بلاتر و بلاتيني.. ماذا وراء "الدفعة المالية"؟
جو 24 : أثارت "دفعة مالية" استلمها رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ميشيل بلاتيني من رئيس الاتحاد الدولي، جوزيف بلاتر، شكوكاً وتساؤلات، رغم نفي المسؤول الأوروبي لهذا الأمر المتعلق بحكاية وقعت أحداثها قبل نحو عقد.
بحسب المزاعم، فقد تلقى بلاتيني مليوني فرنك سويسري من بلاتر، الذي كان يبدو أقرب خصومه المحتملين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك قبل أسابيع قليلة من إعلان بلاتيني انسحابه من المنافسة.
وجاءت تصريحات بلاتر بخصوص الدفعة المالية لرئيس يويفا "الخائن أو العاق" بلاتيني في بيان للمدعي العام السويسري، الذي أعلن عن إجراءات قانونية ضد بلاتر، البالغ من العمر 79 عاماً، الأسبوع الماضي.
ويعتقد المحققون أن بلاتر استغل "على نحو ملائم" أموال فيفا لتحويل مليوني فرنك سويسري إلى أقوى المنافسين المحتملين له على منصب رئيس الاتحاد الدولي في انتخابات الرئاسة في فبراير 2011.
وكان يمكن أن يخوض بلاتر وبلاتيني المنافسة فيما بينهما في يونيو من ذلك العام، قبل أن يتراجع بلاتيني فجأة عن فكرة الترشح.
وجاءت خطوة بلاتيني قبل شهرين فقط من عملية اختيار الدول المرشحة لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، اللتين فازت بهما روسيا وقطر على الترتيب، حين كان بلاتر يخوض غمار الترشيح للفوز بدورة رابعة في رئاسة الفيفا.
ولا يوجد ما يشير إلى أن قرار بلاتيني له علاقة بالدفعة المالية باستثناء التوقيت، كما أن بلاتيني وبلاتر أنكرا القيام بأي أعمال غير قانونية.
وكان ينظر إلى بلاتيني باعتباره مرشحاً قوياً للفوز برئاسة الفيفا، من قبل عدد من المسؤولين التنفيذيين الكبار في اللجنة التنفيذية للفيفا، خصوصاً من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي سابقاً القطري محمد بن همام، الذي شعر بالخيانة من إخلال بلاتيني بتعهده والسماح لبلاتر بالفوز بالرئاسة مجدداً.
وكشفت الوثائق المسربة أن بلاتيني توجه إلى ماليزيا يوم 29 يناير 2011 برفقة السكرتير العام لليويفا، حيث تناول طعام الغداء مع بن همام الذي عرض دعم بلاتيني في التصويت المقبل.
ووافق بلاتيني على الأخذ باقتراح بن همام، لكنه قرر في مارس 2011 الانسحاب وترك الساحة لبلاتر، وفق صحيفة "ذي تليغراف".
وفي مايو وقع بلاتيني التماساً للاتحاد الأوروبي يحث الدول الأعضاء، البالغ عددها 53 دولة، على التصويت لصالح بلاتر، الذي فاز في تلك الانتخابات من دون منافسة تذكر، خصوصاً بعدما تم الإعلان لاحقا الكشف عن رشوة تقدم بها بن همام للاتحاد الكاريبي للكرة.
وقال مصدر مقرب من بن همام إن الأخير تعب من وعود بلاتر بالتنحي، وصار يبحث عن مرشح قوي لخلافة بلاتر، ولذلك فإنه صار يحث بلاتيني للترشح لرئاسة الفيفا، وعندما تراجع الفرنسي عن المنافسة، رشح بن همام نفسه، حسب تقرير الصحيفة الإنجليزية.
وجاء الكشف عن الدفعة المالية المثيرة للشكوك لبلاتيني وتغيير الأخير لميوله وانسحابه المفترض من سباق رئاسة الفيفا، مثيراً للادعاء العام في العاصمة السويسرية برن.
وفي الرابع والعشرين من سبتمبر الحالي، تم استجواب بلاتر على خلفية شكوك بالقيام بـ"أعمال إدارية جنائية مسيئة" بحسب القانون السويسري، وتم التحقيق معه في اليوم التالي، وتم استدعاء بلاتيني للشهادة والإدلاء بمعلومات، لكنه لم يخضع لأي تحقيق من قبل السلطات السويسرية.
وأصدر بلاتيني بيانا قال فيه إن الدفعة المالية كانت بموجب عقد للفيفا بوصفه مستشاراً لبلاتر، وذلك في الفترة بين العامين 1999 و2002.
لكن تظل مسألة التأخير في دفع الأموال لبلاتيني لأكثر من 9 سنوات موضع شك وتساؤلات.Sky News Arabia
بحسب المزاعم، فقد تلقى بلاتيني مليوني فرنك سويسري من بلاتر، الذي كان يبدو أقرب خصومه المحتملين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك قبل أسابيع قليلة من إعلان بلاتيني انسحابه من المنافسة.
وجاءت تصريحات بلاتر بخصوص الدفعة المالية لرئيس يويفا "الخائن أو العاق" بلاتيني في بيان للمدعي العام السويسري، الذي أعلن عن إجراءات قانونية ضد بلاتر، البالغ من العمر 79 عاماً، الأسبوع الماضي.
ويعتقد المحققون أن بلاتر استغل "على نحو ملائم" أموال فيفا لتحويل مليوني فرنك سويسري إلى أقوى المنافسين المحتملين له على منصب رئيس الاتحاد الدولي في انتخابات الرئاسة في فبراير 2011.
وكان يمكن أن يخوض بلاتر وبلاتيني المنافسة فيما بينهما في يونيو من ذلك العام، قبل أن يتراجع بلاتيني فجأة عن فكرة الترشح.
وجاءت خطوة بلاتيني قبل شهرين فقط من عملية اختيار الدول المرشحة لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، اللتين فازت بهما روسيا وقطر على الترتيب، حين كان بلاتر يخوض غمار الترشيح للفوز بدورة رابعة في رئاسة الفيفا.
ولا يوجد ما يشير إلى أن قرار بلاتيني له علاقة بالدفعة المالية باستثناء التوقيت، كما أن بلاتيني وبلاتر أنكرا القيام بأي أعمال غير قانونية.
وكان ينظر إلى بلاتيني باعتباره مرشحاً قوياً للفوز برئاسة الفيفا، من قبل عدد من المسؤولين التنفيذيين الكبار في اللجنة التنفيذية للفيفا، خصوصاً من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي سابقاً القطري محمد بن همام، الذي شعر بالخيانة من إخلال بلاتيني بتعهده والسماح لبلاتر بالفوز بالرئاسة مجدداً.
وكشفت الوثائق المسربة أن بلاتيني توجه إلى ماليزيا يوم 29 يناير 2011 برفقة السكرتير العام لليويفا، حيث تناول طعام الغداء مع بن همام الذي عرض دعم بلاتيني في التصويت المقبل.
ووافق بلاتيني على الأخذ باقتراح بن همام، لكنه قرر في مارس 2011 الانسحاب وترك الساحة لبلاتر، وفق صحيفة "ذي تليغراف".
وفي مايو وقع بلاتيني التماساً للاتحاد الأوروبي يحث الدول الأعضاء، البالغ عددها 53 دولة، على التصويت لصالح بلاتر، الذي فاز في تلك الانتخابات من دون منافسة تذكر، خصوصاً بعدما تم الإعلان لاحقا الكشف عن رشوة تقدم بها بن همام للاتحاد الكاريبي للكرة.
وقال مصدر مقرب من بن همام إن الأخير تعب من وعود بلاتر بالتنحي، وصار يبحث عن مرشح قوي لخلافة بلاتر، ولذلك فإنه صار يحث بلاتيني للترشح لرئاسة الفيفا، وعندما تراجع الفرنسي عن المنافسة، رشح بن همام نفسه، حسب تقرير الصحيفة الإنجليزية.
وجاء الكشف عن الدفعة المالية المثيرة للشكوك لبلاتيني وتغيير الأخير لميوله وانسحابه المفترض من سباق رئاسة الفيفا، مثيراً للادعاء العام في العاصمة السويسرية برن.
وفي الرابع والعشرين من سبتمبر الحالي، تم استجواب بلاتر على خلفية شكوك بالقيام بـ"أعمال إدارية جنائية مسيئة" بحسب القانون السويسري، وتم التحقيق معه في اليوم التالي، وتم استدعاء بلاتيني للشهادة والإدلاء بمعلومات، لكنه لم يخضع لأي تحقيق من قبل السلطات السويسرية.
وأصدر بلاتيني بيانا قال فيه إن الدفعة المالية كانت بموجب عقد للفيفا بوصفه مستشاراً لبلاتر، وذلك في الفترة بين العامين 1999 و2002.
لكن تظل مسألة التأخير في دفع الأموال لبلاتيني لأكثر من 9 سنوات موضع شك وتساؤلات.Sky News Arabia