شيخ الأقصى: الانتفاضة بدأت ولا أحد يتوقع مآلاتها
جو 24 : قال شيخ الأقصى رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل، إن الانتفاضة بدأت فعلًا دون أن يسبقها اعلان من أحد، ولا يستطيع أحد أن يتوقع مآلاتها أو نتائجها.
وأكدّ صلاح في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن استفحال جرائم الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى، أدت إلى الحالة كبيرة من الغضب الشعبي، "حيث أصبح الحال يجسد مشهد انتفاضة شعبية عفوية، ومن الصعب أن يحدد أحد نتائجها".
وأضاف: "نحن أمام مرحلة جديدة تستوجب التمسك بقوة في ثوابتنا وألا نساوم عليها اطلاقًا، وهي تلغي كل ما قبلها من مراحل مؤلمة على الأصعدة".
وشدد على أنه لا يستبعد أي رد فعل عليه، سيما وأن الاحتلال لا يزال يفرض حكما الاعدام الميداني بحق المقدسيين، عندما أباح استخدام الرصاص الحي تجاه كل من يرمي حجرًا، إضافة الى استمراره في سياسة التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وأشار إلى أن اعلان الاحتلال بأن العام الجاري هو عام صلاة اليهود في الأقصى، فهو بذلك أقام حربًا دينية على الأمة الاسلامية والعالم العربي.
ونوه الشيخ صلاح أن اعتبار الاحتلال الرباط في القدس غير قانوني زاد من حدة الحرب الدينية ضد المسلمين، حيث تثير كل هذه التكهنات بأن الاحتلال لا يقر بأي خطوط حمراء.
وتشهد القدس والضفة المحتلتين حالة من الغليان، بعد تنفيذ عمليتين طعن بشكل منفصل قتل على اثرها اثنين من مستوطني الاحتلال واستشهد منفذا العمليتين.
وأكدّ صلاح في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن استفحال جرائم الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى، أدت إلى الحالة كبيرة من الغضب الشعبي، "حيث أصبح الحال يجسد مشهد انتفاضة شعبية عفوية، ومن الصعب أن يحدد أحد نتائجها".
وأضاف: "نحن أمام مرحلة جديدة تستوجب التمسك بقوة في ثوابتنا وألا نساوم عليها اطلاقًا، وهي تلغي كل ما قبلها من مراحل مؤلمة على الأصعدة".
وشدد على أنه لا يستبعد أي رد فعل عليه، سيما وأن الاحتلال لا يزال يفرض حكما الاعدام الميداني بحق المقدسيين، عندما أباح استخدام الرصاص الحي تجاه كل من يرمي حجرًا، إضافة الى استمراره في سياسة التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وأشار إلى أن اعلان الاحتلال بأن العام الجاري هو عام صلاة اليهود في الأقصى، فهو بذلك أقام حربًا دينية على الأمة الاسلامية والعالم العربي.
ونوه الشيخ صلاح أن اعتبار الاحتلال الرباط في القدس غير قانوني زاد من حدة الحرب الدينية ضد المسلمين، حيث تثير كل هذه التكهنات بأن الاحتلال لا يقر بأي خطوط حمراء.
وتشهد القدس والضفة المحتلتين حالة من الغليان، بعد تنفيذ عمليتين طعن بشكل منفصل قتل على اثرها اثنين من مستوطني الاحتلال واستشهد منفذا العمليتين.