ذكريات رونالدو الحاسم أمام أتلتيكو .. متى تعود؟
اعتاد كريستانو رونالدو على تسجيل عدد كبير من الأهداف في شباك أتليتكو مدريد، لكن الحقيقة تقول إن معظم هذه الأهداف في الفترة الأخيرة لم تكن حاسمة، بل تعرض للانتقاد بعد هدفه الرابع في شباك أتلتيكو خلال نهائي دوري الأبطال للاحتفال به.
وكان رونالدو كلمة السر في الفوز 1-0 في دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لكن كثيرين ساهموا معه في تلك اللحظة، فكانت لمسة خيميس الساحرة إلى الأمام، ثم ختام خافيير هرنانديز للهجمة بالمرمى.
ولكريستانو ذكريات سيئة جداً مع أتلتيكو، فيوم خسارته 4-0 كانت حفلة عيد ميلاده، التي حولته لعدو أساسي للصحافة الإسبانية ولفترة طويلة، لكن ولأننا نتحدث عن الرقم 4، فأخر مباراة لعب فيها الدون دور الرجل الحاسم أمام أتلتيكو بشكل فردي، كانت يوم فاز ريال مدريد 4-1 في موسم 2011-2012 على ملعب الفريق الخاسر.
في تلك المباراة، أخرج رونالدو المدفعجي الذي في داخله، فهز شباك أصحاب الأرض بقذائف بعيدة المدى، وأهدى فريقه انتصاراً مهماً، ساعده على المضي نحو اللقب في نهاية المطاف، والذي كان حاسماً فيه أيضاً عندما سجل هدفه الشهير في ملعب كامب نو وألحقه باحتفال "كالما كالما". (الفيديو التالي يشرح ذلك اليوم):
مؤخراً سجل رونالدو عدة أهداف في شباك أتلتيكو، لكن معظمها كانت إما بلا فائدة لأن الفريق خسر أو تعادل، أو جاءت بعد نهاية الحسم لصالح فريقه كما حصل في إياب نصف النهائي من بطولة الكأس 2013-2014... لكن متى سنرى رونالدو الحاسم في الديربي؟.. اليوم فرصة له!