حقوق الإنسان: كل متوفى بتدافع منى سيدفن في قبر مستقل
جو 24 : قام فريق من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة أمس بزيارة مجمع الطوارئ بالمعيصم في مكة المكرمة الموجود به الثّلاجة الرئيسة لجثث المتوفين في حادث تدافع منى، والتقى عدداً من العاملين في الإدارات المشتركة في المجمع. موضحاً في تقرير أن كل متوفى سيدفن في قبر مستقل.
وعاين الوفد ثلاجة الموتى، وصالات الفرز وصالات تجهيز الموتى، ومكاتب الجهات الحكومية والخيرية المشاركة، والمرافق التابع للثلاجة، وعاين المقابر التي يتم الدفن فيها لمن طلب ذويهم أو تقرر دفنهم في مكة المكرمة.
وتحدث الفريق مع عدد من العاملين، ووقف على الجهود المبذولة في تجهيز الموتى وتكفينهم ثم الصلاة عليهم ودفنهم في مقبرة المعيصم, كما تحدث الفريق مع بعض العاملين من منسوبي الجهات ذات العلاقة والمغاسل التابعة للجمعيات الخيرية.
وشاهد الفريق الدور التعاوني المشترك بين مؤسسات الدولة والقطاع الخيري، حيث تضافرت الجهود في فرز وتجهيز الجثث للصلاة عليها ودفنها، وأسهمت الجمعيات مع القطاع الحكومي بفعالية في إنهاء إجراءات المتوفين .
وأشاد الفريق الزائر بالجهود الكبيرة المبذولة التي تنفذ بمهنية عالية، وبمحافظة أمينة على حرمة الموتى، وأثنى على أداء العاملين في المجمع خاصة من منسوبي وزارة الداخلية، والجمعيات الخيريّة، وأمانة العاصمة.
وأوضح الفريق أن كل متوفى يدفن في قبر مستقل لوحده بعد تجهيزه والصلاة عليه، ولا يجمع الموتى في قبور جماعية كما أشيع من قبل، مشيرا إلى أن الفرق المسؤولة عن المتوفين تقوم بعمل فني توثيقي متميز لحفظ حقوق المتوفين من خلال أخذ كامل المعلومات عن كل متوفى قبل تجهيزه بثلاثة أساليب علمية تقنية (البصمة - الصورة - الـDNA) وتودع المعلومات في ملفه للعودة لها عند طلبها.
وقال الفريق في تقريره: إن أمانة العاصمة المشرفة على مجمع الطوارئ تتولى تجهيز المقابر وترقيمها، وتوفير سيارات خاصة لنقل الموتى من صالة التّجهيز إلى المقبرة، وتوفير العمال الذين يشاركون في التجهيز، والذين يقومون بالدّفن. وقد انتهى الفريق الزائر إلى عدد من التوصيات سترفع للجهات ذات العلاقة. العربية.نت
وعاين الوفد ثلاجة الموتى، وصالات الفرز وصالات تجهيز الموتى، ومكاتب الجهات الحكومية والخيرية المشاركة، والمرافق التابع للثلاجة، وعاين المقابر التي يتم الدفن فيها لمن طلب ذويهم أو تقرر دفنهم في مكة المكرمة.
وتحدث الفريق مع عدد من العاملين، ووقف على الجهود المبذولة في تجهيز الموتى وتكفينهم ثم الصلاة عليهم ودفنهم في مقبرة المعيصم, كما تحدث الفريق مع بعض العاملين من منسوبي الجهات ذات العلاقة والمغاسل التابعة للجمعيات الخيرية.
وشاهد الفريق الدور التعاوني المشترك بين مؤسسات الدولة والقطاع الخيري، حيث تضافرت الجهود في فرز وتجهيز الجثث للصلاة عليها ودفنها، وأسهمت الجمعيات مع القطاع الحكومي بفعالية في إنهاء إجراءات المتوفين .
وأشاد الفريق الزائر بالجهود الكبيرة المبذولة التي تنفذ بمهنية عالية، وبمحافظة أمينة على حرمة الموتى، وأثنى على أداء العاملين في المجمع خاصة من منسوبي وزارة الداخلية، والجمعيات الخيريّة، وأمانة العاصمة.
وأوضح الفريق أن كل متوفى يدفن في قبر مستقل لوحده بعد تجهيزه والصلاة عليه، ولا يجمع الموتى في قبور جماعية كما أشيع من قبل، مشيرا إلى أن الفرق المسؤولة عن المتوفين تقوم بعمل فني توثيقي متميز لحفظ حقوق المتوفين من خلال أخذ كامل المعلومات عن كل متوفى قبل تجهيزه بثلاثة أساليب علمية تقنية (البصمة - الصورة - الـDNA) وتودع المعلومات في ملفه للعودة لها عند طلبها.
وقال الفريق في تقريره: إن أمانة العاصمة المشرفة على مجمع الطوارئ تتولى تجهيز المقابر وترقيمها، وتوفير سيارات خاصة لنقل الموتى من صالة التّجهيز إلى المقبرة، وتوفير العمال الذين يشاركون في التجهيز، والذين يقومون بالدّفن. وقد انتهى الفريق الزائر إلى عدد من التوصيات سترفع للجهات ذات العلاقة. العربية.نت