لا يعني شيئاً على الإطلاق . أما تشلسي فتستمر معاناته ذهنياً وفنياً رغم أن إمكاناته وقدراته لم تتغير عن الموسم الماضي، وكان الملفت أن الاحتياطيين ويليان وراميريز أعادا تشلسي للقاء في لمسة ممتازة من مورينيو. مما يعني أن لا المدرب فقد لمسته ولا الفريق فقد مهاراته، لكن المعاناة قائمة على المستوى الجماعي حيث لا يبدو الفريق جاهزاً ذهنياً للمنافسة نتيجة الإحباط النفسي بعد كل تأخر من نتيجة حيث يفشل رجال مورينيو في الخروج من الصدمة إلا متأخرين إن خرجوا مما يعني أن الأمر بحاجة لأكثر من لمسة فنية .
في اسبانيا …الريال فشل في اقتناص جميع الفرص واختبار برشلونة الحقيقي يبدأ الآن
في اسبانيا لم ينجح نادي ريال مدريد في استغلال مواجهته لملقة على أرضه حيث تعادل سلبياً بعد مباراة ميزتها الفرص الضائعة الكثيرة (ومنها الصدارة التي ذهبت إلى فياريال ) خصوصاً عبر رونالدو الذي اصطدم بالسد الأسمر كاميني . وبالنظر إلى قدرة رونالدو التهديفية المرعبة كان من المستغرب عدم تسجيله لأي هدف في ظل هذا الكم الكبير من الفرص التي أتيحت له، لكن في النهاية رونالدو من البشر والتوفيق قد يغيب عنه ويحالف غيره ، وهو ما حدث مع الحارس الكاميروني.
أما في برشلونة فكانت الصدمة الكبرى هي إصابة ليونيل ميسي حيث يمكن القول أن الفريق سيواجه اختباراً حقيقياً باللعب بدون نجمه لفترة طويلة تصل للشهرين وهي من المرات النادرة التي يغيب فيها الأرجنتيني لفترة طويلة كهذه ، وهنا ستظهر القدرة الجماعية الحقيقية لبرشلونة لتعويض ميسي …وبالنظر لما نراه والكيفية التي يتحول فيها الأداء بوجود ميسي وعدمه فإن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق.
في إيطاليا …نعم هناك مشكلة يا أليجري
تستمر معاناة اليوفنتوس في إيطاليا بتلقيه الخسارة الثالثة هذا الموسم أمام الخصم العنيد نابولي وبهدفين لهدف . وقد طرحت هذه المباراة مجموعة من علامات الاستفهام سواء عبر عدم الاستقرار على تشكيلة معينة سواء على صعيد الخطط أو على صعيد الأسماء وأيضاً على قدرة الفريق على تعويض اسمائه الراحلة التي يبدو أن عمل أليجري في هذا الصدد غير ناجح على الإطلاق. وهنا على المدرب الإيطالي الذي أثبت جدارته أن يسمح لنا أن نخالفه الرأي بعدم وجود مشكلة لأن وضعية الفريق توحي بعكس ذلك تماماً، فإما أن يتحرك المدرب الإيطالي سريعاً أو تصبح عملية تبديله واردة جداً خاصة أن أنشيلوتي موجود وكلوب موجود.
سوبر
في إنجلترا …بعض الكبار يعانون آخرون يتفوقون
تصدر نادي مانشستر يونايتد اللائحة على حساب جاره السيتي بعد فوز الأول على سندرلاند بثلاثية وسقوط الجار المدوي برباعية كان أبرز مافي الأمسية. حيث يبدو أن أزرق مانشستر قد دخل مجدداً في النفق المظلم الذي اعتاد دخوله بعد كل انطلاقة قوية بعد الخسارة الثالثة في أربع مباريات. وهو ما يدل بشكل واضح أن الفريق بحاجة للتعديل في المنهج الذهني على اعتبار أن لا شيء ينقصه لا على المستوى الفردي ولا الجماعي ليكون من كبار القارة. حيث يبدو أنه قد تراخى بعد انطلاقته القوية ووثق بنفسه زيادة عن اللزوم فكانت الصفعة القوية أمام اليوفي والتي استمر تأثيرها حتى السقوط العظيم بالأمس أمام توتنهام . هذا الفشل الذهني يتحمله بشكل كامل المدرب بيليجريني الذي يبدو حتى اللحظة غير قادر على نقل السيتي لمستوى أعلى .
على عكس السيتي كان اليونايتد يظهر تركيزاً كبيراً ويلعب باقتصاد وهدوء من أجل الفوز بأقل مجهود. ورغم ذلك ظهر الفريق بشكل جيد وحقق ثلاثة أهداف كانت كافية لاعتلائه القمة. وبجانب التركيز الشديد الذي ميّز الفريق كما أسلفنا ظهر النجم الاسباني خوان ماتا كأحد أهم مفاتيح اللعب في الفريق، حيث يندر أن تبنى هجمة أو يسجل هدف دون تدخل مباشر أو غير مباشر منه. والسبب تحركه الدائم في الثلث الثالث بسبب الحرية الشديدة التي يعطيه إياها فان خال في الخط الأمامي وهو ما يعطي نتائج ممتازة حتى الآن وبانتظار الاختبار الأوروبي .
قطبا مدينة لندن الأرسنال وتشلسي قدّما وجهين مختلفين، فالأول سحق الحصان الأسود ليستر بخماسية كان بطلها أليكسيس سانشيز في سقوط كان متوقعاً لرجال رانييري لكن ليس بهذا القسوة. أما أرسنال فتبذب مستواه يجعل عشاقه قبل خصومه يتحسبون لما سيفعله في المقابلة القادمة حيث أن هذا الانتصار بقدر ماهو مميز فإنه لا يعني شيئاً على الإطلاق . أما تشلسي فتستمر معاناته ذهنياً وفنياً رغم أن إمكاناته وقدراته لم تتغير عن الموسم الماضي، وكان الملفت أن الاحتياطيين ويليان وراميريز أعادا تشلسي للقاء في لمسة ممتازة من مورينيو. مما يعني أن لا المدرب فقد لمسته ولا الفريق فقد مهاراته، لكن المعاناة قائمة على المستوى الجماعي حيث لا يبدو الفريق جاهزاً ذهنياً للمنافسة نتيجة الإحباط النفسي بعد كل تأخر من نتيجة حيث يفشل رجال مورينيو في الخروج من الصدمة إلا متأخرين إن خرجوا مما يعني أن الأمر بحاجة لأكثر من لمسة فنية .
في اسبانيا …الريال فشل في اقتناص جميع الفرص واختبار برشلونة الحقيقي يبدأ الآن
في اسبانيا لم ينجح نادي ريال مدريد في استغلال مواجهته لملقة على أرضه حيث تعادل سلبياً بعد مباراة ميزتها الفرص الضائعة الكثيرة (ومنها الصدارة التي ذهبت إلى فياريال ) خصوصاً عبر رونالدو الذي اصطدم بالسد الأسمر كاميني . وبالنظر إلى قدرة رونالدو التهديفية المرعبة كان من المستغرب عدم تسجيله لأي هدف في ظل هذا الكم الكبير من الفرص التي أتيحت له، لكن في النهاية رونالدو من البشر والتوفيق قد يغيب عنه ويحالف غيره ، وهو ما حدث مع الحارس الكاميروني.
أما في برشلونة فكانت الصدمة الكبرى هي إصابة ليونيل ميسي حيث يمكن القول أن الفريق سيواجه اختباراً حقيقياً باللعب بدون نجمه لفترة طويلة تصل للشهرين وهي من المرات النادرة التي يغيب فيها الأرجنتيني لفترة طويلة كهذه ، وهنا ستظهر القدرة الجماعية الحقيقية لبرشلونة لتعويض ميسي …وبالنظر لما نراه والكيفية التي يتحول فيها الأداء بوجود ميسي وعدمه فإن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق.
في إيطاليا …نعم هناك مشكلة يا أليجري
تستمر معاناة اليوفنتوس في إيطاليا بتلقيه الخسارة الثالثة هذا الموسم أمام الخصم العنيد نابولي وبهدفين لهدف . وقد طرحت هذه المباراة مجموعة من علامات الاستفهام سواء عبر عدم الاستقرار على تشكيلة معينة سواء على صعيد الخطط أو على صعيد الأسماء وأيضاً على قدرة الفريق على تعويض اسمائه الراحلة التي يبدو أن عمل أليجري في هذا الصدد غير ناجح على الإطلاق. وهنا على المدرب الإيطالي الذي أثبت جدارته أن يسمح لنا أن نخالفه الرأي بعدم وجود مشكلة لأن وضعية الفريق توحي بعكس ذلك تماماً، فإما أن يتحرك المدرب الإيطالي سريعاً أو تصبح عملية تبديله واردة جداً خاصة أن أنشيلوتي موجود وكلوب موجود.
سوبر