الغور: طلبة يتلقون دروسهم واقفين لعدم وجود مقاعد
جو 24 : يتلقى غالبية طلبة مدرسة صوفرة الأساسية بمنطقة الكريمة في لواء الغور الشمالي دروسهم اليومية واقفين على أقدامهم لعدم وجود مقاعد كافية في المدرسة التي تعاني الاكتظاظ الشديد.
وحرم الوضع القائم العديد من الطلبة من إكمال دروسهم اليومية، نتيجة عدم قدرتهم على تحمل مشقة الوقوف في وقت تسمح فيه الإدارة بمغادرتهم مبكرا للتخفيف عنهم، وفق عدد منهم.
وتؤكد رحمه البلاونه وهي أم طالبين في المدرسة أن احد أبنائها يرفض الذهاب للمدرسة إلا بعد جدال طويل يتخلله الكثير من التذمر والبكاء أحيانا، ما دفعها إلى زيارة المدرسة لتفاجأ أن ابنها يجلس وأربعة من زملائه على مقعد واحد، مؤكدة أن إدارة المدرسة تنصلت ولم تبد أي تعليق حول أسباب هذا الوضع التي وصفته بـ "المزري".
ويؤكد المواطن عقاب العوادين أن المدرسة عبارة عن مخازن تجارية مستأجرة لا تتوفر فيها شروط السلامة العامة، وغير مؤهلة لان تكون بناء مدرسيا.
وأشار العوادين أن قصارة سقف البناء المدرسي سقط قبل حوالي 10 شهور على الطلبة، ووعدت مديرية التربية والتعليم حينها بالصيانة اللازمة أو العمل على نقل الطلبة إلى مدرسة أخرى، تجنبا من إلحاق الضرر بالطلبة إلا أن تلك الوعود لم ينفذ منها شيء.
ووفق العوادين فإن أوضاع المدرسة ما زالت كما هي حتى هذه اللحظة وبقي الوضع، لافتا إلى تراجع المستوى التعليمي للطلبة بسبب الاكتظاظ، إذ يبلغ عدد طلبة الصف الرابع حوالي 80 طالبا وطالبة مما أثر على مستواهم التعليمي نتيجة عدم القدرة على التركيز. وأشار أولياء أمور طلبة إلى أن هناك تأخرا بالمقررات المدرسية للعام الحالي، الأمر الذي سيتسبب بضغوطات على الطلبة والمعلمين، لإيفاء كل مادة دراسية حقها بالوقت المحدد، مبدين استياءهم من عدم جدية المعنيين بتأمين مستلزمات الدراسة لغاية الآن رغم تأكيد وزارة التربية والتعليم على إنهاء التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد.
من جانبه، أكد مدير تربية لواء الأغوار الشمالية الدكتور إبراهيم الصمادي عدم علمه بالأوضاع التي تعانيها المدرسة جراء التنقلات الأخيرة التي شهدتها الوزارة، مشيرا إلى ان خدمته الحديثة في المديرية لم تسمح له الاطلاع على جميع ظروف المدارس في اللواء. وأكد أنه سيتم متابعة أوضاع المدرسة والعمل على إيجاد حل يصب في مصلحة الطلبة.(الغد)
وحرم الوضع القائم العديد من الطلبة من إكمال دروسهم اليومية، نتيجة عدم قدرتهم على تحمل مشقة الوقوف في وقت تسمح فيه الإدارة بمغادرتهم مبكرا للتخفيف عنهم، وفق عدد منهم.
وتؤكد رحمه البلاونه وهي أم طالبين في المدرسة أن احد أبنائها يرفض الذهاب للمدرسة إلا بعد جدال طويل يتخلله الكثير من التذمر والبكاء أحيانا، ما دفعها إلى زيارة المدرسة لتفاجأ أن ابنها يجلس وأربعة من زملائه على مقعد واحد، مؤكدة أن إدارة المدرسة تنصلت ولم تبد أي تعليق حول أسباب هذا الوضع التي وصفته بـ "المزري".
ويؤكد المواطن عقاب العوادين أن المدرسة عبارة عن مخازن تجارية مستأجرة لا تتوفر فيها شروط السلامة العامة، وغير مؤهلة لان تكون بناء مدرسيا.
وأشار العوادين أن قصارة سقف البناء المدرسي سقط قبل حوالي 10 شهور على الطلبة، ووعدت مديرية التربية والتعليم حينها بالصيانة اللازمة أو العمل على نقل الطلبة إلى مدرسة أخرى، تجنبا من إلحاق الضرر بالطلبة إلا أن تلك الوعود لم ينفذ منها شيء.
ووفق العوادين فإن أوضاع المدرسة ما زالت كما هي حتى هذه اللحظة وبقي الوضع، لافتا إلى تراجع المستوى التعليمي للطلبة بسبب الاكتظاظ، إذ يبلغ عدد طلبة الصف الرابع حوالي 80 طالبا وطالبة مما أثر على مستواهم التعليمي نتيجة عدم القدرة على التركيز. وأشار أولياء أمور طلبة إلى أن هناك تأخرا بالمقررات المدرسية للعام الحالي، الأمر الذي سيتسبب بضغوطات على الطلبة والمعلمين، لإيفاء كل مادة دراسية حقها بالوقت المحدد، مبدين استياءهم من عدم جدية المعنيين بتأمين مستلزمات الدراسة لغاية الآن رغم تأكيد وزارة التربية والتعليم على إنهاء التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد.
من جانبه، أكد مدير تربية لواء الأغوار الشمالية الدكتور إبراهيم الصمادي عدم علمه بالأوضاع التي تعانيها المدرسة جراء التنقلات الأخيرة التي شهدتها الوزارة، مشيرا إلى ان خدمته الحديثة في المديرية لم تسمح له الاطلاع على جميع ظروف المدارس في اللواء. وأكد أنه سيتم متابعة أوضاع المدرسة والعمل على إيجاد حل يصب في مصلحة الطلبة.(الغد)