ثلاث دعاوي تتهم عائض القرني بالسرقة
الداعية السعودي الشيخ عائض القرني،الذي يحظى بأكبر نسبة مشاهدة بين فئات الشباب، وتلقى كتبه رواجاً بالغاً بين المؤلفات الأخرى، صدرت في الآونة الأخيرة العديد من الدعاوي القضائية ضده تتهمه بسرقة المؤلفات والقصائد وكان من أشهرها:-
الدعوى القضائية المثيرة التي قامت برفعها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان واتهمته فيها بالاعتداء على حقوقها الفكرية وتم تغريم الشيخ بسبب هذه الدعوى 330 الف ريال سعودي ، وتم سحب كتابه«لاتيأس» من الأسواق، ومنعه من التداول، ووضعه بشكل رسمي على قائمة المنع حتى لا يدخل إلى أسواق ومكتبات المملكة.
الدعوى الثانية جاءت من مصر حيث قام الشاعر سمير فراج برفع دعوى قضائية على الشيخ القرني اتهمه فيها بسرقة كتابه«شعراء قتلهم شعرهم»، وإصداره تحت عنوان« قصائد قتلت أصحابها»،وقال عنه فراج:« أنّه اكتشف هذه السرقة منذ ستّ سنوات، لكنّه لم يعرف كيفية استعادة حقّه، إلا أنّ قضية سلوى العضيدان شجّعته على رفع دعوى أمام المحاكم السعودية»، وبذلك تكون الدعوى الثانية المرفوعة على الشيخ القرني.
دعوى جديدة ضد القرني، تتهمه بالسرقة حيث أعلن الدكتور يمان الباشا نجل الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا، رائد الأدب الإسلامي بدء إجراءات تقاضي الداعية السعودي لسرقة مؤلف والده«صور من حياة الصحابة» وتقديمها نصياً في برنامج«هذه حياتهم» بدون أن ينسبها لصحابها.
بعد هذه الدعاوى هل تظهر دعاوى أخرى تتهم الشيخ القرني بالسرقة، علماً بأن الشيخ معروف عنه أنه من أصحاب الكلمة المؤثرة في السعودية، وتحظي برامجه ومؤلفاته بأعلى نسبة مشاهدة، وهل تؤثر هذه الدعاوى على نسبة نجاح الشيخ. gololy