أمريكا.. عائلة من اربد تلقي كلمة باسم قارة اسيا أمام البابا في لقاء العائلات العالمي
جو 24 : ألقت عائلة أردنية، من بلدة الحصن/ محافظة اربد، كلمة رئيسية، في لقاء البابا فرنسيس في مهرجان العائلات العالمي الذي انعقد ليلة أمس السبت في مدينة فيلادلفيا في الولايات المتحدة الأميركية.
وتحدث نضال موسى سويدان وزوجته نداء يوسف وابنتاهما فاتن وديما، باسم القارة الأسيوية المشاركة في اللقاء العالمي، ضمن البرنامج الرسمي لزيارة البابا إلى الولايات المتحدة الأميركية، باعتبار أن الأردن جزء من الشرق الأوسط في المنطقة الغربية من القارة.
وقال سويدان ان الحضور العربي المسيحي للعائلات في المنطقة يعود الى قبل ألفي سنة.
وتطرق سويدان إلى مشكلة اللاجئين والمهجرين، ودور العائلات الأردنية في تقديم المساعدة والعون المعنوي والمادي.
وقال: إن الصعاب التي تحملها اللاجئون المسيحيون في الفترة الأخيرة ودفعتهم للجوء إلى الأردن، جعلتنا كمجتمع أردني نضاعف جهودنا للمساعدة على توفير أفضل خدمة ممكنة لإخواننا وأخواتنا مشيرا ان اللاجئين العراقيين والسوريين ضحوا بكل شيء عدا إيمانهم، ونحن ندرك أن علينا مسؤولية ودعوة خاصة من الرب لنكون شهوداً له كما أن كل عضو من أعضاء عائلتنا يشارك في ذلك.
واضاف في اللقاء الذي شارك به بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال وكاهن رعية الحصن الأب فراس نصراوين، وست عائلات أخرى من الحصن، ان الكنيسة ومؤسسة كاريتاس الدولية في الأردن بالتعاون مع المؤسسات المحلية الوطنية، تقدم لهم خدمات مثل الغذاء، والعمل، والملبس، والمأوى، والدواء، والدعم المالي. كما أن هناك برنامجاً مدرسياً للأطفال اللاجئين.
وتحدث عن رعية اللاتين في الحصن التي تعتبر من أقدم الكنائس في المملكة، في العصر الحديث، وعن الجهد الذي تبذله الكنائس والمدارس في الأردن، لتثقيف الأجيال المتعاقبة على الحس الوطني، والتمسك بالقيم الإنسانية والدينية النبيلة ، ضمن التدرب على احترام الآخر ومحبته ، بروح المواطنة والمسؤولية.
وصافح البابا أفراد العائلة الأردنية وتمنى من خلالهم الخير للأردن، وقال "عيشوا دائما بالحقيقة والجمال والمحبة".(بترا)
وتحدث نضال موسى سويدان وزوجته نداء يوسف وابنتاهما فاتن وديما، باسم القارة الأسيوية المشاركة في اللقاء العالمي، ضمن البرنامج الرسمي لزيارة البابا إلى الولايات المتحدة الأميركية، باعتبار أن الأردن جزء من الشرق الأوسط في المنطقة الغربية من القارة.
وقال سويدان ان الحضور العربي المسيحي للعائلات في المنطقة يعود الى قبل ألفي سنة.
وتطرق سويدان إلى مشكلة اللاجئين والمهجرين، ودور العائلات الأردنية في تقديم المساعدة والعون المعنوي والمادي.
وقال: إن الصعاب التي تحملها اللاجئون المسيحيون في الفترة الأخيرة ودفعتهم للجوء إلى الأردن، جعلتنا كمجتمع أردني نضاعف جهودنا للمساعدة على توفير أفضل خدمة ممكنة لإخواننا وأخواتنا مشيرا ان اللاجئين العراقيين والسوريين ضحوا بكل شيء عدا إيمانهم، ونحن ندرك أن علينا مسؤولية ودعوة خاصة من الرب لنكون شهوداً له كما أن كل عضو من أعضاء عائلتنا يشارك في ذلك.
واضاف في اللقاء الذي شارك به بطريرك القدس للاتين فؤاد الطوال وكاهن رعية الحصن الأب فراس نصراوين، وست عائلات أخرى من الحصن، ان الكنيسة ومؤسسة كاريتاس الدولية في الأردن بالتعاون مع المؤسسات المحلية الوطنية، تقدم لهم خدمات مثل الغذاء، والعمل، والملبس، والمأوى، والدواء، والدعم المالي. كما أن هناك برنامجاً مدرسياً للأطفال اللاجئين.
وتحدث عن رعية اللاتين في الحصن التي تعتبر من أقدم الكنائس في المملكة، في العصر الحديث، وعن الجهد الذي تبذله الكنائس والمدارس في الأردن، لتثقيف الأجيال المتعاقبة على الحس الوطني، والتمسك بالقيم الإنسانية والدينية النبيلة ، ضمن التدرب على احترام الآخر ومحبته ، بروح المواطنة والمسؤولية.
وصافح البابا أفراد العائلة الأردنية وتمنى من خلالهم الخير للأردن، وقال "عيشوا دائما بالحقيقة والجمال والمحبة".(بترا)