هل أنت مصاب بـ"فومو" الفيسبوك؟ .. العلاج بين يديك
جو 24 : أعطتنا وسائل التكنولوجيا متعة العمل واللعب والتواصل في أي مكان وفي أي وقت في هذا العالم الصغير. إضافة إلى ذلك أصبح لدينا تحسن كبير في فهم أسرار الصحة وعلوم التغذية شكل لنا مظلّة من الأمان والاستمرار. لكن في بعض الأحيان كانت المعارف الجديدة التي حصلنا عليها تعمل ضدنا وتجني ضريبة الحداثة من صحّتنا وتبدّل أنماط معيشتنا. أحدث مخاطر التكنولوجيا الحديثة ما يعرف باسم "فومو" الفيسبوك.
فإذا كنت لا تستطيع الصبر أكثر من بضع ساعات دون التحقق من تعليقات الفيسبوك والملاحظات الواردة إليك، فقد تكون مصاباً بـ«الخوف من أن تنسى» أو ما يعرف بـFOMO أو (fear of missing out). ويقول علماء النفس إنّ هذه حالة نفسيّة تدفع الشخص إلى الرغبة القوية في البقاء على اتصال مستمر مع الناس والخوف من أن ينسوه. وزادت وسائل التواصل الاجتماعية مثل الفيسبوك وغيرها من هذه الحالة لأنّها جعلت من السهل أن نرى ما يفعله الآخرون، وبالتالي إجراء مقارنات أو التشكيك في قرارتنا حول حياتنا الخاصة بشكل لا واعي. لذلك يعتبر الخبراء FOMO شكلاً من أشكال القلق الاجتماعي الذي يمكن أن يجبرك على قول نعم لدعوات (invitation) لم تتعوّد النظر لها أو الالتزام بها على حساب أولويات أخرى.
فإذا لاحظت أنّك ترغب من التحقق من وجود الإخطارات الفايسبوكيّة كل يوم، أو كانت وسائل التواصل الاجتماعية تجعلك تشعر بالقلق أو اضطراب المزاج، فقد يكون الوقت مناسباً لأخذ قسط من الراحة. وخصوصاً إذا كان ذلك يؤثر في عملك، نومك أو حياتك الاجتماعية الحقيقية. ويؤكد الخبراء ضرورة وضع حدود معقولة بشأن الوقت الذي تقضينه مع الفيسبوك، وعدم اصطحاب الهاتف معك إلى الفراش.
فإذا كنت لا تستطيع الصبر أكثر من بضع ساعات دون التحقق من تعليقات الفيسبوك والملاحظات الواردة إليك، فقد تكون مصاباً بـ«الخوف من أن تنسى» أو ما يعرف بـFOMO أو (fear of missing out). ويقول علماء النفس إنّ هذه حالة نفسيّة تدفع الشخص إلى الرغبة القوية في البقاء على اتصال مستمر مع الناس والخوف من أن ينسوه. وزادت وسائل التواصل الاجتماعية مثل الفيسبوك وغيرها من هذه الحالة لأنّها جعلت من السهل أن نرى ما يفعله الآخرون، وبالتالي إجراء مقارنات أو التشكيك في قرارتنا حول حياتنا الخاصة بشكل لا واعي. لذلك يعتبر الخبراء FOMO شكلاً من أشكال القلق الاجتماعي الذي يمكن أن يجبرك على قول نعم لدعوات (invitation) لم تتعوّد النظر لها أو الالتزام بها على حساب أولويات أخرى.
فإذا لاحظت أنّك ترغب من التحقق من وجود الإخطارات الفايسبوكيّة كل يوم، أو كانت وسائل التواصل الاجتماعية تجعلك تشعر بالقلق أو اضطراب المزاج، فقد يكون الوقت مناسباً لأخذ قسط من الراحة. وخصوصاً إذا كان ذلك يؤثر في عملك، نومك أو حياتك الاجتماعية الحقيقية. ويؤكد الخبراء ضرورة وضع حدود معقولة بشأن الوقت الذي تقضينه مع الفيسبوك، وعدم اصطحاب الهاتف معك إلى الفراش.