الرصيفة بلا نظافة.. والنفايات تتراكم فيها
شكا مواطنون في لواء الرصيفة من تراكم النفايات في أحياء عدة مناطق وتراجع مستوى النظافة بشكل ملحوظ لا سيما في منطقتي القادسية وحي الرشيد.
واشاروا الى انتشار وتكدس الأوساخ والنفايات في الحاويات وعلى جوانب الطرق وبقائها لفترات طويلة الامر الذي يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض ويزيد من حدة التلوث البيئي الذي تعاني منه الرصيفة اصلا، فضلا عن التلوث البصري.
وقال رئيس جمعية ابناء القادسية كايد عبيد الخلايلة ان مؤشر الوضع البيئي في الرصيفة يزداد سلبية نتيجة تراكم النفايات وانتشار اكوام القمامة بجانب الحاويات وعلى الارصفة، وخاصة في منطقتي القادسية وحي الرشيد، مبينا ان هناك تقصيرا واضحا من قبل كوادر البلدية.
وطالب المواطن عزام الحمايدة بلدية الرصيفة بضرورة زيادة عمال الوطن وتشديد الرقابة عليهم، مشيرا الى ان الكثافة السكانية الكبيرة في الرصيفة والتي يصل عدد سكانها الى حوالي 500 الف تحتاج الى آليات وكابسات وعمال وطن اكثر من العدد المتوافر حاليا.
وأقر رئيس لجنة بلدية الرصيفة المهندس عيسى الجعافرة بوجود نقص لدى بلدية الرصيفة في الآليات والكابسات، اضافة الى نقص في عمال الوطن، مشيرا الى انعكاس مغادرة اعداد كبيرة من عمال الوطن الوافدين الى بلادهم على الوضع البيئي.
واوضح ان كوادر البلدية وعمالها يعملون بكامل طاقتهم ويسخرون كل الامكانات المتاحة للقيام بواجبهم بالشكل المطلوب، مشيرا الى ضرورة تعاون المواطنين مع البلدية واخراج النفايات في الفترة الصباحية وبشكل منتظم كي لا تبقى لفترات طويلة داخل الحاويات وتعطي صورة سلبية عن الأحياء.
ولفت الجعافرة الى اهمية تنمية حس المسؤولية لدى المواطنين انفسهم وعدم القاء الاوراق في الشوارع والنفايات بجانب الحاويات، مؤكدا ان كوادر البلدية تعمل على إزالة اكوام من القمامة المتراكمة في الحاويات في الفترة المسائية. (بترا)