الادعاء السويسري:#بلاتيني "ما بين" شاهد ومتهم في فضيحة الفساد
جو 24 : قال الادعاء السويسري امس الثلاثاء إن السلطات السويسرية تتعامل مع رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني، على انه في منطقة ما بين الشاهد والمتهم في تحقيقات فساد اتسع نطاقها الاسبوع الماضي لتشمل جوزف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وقال مايكل لاوبر المدعي العام السويسري للصحافيين انه لا يستبعد تفتيش مقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في اطار التحقيقات.
وأعلن الادعاء السويسري يوم الجمعة الماضي، انه فتح تحقيقا جنائيا ضد بلاتر للاشتباه في سوء الإدارة والاختلاس.
وتم استجواب بلاتر بعد اجتماع للجنة التنفيذية للفيفا في زوريخ وأجرت السلطات تفتيشا لمقر "الفيفا".
وقال بيان مكتب المدعي العام السويسري إن بلاتر يشتبه في أنه دفع مليوني فرنك سويسري (2.05 مليونا دولار) بشكل غير قانوني إلى بلاتيني على حساب "الفيفا"، بسبب عمل فيما يبدو جرى بين كانون الثاني 1999 وحزيران 2002.
كما طلب من بلاتيني الذي كان حتى يوم الجمعة الماضي من أبرز المرشحين للفوز بانتخابات رئاسة "الفيفا"المقررة في 26 فبراير شباط المقبل أيضا تقديم معلومات.
وقال لاوبر في: "ليس صحيحا اننا نعتبر السيد بلاتيني شاهدا.. نعتبره في منطقة ما بين الشاهد والمتهم."
وتابع "لا يمكنني الافصاح عما إذا كنت راضيا أم لا، لان هذا سيلحق ضررا بالتحقيقات."
واضاف ان مكتبه لم يقرر بعد اذا ما كان سيوجه اتهامات لبلاتر.
وأجاب ردا على سؤال هل من الممكن تفتيش مقر الاتحاد الاوروبي في نيون بسويسرا: "سأفعل اي شيء اذا ما اقتضت الضرورة لكشف الحقيقة. اذا كانت هناك اسباب كافية تدعونا لذلك فانني لا استبعده."
وكان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم قال يوم الجمعة ان بلاتيني تم استجوابه كشاهد.
وفي خطاب إلى أعضاء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الاثنين كرر بلاتيني أنه "ليس متهما بارتكاب أي مخالفة" من قبل السلطات وقال إن المدفوعات كانت قانونية.
وكتب الفرنسي "أود توضيح أنه بالنسبة للفترة من 1998 إلى 2002 كنت موظفا في الفيفا وأعمل على عدد كبير من الأمور المتعلقة بكرة القدم."
وأضاف "كنت متفرغا بشكل كامل ومهامي كانت معروفة للجميع. تمت الموافقة على هذا الأجر وقتها وبعد المدفوعات المبدئية تم دفع القيمة المتبقية التي تبلغ مليوني فرنك سويسري في فبراير 2011."
وتابع "الدخل كشفت عنه بالكامل للسلطات وفقا للقانون السويسري".
وقال مايكل لاوبر المدعي العام السويسري للصحافيين انه لا يستبعد تفتيش مقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في اطار التحقيقات.
وأعلن الادعاء السويسري يوم الجمعة الماضي، انه فتح تحقيقا جنائيا ضد بلاتر للاشتباه في سوء الإدارة والاختلاس.
وتم استجواب بلاتر بعد اجتماع للجنة التنفيذية للفيفا في زوريخ وأجرت السلطات تفتيشا لمقر "الفيفا".
وقال بيان مكتب المدعي العام السويسري إن بلاتر يشتبه في أنه دفع مليوني فرنك سويسري (2.05 مليونا دولار) بشكل غير قانوني إلى بلاتيني على حساب "الفيفا"، بسبب عمل فيما يبدو جرى بين كانون الثاني 1999 وحزيران 2002.
كما طلب من بلاتيني الذي كان حتى يوم الجمعة الماضي من أبرز المرشحين للفوز بانتخابات رئاسة "الفيفا"المقررة في 26 فبراير شباط المقبل أيضا تقديم معلومات.
وقال لاوبر في: "ليس صحيحا اننا نعتبر السيد بلاتيني شاهدا.. نعتبره في منطقة ما بين الشاهد والمتهم."
وتابع "لا يمكنني الافصاح عما إذا كنت راضيا أم لا، لان هذا سيلحق ضررا بالتحقيقات."
واضاف ان مكتبه لم يقرر بعد اذا ما كان سيوجه اتهامات لبلاتر.
وأجاب ردا على سؤال هل من الممكن تفتيش مقر الاتحاد الاوروبي في نيون بسويسرا: "سأفعل اي شيء اذا ما اقتضت الضرورة لكشف الحقيقة. اذا كانت هناك اسباب كافية تدعونا لذلك فانني لا استبعده."
وكان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم قال يوم الجمعة ان بلاتيني تم استجوابه كشاهد.
وفي خطاب إلى أعضاء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الاثنين كرر بلاتيني أنه "ليس متهما بارتكاب أي مخالفة" من قبل السلطات وقال إن المدفوعات كانت قانونية.
وكتب الفرنسي "أود توضيح أنه بالنسبة للفترة من 1998 إلى 2002 كنت موظفا في الفيفا وأعمل على عدد كبير من الأمور المتعلقة بكرة القدم."
وأضاف "كنت متفرغا بشكل كامل ومهامي كانت معروفة للجميع. تمت الموافقة على هذا الأجر وقتها وبعد المدفوعات المبدئية تم دفع القيمة المتبقية التي تبلغ مليوني فرنك سويسري في فبراير 2011."
وتابع "الدخل كشفت عنه بالكامل للسلطات وفقا للقانون السويسري".