سلاف فواخرجي تعرض "رسائل الكرز" بغياب ربع مليون قتيل
جو 24 : عبّرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي٬ عن سعادتها الغامرة بفوز فيلم "رسائل الكرز" بجائزة "أحمد الحضري للعرض الأول" في مهرجان الاسكندرية الفائت٬ مناصفة مع الفيلم العراقي "صمت الراعي" من إخراج رعد مشتت.
ويعتبر فيلم "رسائل الكرز" الفيلم الأول الذي تخرجه الفنانة السورية، والتي اشتهرت بأدوار تلفزيونية عديدة٬ فضلا عن أن بدايتها الأولى بعالم الفن٬ كانت في فيلم سينمائي اسمه "الترحال" عام ١٩٩٧ وعرفت بأكثر من ٤٠ عملاً دراميا٬ في مابعد.
وسبق للفنانة السورية سلاف فواخرجي أن أثارت كثيرا من استياء السوريين٬ بسبب قيامها بجولة على القطعات العسكرية التابعة لجيش نظام الأسد. حيث رافقها بالزيارة الفنان دريد لحام٬ ونال النصيب ذاته من الاستياء٬ نظرا إلى أن اصطفاف فنانين لجانب ديكتاتور "يقتل شعبه يتناقض بدايةً مع روحية الفنان وهدفه الفني" فضلا عن أنه "تنكّرٌ لدماء الضحايا وانحياز إلى الجلاّد".
إلا أن رد فعل المتابعين السوريين للشأن الدرامي والسياسي٬ على حد سواء٬ توقف عند قصة فيلم "رسائل الكرز" الذي يتحدث عن الجولان السوري المحتل٬ من خلال قصة حب مابين فتاة وشاب٬ لم يكتب لها النجاح٬ ثم تفرقا عن بعضهما البعض بسبب الاحتلال الاسرائيلي للجولان. ثم يبقى حبهما موجودا رغم المعوقات وينتصر ببقائه حباً مابين الطرفين العاشقين.
فأفرد كثير من السوريين الصفحات للتعليق على عودة "الجولان" إلى الذاكرة السورية٬ وبعد أكثر من 40 عام احتلال٬ لم تقاومه سلطات النظام السوري حتى بدبّ الصوت٬ وبعد أكثر من ربع مليون قتيل٬ ذهبوا ضحية لاحتفاظ الأسد بالكرسي الذي لايريده السوريون أن يجلس عليه.
قصة اهتمام الفنانة فواخرجي في هذا الوقت بالجولان السوري المحتل٬ رغم أهميته في قلب كل إنسان سوري بطبيعة الحال٬ إلا أن احتلال أرض "لايقارن بمقتل عشرات آلاف الأشخاص" في سوريا نتيجة حرب الأسد للبقاء رئيساً٬ كما قال البعض. وأن الأرض السورية المحتلة٬ على الأقل يوجد قرار في مجلس الأمن باعتبارها أرضاً محتلة تعود للسوريين، لكن عشرات الآلاف الذين قتلوا في الحرب السورية "يستحقون تغطية سينمائية خصوصا أن دمهم لازال ساخناً على الأرض السورية".
وتوقف البعض عند ماسمّاه "جَوْلنة الواقع السوري" أي تعويم قضية الجولان بعد أن نسيها السوريون٬ أو كادوا٬ بسبب نسيان النظام السوري لها والتعامل معها كأنها "قضية رفاهية كالتكييف المركزي!" معتبرين أن هذه "الجَوْلَنة" ليست أكثر من إخفاء لواقع "هو أكثر مرارة وإلحاحاً وقسوة في مقتل ربع مليون سوري وتشريد البقية الباقية".
وأن النظام السوري عمد الى جَوْلَنة الوضع الداخلي فقط لترحيل "أزمته والهروب من مطالبات محاكمته" وهو ماحصل في "رسائل الكرز" لسلاف فواخرجي٬ والذي ينقل صورا خلاّبة من جغرافيا الجولان السوري المحتل٬ والتي لن تنجح بحال من الأحوال بإخفاء جثث القتلى السوريين منذ أكثر من 50 شهراً من عمر الثورة السورية.
يذكر أن فيلم "رسائل الكرز" من بطولة الفنان غسان مسعود وانطوانيت نجيب٬ وتأليف نضال قوشحة. وسط تأكيدات أن الفيلم سيعرض في الأول من الشهر القادم برعاية شركة الاتصالات "سيريتل" والتي تكفّلت أصلا بنفقات إنتاجه.
ويعتبر فيلم "رسائل الكرز" الفيلم الأول الذي تخرجه الفنانة السورية، والتي اشتهرت بأدوار تلفزيونية عديدة٬ فضلا عن أن بدايتها الأولى بعالم الفن٬ كانت في فيلم سينمائي اسمه "الترحال" عام ١٩٩٧ وعرفت بأكثر من ٤٠ عملاً دراميا٬ في مابعد.
وسبق للفنانة السورية سلاف فواخرجي أن أثارت كثيرا من استياء السوريين٬ بسبب قيامها بجولة على القطعات العسكرية التابعة لجيش نظام الأسد. حيث رافقها بالزيارة الفنان دريد لحام٬ ونال النصيب ذاته من الاستياء٬ نظرا إلى أن اصطفاف فنانين لجانب ديكتاتور "يقتل شعبه يتناقض بدايةً مع روحية الفنان وهدفه الفني" فضلا عن أنه "تنكّرٌ لدماء الضحايا وانحياز إلى الجلاّد".
إلا أن رد فعل المتابعين السوريين للشأن الدرامي والسياسي٬ على حد سواء٬ توقف عند قصة فيلم "رسائل الكرز" الذي يتحدث عن الجولان السوري المحتل٬ من خلال قصة حب مابين فتاة وشاب٬ لم يكتب لها النجاح٬ ثم تفرقا عن بعضهما البعض بسبب الاحتلال الاسرائيلي للجولان. ثم يبقى حبهما موجودا رغم المعوقات وينتصر ببقائه حباً مابين الطرفين العاشقين.
فأفرد كثير من السوريين الصفحات للتعليق على عودة "الجولان" إلى الذاكرة السورية٬ وبعد أكثر من 40 عام احتلال٬ لم تقاومه سلطات النظام السوري حتى بدبّ الصوت٬ وبعد أكثر من ربع مليون قتيل٬ ذهبوا ضحية لاحتفاظ الأسد بالكرسي الذي لايريده السوريون أن يجلس عليه.
قصة اهتمام الفنانة فواخرجي في هذا الوقت بالجولان السوري المحتل٬ رغم أهميته في قلب كل إنسان سوري بطبيعة الحال٬ إلا أن احتلال أرض "لايقارن بمقتل عشرات آلاف الأشخاص" في سوريا نتيجة حرب الأسد للبقاء رئيساً٬ كما قال البعض. وأن الأرض السورية المحتلة٬ على الأقل يوجد قرار في مجلس الأمن باعتبارها أرضاً محتلة تعود للسوريين، لكن عشرات الآلاف الذين قتلوا في الحرب السورية "يستحقون تغطية سينمائية خصوصا أن دمهم لازال ساخناً على الأرض السورية".
وتوقف البعض عند ماسمّاه "جَوْلنة الواقع السوري" أي تعويم قضية الجولان بعد أن نسيها السوريون٬ أو كادوا٬ بسبب نسيان النظام السوري لها والتعامل معها كأنها "قضية رفاهية كالتكييف المركزي!" معتبرين أن هذه "الجَوْلَنة" ليست أكثر من إخفاء لواقع "هو أكثر مرارة وإلحاحاً وقسوة في مقتل ربع مليون سوري وتشريد البقية الباقية".
وأن النظام السوري عمد الى جَوْلَنة الوضع الداخلي فقط لترحيل "أزمته والهروب من مطالبات محاكمته" وهو ماحصل في "رسائل الكرز" لسلاف فواخرجي٬ والذي ينقل صورا خلاّبة من جغرافيا الجولان السوري المحتل٬ والتي لن تنجح بحال من الأحوال بإخفاء جثث القتلى السوريين منذ أكثر من 50 شهراً من عمر الثورة السورية.
يذكر أن فيلم "رسائل الكرز" من بطولة الفنان غسان مسعود وانطوانيت نجيب٬ وتأليف نضال قوشحة. وسط تأكيدات أن الفيلم سيعرض في الأول من الشهر القادم برعاية شركة الاتصالات "سيريتل" والتي تكفّلت أصلا بنفقات إنتاجه.