استغلال الزخم المتولد عن اتقاف فيينا النووي مع إيران من أجل سوريا
جو 24 : التقت دول ما اصطلح عليها دول مجموعة 5+1 وهي الولايات المتحدة، روسيا، الصين وكذا ألمانيا، بريطانيا العظمى، فرنسا والاتحاد الأوروبي و إيران على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وهو اللقاء الأول بعد النجاح التفاوضي التاريخي المتحقق في فيينا في يوم 14 يوليو/ تموز. وبحسب ما يرى وزير الخارجية الألمانية شتاينماير فإن التنفيذ يسير حتى الآن بخطى طيبة، غير أن الاختبار الحقيقي سيتضح في الأسابيع القادمة. أعرب شتاينماير عن أمله أن الزخم المتولد عن اتفاق فيينا النووي يمكنه أيضا أن يسهم في حل الأزمة السورية.
جدير بالذكر أنه بعد اثنا عشرة عاما من المفاوضات الشاقة المتعلقة ببرنامج إيران النووي استطاعت دول مجموعة 5+1 في يوليو/ تموز 2015 في فيينا أن تتوصل إلى حل تفاوضي. وينص الاتفاق التاريخي على فرض رقابة صارمة ويهدف إلى التحقق من أن نشاطات إيران الذرية ستظل ذات طبيعية سلمية، وهو ما يعني أنه قد حقق الحيلولة بين طهران وبين امتلاكها قنبلة نووية. وفي المقابل سيتم رفع العقوبات الاقتصادية جزئيا عن إيران. وما أطلق عليه آلية "الإعادة السريعة" يمكن أن تعيد تفعيل العقوبات إذا لم تلتزم الحكومة الإيرانية بالجزء الخاص بها من الاتفاق.
وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التقت الدول بهذه التوليفة مرة أخرى لأول مرة بعد الاتفاق، حيث تناول اللقاء بالبحث تفاصيل تنفيذ اتفاق فيينا. ويرى وزير الخارجية الألمانية شتاينماير أن عملية التنفيذ حتى الآن تسير بخطى طيبة، لكنه مع ذلك حذر من التالي:
"التجربة الحقيقية لم تأت بعد: في الأسابيع القادمة سيتحتم على إيران البدء في إخراج مخزونها من اليورانيوم المنضب خارج إيران، وتفكيك أجهزة الطرد المركزي والمفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل. ولن تعطل العقوبات إلا إذا أكدت الوكالة الدولية للطاقة النووية أن إيران قد أوفت بالتزاماتها. ووقتها فقط، ربما بداية العام القادم، سنعرف ما إذا كان اتفاق فيينا قد كلل بالنجاح."
"كل الأطراف الفاعلة المهمة على طاولة واحدة"
كما أعرب شتاينماير عن أمله أن يكون "للزخم المتولد عن فيينا" تأثيره أيضا على الأزمة في سوريا: "ما تم تحقيقه بنجاح في فيينا يجب أن يكون محفزا لاستغلال الفرصة الآن للتوصل إلى حل مشترك للأزمات الملحة في الشرق الأوسط والأدنى، لاسيما الأزمة في سوريا." وأضاف شتاينماير قائلا إنه لكي يتم التوصل إلى حل سياسي لا بد أن يجتمع كافة الأطراف الفاعلة الهامة إلى طاولة مفاوضات واحدة، وهو ما يجب أن يتضمن إيران بوصفها لاعبا مركزيا في المنطقة. وقد عبر شتاينماير عن أمله في القدرة على البناء على النجاح التفاوضي في فيينا.
جدير بالذكر أنه بعد اثنا عشرة عاما من المفاوضات الشاقة المتعلقة ببرنامج إيران النووي استطاعت دول مجموعة 5+1 في يوليو/ تموز 2015 في فيينا أن تتوصل إلى حل تفاوضي. وينص الاتفاق التاريخي على فرض رقابة صارمة ويهدف إلى التحقق من أن نشاطات إيران الذرية ستظل ذات طبيعية سلمية، وهو ما يعني أنه قد حقق الحيلولة بين طهران وبين امتلاكها قنبلة نووية. وفي المقابل سيتم رفع العقوبات الاقتصادية جزئيا عن إيران. وما أطلق عليه آلية "الإعادة السريعة" يمكن أن تعيد تفعيل العقوبات إذا لم تلتزم الحكومة الإيرانية بالجزء الخاص بها من الاتفاق.
وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التقت الدول بهذه التوليفة مرة أخرى لأول مرة بعد الاتفاق، حيث تناول اللقاء بالبحث تفاصيل تنفيذ اتفاق فيينا. ويرى وزير الخارجية الألمانية شتاينماير أن عملية التنفيذ حتى الآن تسير بخطى طيبة، لكنه مع ذلك حذر من التالي:
"التجربة الحقيقية لم تأت بعد: في الأسابيع القادمة سيتحتم على إيران البدء في إخراج مخزونها من اليورانيوم المنضب خارج إيران، وتفكيك أجهزة الطرد المركزي والمفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل. ولن تعطل العقوبات إلا إذا أكدت الوكالة الدولية للطاقة النووية أن إيران قد أوفت بالتزاماتها. ووقتها فقط، ربما بداية العام القادم، سنعرف ما إذا كان اتفاق فيينا قد كلل بالنجاح."
"كل الأطراف الفاعلة المهمة على طاولة واحدة"
كما أعرب شتاينماير عن أمله أن يكون "للزخم المتولد عن فيينا" تأثيره أيضا على الأزمة في سوريا: "ما تم تحقيقه بنجاح في فيينا يجب أن يكون محفزا لاستغلال الفرصة الآن للتوصل إلى حل مشترك للأزمات الملحة في الشرق الأوسط والأدنى، لاسيما الأزمة في سوريا." وأضاف شتاينماير قائلا إنه لكي يتم التوصل إلى حل سياسي لا بد أن يجتمع كافة الأطراف الفاعلة الهامة إلى طاولة مفاوضات واحدة، وهو ما يجب أن يتضمن إيران بوصفها لاعبا مركزيا في المنطقة. وقد عبر شتاينماير عن أمله في القدرة على البناء على النجاح التفاوضي في فيينا.