الآلاف في مسيرة نصرة الأقصى: وادي عربة وصمة عار
نفذ عدد من الناشطين والفعاليات الشعبية عقب صلاة الجمعة مسيرة شعبية انطلقت من أمام مجمع النقابات في محافظة العاصمة وحتى الدوار الرابع حيث مبنى رئاسة الوزراء.
وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة بطرد سفير الكيان والغاء معاهدة وادي عربة احتجاجا على ممارسات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات في القدس الشريف، وتعبيرا عن تضامن المشاركين مع المرابطين في المسجد الأقصى لحمايته.
وطالب نقيب المهندسين ، رئيس مجلس النقباء م.ماجد الطباع الحكومة باتخاذ اجراءات حقيقة تجاه ما يمارسه العدو الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك ، وجاء ذلك في كلمته في المسيرة الجماهيرية التي نظمتها النقابات المهنية بالتعاون مع الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات اليوم الجمعة الصلاة في ساحة مجمع النقابات وتلاها مسيرة توجهت نحو مقر رئاسة الوزراء تحت عنوان الأقصى لن يقسّم.
كما أضاف الطباع أنه آن الأوان إلى الغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الصهيوني من الأردن وايقاف جميع أشكال التطبيع مع الصهاينة وانه يجب على الدولة تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك وتعزيز صمودهم .
وقال المهندس عبدالله عبيدات رئيس الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات ان التضييق على المسيرات والفعاليات المناصرة للمسجد الأقصى المبارك بالاضافة إلى العجز الحكومي تجاه ما يواجه الأقصى يشكل البنية التحتية للتقسيم الزماني والمكاني .
واستنفر عبيدات جميع الجهات ذات العلاقة والشعب الأردني بكل أطيافه لنصرة المسجد الأقصى .
وكان القيادي في الحركة الاسلامية، حمزة منصور، قد قال في خطبة الجمعة أن الأقصى ليس مجرد مسجد وإنما عقيدة وأننا كأردنيين مسؤولون عن المسجد الأقصى مسؤولية وطنية وأخلاقية ودينية .
وشارك في المسيرة عدة جهات نقابية وحزبية وشعبية وآلاف الناشطين الشبابيين وهتفوا للمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات في ساحاته وطالبوا بالتحرك لنصرته كما حييوا المقاومة في الضفة وطالبوها بالرد على جرائم الاحتلال .
واعلنت الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات عن فعاليتها التي ستنطلق في منطقة السويمة في الأغوار في السادس عشر من الشهر الحالي ودعت الى المشاركة الحاشدة لها فيها.