الرياض وطهران تتفقان على إعادة جثامين الحجاج الإيرانيين
جو 24 : اتفق وزيرا الصحة في السعودية وإيران الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول، على إعادة جثامين الحجاج الإيرانيين الذين قضوا خلال التدافع في منى بالسعودية الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية فجر الخميس بعد اجتماع في جدة بين وزير الصحة السعودي خالد الفالح ونظيره الإيراني حسن هاشمي أن "الطرفين اتفقا على نقل جثامين المتوفين الإيرانيين الذين تم التعرف عليهم بأسرع وقت". كما اتفقا على "الاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين".
وجاء اجتماع الوزيرين وسط تصعيد في الحرب الكلامية بين القيادة الإيرانية والسعودية مع تلويح طهران برد "قاس" في حال عدم إعادة جثامين حجاجها الذين قضوا خلال التدافع قرب مكة الأسبوع الماضي.
هذا وارتفع عدد القتلى الإيرانيين في حادثة تزاحم الحجيج بمنى قرب مكة الأسبوع الماضي من 241 إلى 464 حسب آخر إحصائية يوم الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول لمنظمة الحج الإيرانية. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن جهود البحث مستمرة في عدد من المستشفيات في عدة مدن سعودية، وذلك بعد مرور 7 أيام على الحادثة.
وقد أدت حادثة منى إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين المملكة السعودية وإيران. حيث اتهمت الرياض طهران بالسعي إلى "تسييس" الكارثة، بعد تصريحات للمرشد الأعلى خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الضباط للعلوم البحرية في نوشهر (شمال) قال فيها: "إذا تعرض الحجاج وجثامين ضحايا الكارثة إلى إساءة، فإن رد إيران سيكون قاسيا وعنيفا".
كما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودي للمرة الرابعة منذ وقوع الحادث في 24 الشهر الحالي محذرة من "التأخير واللامبالاة" في إعادة الجثامين والبحث عن المفقودين.
وأبلغ مدير الشؤون القنصلية في الوزارة علي جيكني الدبلوماسي السعودي "عدم موافقة عائلات الضحایا على دفن جثث أقاربهم في السعودية. الجميع يطالب بالإسراع بنقل الجثامين" وفقا للمصدر.
وأعلن مسؤولون إيرانيون تأخير العودة لأسباب إدارية تتعلق بتصاريح هبوط الطائرات المكلفة في السعودية. وأكدت السلطات الإيرانية أن أخبار دبلوماسي إيراني رفيع انقطعت منذ حادث التدافع.
(وكالات)
وذكرت وكالة الأنباء السعودية فجر الخميس بعد اجتماع في جدة بين وزير الصحة السعودي خالد الفالح ونظيره الإيراني حسن هاشمي أن "الطرفين اتفقا على نقل جثامين المتوفين الإيرانيين الذين تم التعرف عليهم بأسرع وقت". كما اتفقا على "الاستمرار بالتواصل للتعرف على البقية ورعاية حالة المصابين".
وجاء اجتماع الوزيرين وسط تصعيد في الحرب الكلامية بين القيادة الإيرانية والسعودية مع تلويح طهران برد "قاس" في حال عدم إعادة جثامين حجاجها الذين قضوا خلال التدافع قرب مكة الأسبوع الماضي.
هذا وارتفع عدد القتلى الإيرانيين في حادثة تزاحم الحجيج بمنى قرب مكة الأسبوع الماضي من 241 إلى 464 حسب آخر إحصائية يوم الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول لمنظمة الحج الإيرانية. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن جهود البحث مستمرة في عدد من المستشفيات في عدة مدن سعودية، وذلك بعد مرور 7 أيام على الحادثة.
وقد أدت حادثة منى إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين المملكة السعودية وإيران. حيث اتهمت الرياض طهران بالسعي إلى "تسييس" الكارثة، بعد تصريحات للمرشد الأعلى خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الضباط للعلوم البحرية في نوشهر (شمال) قال فيها: "إذا تعرض الحجاج وجثامين ضحايا الكارثة إلى إساءة، فإن رد إيران سيكون قاسيا وعنيفا".
كما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السعودي للمرة الرابعة منذ وقوع الحادث في 24 الشهر الحالي محذرة من "التأخير واللامبالاة" في إعادة الجثامين والبحث عن المفقودين.
وأبلغ مدير الشؤون القنصلية في الوزارة علي جيكني الدبلوماسي السعودي "عدم موافقة عائلات الضحایا على دفن جثث أقاربهم في السعودية. الجميع يطالب بالإسراع بنقل الجثامين" وفقا للمصدر.
وأعلن مسؤولون إيرانيون تأخير العودة لأسباب إدارية تتعلق بتصاريح هبوط الطائرات المكلفة في السعودية. وأكدت السلطات الإيرانية أن أخبار دبلوماسي إيراني رفيع انقطعت منذ حادث التدافع.
(وكالات)