البطوش غير مرتاح لدعوات وزير التربية.. ويطالبه بالالتفات إلى مركز الوزارة
جو 24 : ملاك العكور- أبدى رئيس لجنة التربية النيابية، الدكتور بسام البطوش، عدم ارتياحه لتوقيت إعلان وزير التربية والتعليم مطالبه للجهات المعنية بضرورة تغليظ العقوبات على المعتدين على المعلمين.
وبرأي البطوش فإن ذلك القرار جاء ليسكت أصوات الأهالي في القرى والمحافظات المعارضة لقرار دمج المدارس وما أبدوه من احتجاجات واسعة تضمنت منع أبنائهم من الذهاب إلى المدارس.
وأكد البطوش لـJo24 أنه ليس معارضا لأي قرارات تخدم المصلحة العامة، إلا أن قرار دمج المدارس جاء معاكسا لمساعي تنمية المحافظات والقرى النائية والتي يعد التعليم أساسا لها.
وأشار إلى أن "ذلك القرار مرفوض ويعد خطوة إلى الوراء، وسيحرم العديد من الطلبة فرصة التعليم، وذلك ما أكدته القراءات المسبقة للقرار إلا أن الوزارة صمت أذانها عنه".
وأوضح البطوش أن محاولات الوزارة دعم قرارها من خلال الإعلان عن توفير المواصلات للطلبة لم يكن كما كان متوقعا، حيث تبين أن الوزارة ستعطي الطلبة مبلغا ماليا بدلا عن مواصلاته في كل يوم يحضر فيه للمدرسه فقط.
وأكد البطوش أن ذلك لا يمكن أن يتم في تلك القرى النائية، حيث لا تتوافر خدمات المواصلات بشكل منتظم ويسير فيها.
واستطرد البطوش، أن الدول العظمى تنفق القدر الأكبر من موازنتها على التعليم، إلا أن الوزير الذنيبات يحاول أن يظهر بمظهر الرجل الاقتصادي أمام حكومته، داعيا إياه إلى الابتعاد عن تلك المناطق والاتجاه إلى مركز وزارته وتخفيف النفقات التي لا داع لها فيها.
وبرأي البطوش فإن ذلك القرار جاء ليسكت أصوات الأهالي في القرى والمحافظات المعارضة لقرار دمج المدارس وما أبدوه من احتجاجات واسعة تضمنت منع أبنائهم من الذهاب إلى المدارس.
وأكد البطوش لـJo24 أنه ليس معارضا لأي قرارات تخدم المصلحة العامة، إلا أن قرار دمج المدارس جاء معاكسا لمساعي تنمية المحافظات والقرى النائية والتي يعد التعليم أساسا لها.
وأشار إلى أن "ذلك القرار مرفوض ويعد خطوة إلى الوراء، وسيحرم العديد من الطلبة فرصة التعليم، وذلك ما أكدته القراءات المسبقة للقرار إلا أن الوزارة صمت أذانها عنه".
وأوضح البطوش أن محاولات الوزارة دعم قرارها من خلال الإعلان عن توفير المواصلات للطلبة لم يكن كما كان متوقعا، حيث تبين أن الوزارة ستعطي الطلبة مبلغا ماليا بدلا عن مواصلاته في كل يوم يحضر فيه للمدرسه فقط.
وأكد البطوش أن ذلك لا يمكن أن يتم في تلك القرى النائية، حيث لا تتوافر خدمات المواصلات بشكل منتظم ويسير فيها.
واستطرد البطوش، أن الدول العظمى تنفق القدر الأكبر من موازنتها على التعليم، إلا أن الوزير الذنيبات يحاول أن يظهر بمظهر الرجل الاقتصادي أمام حكومته، داعيا إياه إلى الابتعاد عن تلك المناطق والاتجاه إلى مركز وزارته وتخفيف النفقات التي لا داع لها فيها.