عملية نابلس أودت بحياة ضابط استخبارات إسرائيلي
جو 24 : سمحت الرقابة الإسرائيلية، ليل الخميس الجمعة، بنشر أسماء قتلى العملية التي نفذها مسلحون فلسطينيون قرب نابلس وهما ضابط الاحتياط بوحدة هيئة الأركان الخاصة ويدعى "ايتام هنكين" وزوجته نعماه.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "هنكين" ضابط احتياط بوحدة هيئة الأركان وضابط استخبارات في حين اشترك والد زوجته القتيلة والذي خدم بوحدة هيئة الأركان أيضاً بعملية التحرير الفاشلة للجندي المختطف "نحشون فاكسمان" عام 94.
وكشف ضابط إسرائيلي كبير أن منفذي العملية أجهزوا على المستوطنين من مسافة قريبة جدا.
وعقب وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون على العملية قائلاً: "إنها نتيجة التحريض الممارس على إسرائيل"، متوعداً بالوصول لمنفذي الهجوم ومرسليهم بأسرع وقت.
وأضاف يعلون في حديث نقلته القناة العبرية السابعة أن الحرب على الإرهاب بحاجة ليد من حديد ورباطة جأش قائلاً "نقاتل عدواً متعطشاً للدماء وعديم الضوابط، وفي هذه الساعة تقوم قوات من الجيش والشاباك بتعقب منفذي الهجوم ولن نهدأ حتى نصل إليهم".
في حين دعا وزير الخارجية الإسرائيلية الأسبق "أفيغدور ليبرمان" إلى الرد بشكل حازم وحاسم على العملية سواءً بحق المنفذين أو مرسليهم أو المحرضين وعلى رأسهم أبو مازن. على حد تعبيره.
ووصف ضابط كبير في الجيش العملية بالخطيرة جداً، مشيراً إلى اتخاذ الجيش كافة الوسائل اللازمة للوصول للمنفذين وان الجيش سيحاصر في هذا السياق عدداً من القرى في المنطقة للوصول الى المنفذين.
وأضاف الضابط أنه لا توجد معلومات حالياً فيما إذا جرى تنفيذ العملية عبر منفذ واحد او أكثر ولا يمكنه تأكيد وقوف حماس خلف العملية أو تنظيمات أخرى.
وتحدث عن دفع الجيش ب 4 كتائب مشاة لمنطقة نابلس لتأمين الوضع الأمني بمنطقة نابلس وشمال الضفة، لافتاً إلى وجود أجواء مغايرة على الأرض ولكنها لم تصل إلى مستوى الانتفاضة بعد.(وكالة صفا الفلسطينية)
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "هنكين" ضابط احتياط بوحدة هيئة الأركان وضابط استخبارات في حين اشترك والد زوجته القتيلة والذي خدم بوحدة هيئة الأركان أيضاً بعملية التحرير الفاشلة للجندي المختطف "نحشون فاكسمان" عام 94.
وكشف ضابط إسرائيلي كبير أن منفذي العملية أجهزوا على المستوطنين من مسافة قريبة جدا.
وعقب وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون على العملية قائلاً: "إنها نتيجة التحريض الممارس على إسرائيل"، متوعداً بالوصول لمنفذي الهجوم ومرسليهم بأسرع وقت.
وأضاف يعلون في حديث نقلته القناة العبرية السابعة أن الحرب على الإرهاب بحاجة ليد من حديد ورباطة جأش قائلاً "نقاتل عدواً متعطشاً للدماء وعديم الضوابط، وفي هذه الساعة تقوم قوات من الجيش والشاباك بتعقب منفذي الهجوم ولن نهدأ حتى نصل إليهم".
في حين دعا وزير الخارجية الإسرائيلية الأسبق "أفيغدور ليبرمان" إلى الرد بشكل حازم وحاسم على العملية سواءً بحق المنفذين أو مرسليهم أو المحرضين وعلى رأسهم أبو مازن. على حد تعبيره.
ووصف ضابط كبير في الجيش العملية بالخطيرة جداً، مشيراً إلى اتخاذ الجيش كافة الوسائل اللازمة للوصول للمنفذين وان الجيش سيحاصر في هذا السياق عدداً من القرى في المنطقة للوصول الى المنفذين.
وأضاف الضابط أنه لا توجد معلومات حالياً فيما إذا جرى تنفيذ العملية عبر منفذ واحد او أكثر ولا يمكنه تأكيد وقوف حماس خلف العملية أو تنظيمات أخرى.
وتحدث عن دفع الجيش ب 4 كتائب مشاة لمنطقة نابلس لتأمين الوضع الأمني بمنطقة نابلس وشمال الضفة، لافتاً إلى وجود أجواء مغايرة على الأرض ولكنها لم تصل إلى مستوى الانتفاضة بعد.(وكالة صفا الفلسطينية)