مقتل نجل النائب مازن الضلاعين "موسّع"
جو 24 : قال النائب في مجلس النواب مازن الضلاعين إنه بدأ يتلقى العزاء اليوم الجمعة، بعد أن شاهد على قنوات فضائية عراقية، نبأ مقتل نجله، عقب تنفيذه عملية عسكرية لتنظيم داعش، في مدينة الأنبار، غربي العراق.
وقد فجر الضلاعين مجنزرة ملغومة كان يقودها في قوات عراقية كانت تحتمي بالجسر الياباني الحصين في الأنبار غرب العراق ما أدى إلى تدمير الجسر بمن فيه.
والتحق الشاب بـ"داعش" مطلع يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قطع دراسته في الطب البشري في أوكرانيا وتوجه إلى تركيا التي التحق من خلالها بالتنظيم في سوريا.وقد فشلت المحاولات الرسمية الأردنية لاستعادة الشاب من تركيا لمنع التحاقه بالتنظيم.
وأعلنت مواقع تابعة للتنظيم، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول، مقتل محمد الضلاعين الملقب باسم "أبو البراء الأردني" والبالغ من العمر 23 عاما إضافة إلى 3 أشخاص آخرين أحدهم سوري والآخر جزائري والثالث أوزبكي.
وقال النائب الضلاعين للأناضول، أنه "اتصل بجهات للتحقق من دقة الأنباء، إلا أنه لم ترده أي إجابة حتى الآن".
وقال إن نجله (23 عاماً)، كان "يدرس في أوكرانيا بتخصص الطب في السنة الثالثة، وهناك تزوج من أوكرانية بدت عليها علامات التدين، وكانت ترتدي نقابا يغطي وجهها كاملاً، وقد كان من بين جيران ابنه هناك، عائلات شيشانية وأذربيجانية وتونسية".
وتابع القول إنه "زار ابنه في أوكرانيا في 16 حزيران الماضي، وقد بدت عليه علامات التدين، فكان مطلقاً للحيته، فسألته عن ذلك فقال إنه سيقوم بحلقها، لكن سرعان ما ظهرت عليه علامات الانعزال عن أصدقائه، وحين سألته عن ذلك، قال إنهم بعيدون عن الدين وأخلاقه تختلف عنهم، وبعد ثلاثة أيام من ذلك فقدت الاتصال به، ليتبين بعد سلسلة اتصالات أنه انضم لتنظيم داعش في سوريا، ومنها توجه إلى العراق".
ومضى موضحا "تواصلت معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يتحدث علانية عن انضمامه لتنظيم داعش، وبدأ يسترسل في الحديث عن الخلافة والجهاد، وطلبت منه أن يتروى وأن يلتقي به، إلا أنه قال إن شاء الله نلتقي في الجنة".
وأضاف أن "ابنه كان هادئاً بطبعه، وكان يحرص على رضى الوالدين، ولم يكن يجادلني وحين طلبت منه حلق لحيته فعل ذلك والتزم به".
(وكالات)
وقد فجر الضلاعين مجنزرة ملغومة كان يقودها في قوات عراقية كانت تحتمي بالجسر الياباني الحصين في الأنبار غرب العراق ما أدى إلى تدمير الجسر بمن فيه.
والتحق الشاب بـ"داعش" مطلع يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قطع دراسته في الطب البشري في أوكرانيا وتوجه إلى تركيا التي التحق من خلالها بالتنظيم في سوريا.وقد فشلت المحاولات الرسمية الأردنية لاستعادة الشاب من تركيا لمنع التحاقه بالتنظيم.
وأعلنت مواقع تابعة للتنظيم، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول، مقتل محمد الضلاعين الملقب باسم "أبو البراء الأردني" والبالغ من العمر 23 عاما إضافة إلى 3 أشخاص آخرين أحدهم سوري والآخر جزائري والثالث أوزبكي.
وقال النائب الضلاعين للأناضول، أنه "اتصل بجهات للتحقق من دقة الأنباء، إلا أنه لم ترده أي إجابة حتى الآن".
وقال إن نجله (23 عاماً)، كان "يدرس في أوكرانيا بتخصص الطب في السنة الثالثة، وهناك تزوج من أوكرانية بدت عليها علامات التدين، وكانت ترتدي نقابا يغطي وجهها كاملاً، وقد كان من بين جيران ابنه هناك، عائلات شيشانية وأذربيجانية وتونسية".
وتابع القول إنه "زار ابنه في أوكرانيا في 16 حزيران الماضي، وقد بدت عليه علامات التدين، فكان مطلقاً للحيته، فسألته عن ذلك فقال إنه سيقوم بحلقها، لكن سرعان ما ظهرت عليه علامات الانعزال عن أصدقائه، وحين سألته عن ذلك، قال إنهم بعيدون عن الدين وأخلاقه تختلف عنهم، وبعد ثلاثة أيام من ذلك فقدت الاتصال به، ليتبين بعد سلسلة اتصالات أنه انضم لتنظيم داعش في سوريا، ومنها توجه إلى العراق".
ومضى موضحا "تواصلت معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يتحدث علانية عن انضمامه لتنظيم داعش، وبدأ يسترسل في الحديث عن الخلافة والجهاد، وطلبت منه أن يتروى وأن يلتقي به، إلا أنه قال إن شاء الله نلتقي في الجنة".
وأضاف أن "ابنه كان هادئاً بطبعه، وكان يحرص على رضى الوالدين، ولم يكن يجادلني وحين طلبت منه حلق لحيته فعل ذلك والتزم به".
(وكالات)