المسجد الأقصى.. ضحية التطرف الإسرائيلي
جو 24 : منذ سنوات والمسجد الأقصى يقع ضحية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع الدخول إليه متى شاءت، وتحاصره وتتحكم فيه بقوة السلاح، وتسمح للمتطرفين اليهود بدخوله والاعتداء على الفلسطينيين فيه.
ومنذ أكثر من أسبوعين والمسجد الأقصى يشهد توترا متزايدا، خلفته الاقتحامات المتكررة للمستوطنين، وقد امتدت تلك المواجهات إلى أحياء القدس الشرقية وتلاها اعتقالات لعشرات الفلسطينيين.
وتسعى السلطات الإسرائيلية من خلال اقتحاماتها المتكررة إلى تكريس خطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى، حيث تسمح للمسلمين بدخوله في أوقات محددة فقط، بحيث تكون الزيارة إلى أماكن معينة.
والمسجد الأقصى أحد أكثر المساجد قدسية للمسلمين، فهو القبلة الأولى قبل المسجد الحرام، ويشمل المسجد الأقصى كل ما هو داخل السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة.
وتبلغ مساحته قرابة 144 دونما، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القبلي وحائط البراق والمصلى المرواني، بالإضافة إلى 200 معلم آخر.
وللمسجد قدسية لدى اليهود أيضا، فهم يطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسم "جبل الهيكل" نسبة إلى هيكل النبي سليمان، كما يطلقون على حائط البراق اسم حائط المبكى القريب من باب المغاربة الذي استولى اليهود على مفاتيحه وهدموا الحي القريب منه.
ومنذ بدايات الصراع العربي الإسرائيلي وتقسيم القدس إلى شرقية وغربية، والمسؤولون الفلسطينيون يحذرون من الخطط الإسرائيلية لفرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى.
ويسعى المتطرفون الإسرائيليون، باقتحاماتهم المتكررة، إلى خلق وضع قائم جديد، وتقسيم زماني، يسمح لهؤلاء المتشددين اليهود المحميين من قوات الأمن الإسرائيلية، بالدخول للمسجد في أوقات معينة، بينما يتم منع المصلين المسلمين من دخوله في تلك الأوقات، ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية بحرية.
وتتيح السلطات الإسرائيلية لمجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى في ساعات الصباح طوال الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتقول السلطات إن هذه الساعات مخصصة لزيارة غير المسلمين، لكن جل الذين يزرون المسجد هم من المستوطنين.
ولا تتوقف اعتداءات الإسرائيليين على المسجد الأقصى عند عمليات الاقتحام ومنع المصلين من دخوله، بل يعكف الإسرائيليون منذ حرب 1967 على عمليات حفر تحت المسجد بحثا عن هيكل سليمان، لكن الفلسطينيين يعتبرون أن تلك الحفريات محاولة للاستيلاء على المسجد وتقويض أساساته.- سكاي نيوز عربية
ومنذ أكثر من أسبوعين والمسجد الأقصى يشهد توترا متزايدا، خلفته الاقتحامات المتكررة للمستوطنين، وقد امتدت تلك المواجهات إلى أحياء القدس الشرقية وتلاها اعتقالات لعشرات الفلسطينيين.
وتسعى السلطات الإسرائيلية من خلال اقتحاماتها المتكررة إلى تكريس خطط التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى، حيث تسمح للمسلمين بدخوله في أوقات محددة فقط، بحيث تكون الزيارة إلى أماكن معينة.
والمسجد الأقصى أحد أكثر المساجد قدسية للمسلمين، فهو القبلة الأولى قبل المسجد الحرام، ويشمل المسجد الأقصى كل ما هو داخل السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة.
وتبلغ مساحته قرابة 144 دونما، ويشمل قبة الصخرة والمسجد القبلي وحائط البراق والمصلى المرواني، بالإضافة إلى 200 معلم آخر.
وللمسجد قدسية لدى اليهود أيضا، فهم يطلقون على ساحات المسجد الأقصى اسم "جبل الهيكل" نسبة إلى هيكل النبي سليمان، كما يطلقون على حائط البراق اسم حائط المبكى القريب من باب المغاربة الذي استولى اليهود على مفاتيحه وهدموا الحي القريب منه.
ومنذ بدايات الصراع العربي الإسرائيلي وتقسيم القدس إلى شرقية وغربية، والمسؤولون الفلسطينيون يحذرون من الخطط الإسرائيلية لفرض التقسيم المكاني والزماني في المسجد الأقصى.
ويسعى المتطرفون الإسرائيليون، باقتحاماتهم المتكررة، إلى خلق وضع قائم جديد، وتقسيم زماني، يسمح لهؤلاء المتشددين اليهود المحميين من قوات الأمن الإسرائيلية، بالدخول للمسجد في أوقات معينة، بينما يتم منع المصلين المسلمين من دخوله في تلك الأوقات، ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية بحرية.
وتتيح السلطات الإسرائيلية لمجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى في ساعات الصباح طوال الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتقول السلطات إن هذه الساعات مخصصة لزيارة غير المسلمين، لكن جل الذين يزرون المسجد هم من المستوطنين.
ولا تتوقف اعتداءات الإسرائيليين على المسجد الأقصى عند عمليات الاقتحام ومنع المصلين من دخوله، بل يعكف الإسرائيليون منذ حرب 1967 على عمليات حفر تحت المسجد بحثا عن هيكل سليمان، لكن الفلسطينيين يعتبرون أن تلك الحفريات محاولة للاستيلاء على المسجد وتقويض أساساته.- سكاي نيوز عربية