ميسي يمكن إيقافه أما كريستيانو رونالدو فيجب قتله
جو 24 : وصل الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لهدفه الإحترافي 501 في عالم الساحرة المستديرة كرة القدم، وذلك بعدما سجل هدفي الفوز في مباراة الأربعاء ضمن دوري أبطال أوروبا ليعزز صدارته لقائمة الهدافين التاريخيين للشامبيونز ليغ مستغلا غياب منافسه المباشر الارجنتيني ليونيل ميسي.
شباك مالمو السويدي كانت الضحية الجديدة لصاروخ ماديرا الذي صام في 3 مباريات متتالية في الليغا عن التهديف، ليصبح رصيده الآن 82 هدفا في دوري الابطال ومتفوقا بفارق 5 أهداف عن أقرب منافسه ميسي.
ويعود الفضل لكسر رونالدو حاجز الـ500 هدف لناديه ريال مدريد وصيف بطل الدوري الاسباني الذي أحرز معه في 6 سنوات ثلثي الحصيلة الإجمالية من أهدافه عبر مسيرته الاحترافية كاملة.
وما كان لرونالدو أن يصل إلى هذا الرقم الكبير من الأهداف وهو ما يزال في الثلاثين من عمره لو بقي في نادي مانشستر يونايتد الانجليزي، وفقا لما تقول إحصائيات الأرقام فقط.
وخاض رونالدو 6 مواسم مع الشياطين الحمر وبالكاد تجاوز الـ100 هدف، ولكنه مع ريال مدريد حقق 3 أضعاف هذا الرقم في نفس الفترة الزمنية.
وقال قائد فريق مالمو المهزوم ماركوس روزنبيرج تعليقا على المباراة أمام ريال مدريد أن إيقاف كريستيانو رونالدو أكثر صعوبة من إيقاف الهداف التاريخي لبرشلونة الإسباني.
وقال روزنبيرج: "رونالدو وميسي وابراهيموفيتش هم أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، يختلف اسلوبهم بشكل كبير، ولكن ربما كريستيانو هو الأكثر صعوبة من حيث إيقاف خطورته على المرمى".
واضاف: "كريستيانو يخوض المباراة برتم عالي طوال الوقت، لا يتوقف عن الحركة نهائيا، وإذا رأيت مباراتنا ضد باريس سان جيرمان سنحت لزلاتان الكثير من الفرص، ولكنني أعتقد أن كريستيانو يتسبب لنا بالمزيد من المشاكل".
ووفقا لكلام قائد الفريق السويدي فإن الحلول التي يمكن أن يقدمها دفاع فريقه ضد رونالدو لم تنجح، حيث تمكن الهداف التاريخي للشامبيونز ليغ من إضافة هدفين مع مجهود بدني متواضع قدمه نجوم الفريق الملكي على مدار المباراة، فضلا عن الزج بعدد من اللاعبين البدلاء لإراحة ثلة من الأساسيين.
ويعطينا روزنبيرج انطباعا جديدا عن معاناة المدافعين مع رونالدو وميسي، حيث يطاردهم الهاجس الأصعب وهو البحث عن السبل الكفيلة بإيقاف الخطورة المتواصلة أو الحد منها، ولا وسيلة أحيانا لايقاف أي منهما سوى قتله أو إجباره على الخروج من الملعب بالإصابة كما حصل مؤخرا مع ميسي.
قد يرى لاعب مالمو أن ايقاف رونالدو أصعب من ميسي من الناحية التهديفية ولكنه أيضا أغفل أمرا مهما، وهو أن ميسي لا يسجل الأهداف فقط ولكن يصنعها لزملائه بحرفية عالية.
قد يكون روزنبيرج محقا في أمر واحد فقط، وهو أن ميسي ورونالدو وابراهيموفيتش يختلفون تماما في أسلوب لعبهم.. أما من هو الأفضل؟ فسيتم تحديد هويته في حفل الكرة الذهبية مطلع كانون الثاني- يناير المقبل.
شباك مالمو السويدي كانت الضحية الجديدة لصاروخ ماديرا الذي صام في 3 مباريات متتالية في الليغا عن التهديف، ليصبح رصيده الآن 82 هدفا في دوري الابطال ومتفوقا بفارق 5 أهداف عن أقرب منافسه ميسي.
ويعود الفضل لكسر رونالدو حاجز الـ500 هدف لناديه ريال مدريد وصيف بطل الدوري الاسباني الذي أحرز معه في 6 سنوات ثلثي الحصيلة الإجمالية من أهدافه عبر مسيرته الاحترافية كاملة.
وما كان لرونالدو أن يصل إلى هذا الرقم الكبير من الأهداف وهو ما يزال في الثلاثين من عمره لو بقي في نادي مانشستر يونايتد الانجليزي، وفقا لما تقول إحصائيات الأرقام فقط.
وخاض رونالدو 6 مواسم مع الشياطين الحمر وبالكاد تجاوز الـ100 هدف، ولكنه مع ريال مدريد حقق 3 أضعاف هذا الرقم في نفس الفترة الزمنية.
وقال قائد فريق مالمو المهزوم ماركوس روزنبيرج تعليقا على المباراة أمام ريال مدريد أن إيقاف كريستيانو رونالدو أكثر صعوبة من إيقاف الهداف التاريخي لبرشلونة الإسباني.
وقال روزنبيرج: "رونالدو وميسي وابراهيموفيتش هم أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، يختلف اسلوبهم بشكل كبير، ولكن ربما كريستيانو هو الأكثر صعوبة من حيث إيقاف خطورته على المرمى".
واضاف: "كريستيانو يخوض المباراة برتم عالي طوال الوقت، لا يتوقف عن الحركة نهائيا، وإذا رأيت مباراتنا ضد باريس سان جيرمان سنحت لزلاتان الكثير من الفرص، ولكنني أعتقد أن كريستيانو يتسبب لنا بالمزيد من المشاكل".
ووفقا لكلام قائد الفريق السويدي فإن الحلول التي يمكن أن يقدمها دفاع فريقه ضد رونالدو لم تنجح، حيث تمكن الهداف التاريخي للشامبيونز ليغ من إضافة هدفين مع مجهود بدني متواضع قدمه نجوم الفريق الملكي على مدار المباراة، فضلا عن الزج بعدد من اللاعبين البدلاء لإراحة ثلة من الأساسيين.
ويعطينا روزنبيرج انطباعا جديدا عن معاناة المدافعين مع رونالدو وميسي، حيث يطاردهم الهاجس الأصعب وهو البحث عن السبل الكفيلة بإيقاف الخطورة المتواصلة أو الحد منها، ولا وسيلة أحيانا لايقاف أي منهما سوى قتله أو إجباره على الخروج من الملعب بالإصابة كما حصل مؤخرا مع ميسي.
قد يرى لاعب مالمو أن ايقاف رونالدو أصعب من ميسي من الناحية التهديفية ولكنه أيضا أغفل أمرا مهما، وهو أن ميسي لا يسجل الأهداف فقط ولكن يصنعها لزملائه بحرفية عالية.
قد يكون روزنبيرج محقا في أمر واحد فقط، وهو أن ميسي ورونالدو وابراهيموفيتش يختلفون تماما في أسلوب لعبهم.. أما من هو الأفضل؟ فسيتم تحديد هويته في حفل الكرة الذهبية مطلع كانون الثاني- يناير المقبل.