معان: ذوو قتيل يمنحون ذوي القاتل عطوة اعتراف.. واجلاء خمسة الدم إلى الطفيلة
جو 24 : قاسم الخطيب- منحت عشيرة ياسين احدى عشائر ال خطاب في مدينة معان، عطوة اعتراف عشائرية بجريمة قتل ابنهم عدنان مهدي ياسين البالغ من العمر 58 عاما لمدة شهرين لذوي الجاني احمد قاسم اخو عميرة والبالغ من العمر 35 عام.
وضمت الجاهة وجهاء وشيوخ من مختلف عشائر معان وعلى رأسهم النائب السابق خالد عليان البزايعة ورئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري ال خطاب والشيخ مروان ساطع عوجان والشيخ محمد مطلق ابو درويش والشيخ عادل الطحان والشيخ فايز دويرج البزايعة والشيخ عوض ابراهيم ابو هلالة.
وتحدث النائب السابق البزايعة أمام عشيرة ال ياسين بان الجاهة جاءت وحسب الاعراف العشائرية لأخذ "عطوة اعتراف على جريمة القتل التي نشجبها ونستنكرها لذوي القاتل من منطلق واجبنا كأبناء معان الحريصين على وحدة عشائرنا لنلعب دور الاصلاح والتهدئة امتثالا لقوله تعالى : ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ . وذلك من أجل قطع الطريق على كل من تسول له نفسه اثارة الفتنة في مثل هذه الظروف.
وابرز الشيخ عليان صك تصالح عشائري لذوي القاتل تم تحريره في التسعينات والمثبت لدى محافظة معان وشؤون العشائر، وطلب وبناء على هذا الصك السماح للخارجين من ذوي القاتل بالدم العودة الى منازلهم ومصالحهم في مدينة معان.
ووافق المتحدث باسم ال ياسين، احمد ال خطاب، على منح الجاهة عطوة اعتراف عشائرية لمدة شهرين لذوي القاتل مشروطة بترحيل المعنيين بالدم وأسرهم حسب الجلوة العشائرية الى خارج حدود محافظة معان وعدم السماح لهم تحت أي ظرف بدخول معان، مؤكدا على ان ذوي المقتول يعتبرون دم أي من خمسة الدم غير المذكورين في صك التصالح دمهم مهدورا اذا دخلوا معان.
وأشار ال خطاب الى الأخلاق والكرم الأصيل بين العشائر الأردنية التى يسود الود والتسامح دائما بينهم بغض النظر عن المحن والمصائب مستلهمين ذلك من ديننا الإسلامي ورسالة الهاشميين بالتسامح وتقبل الآخرين.
وشكر الشيخ عليان ال ياسين وعلى رأسهم الوزير والنائب الاسبق احمد ال خطاب على هذا الكرم العربي الاصيل، مؤكدا على اننا نرفض مثل هذه الجرائم الغريبة عن مجتمعنا الأردني، الذي يرفض مثل هذه الأعمال الاجرامية البعيدة عن الانسانية وأخلاقها.
وتجمع عدد كبير من ابناء عشائر معان والضيوف والوجهاء في مضافة الوزير الاسبق احمد ال خطاب.
يذكر أن القاتل قد سلم نفسه لمدير شرطة محافظة معان العقيد عمر الخضير بعد ارتكابه لجريمته بأربع ساعات حيث باشرت الاجهزة الامنية التحقيق معه وضبط السلاح المستخدم في الجريمة ليسار الى تحويله الى القضاء وكان الخضير قد اتخذ اجراءات استباقية بالتحفظ على اشقاء القاتل ووضع حماية امنية على ممتلكات القاتل وذويه فيما تم ترحيل ذوي الجاني المتبقين من خمسة الدم الى محافظة الطفيلة.
وتم تحرير الصك العشائري بحضور ممثل مديرية شرطة محافظة معان.
ويشار الى ان مدينة معان ما تزال تشهد ترحيل العشرات من الأسر بما يعرف بالجلوة العشائرية الى مناطق متباعدة داخل محافظة معان وبعضها خارج حدود المحافظة مما يلحق بهم أضرارا مادية ونفسية كبيرة.
وضمت الجاهة وجهاء وشيوخ من مختلف عشائر معان وعلى رأسهم النائب السابق خالد عليان البزايعة ورئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري ال خطاب والشيخ مروان ساطع عوجان والشيخ محمد مطلق ابو درويش والشيخ عادل الطحان والشيخ فايز دويرج البزايعة والشيخ عوض ابراهيم ابو هلالة.
وتحدث النائب السابق البزايعة أمام عشيرة ال ياسين بان الجاهة جاءت وحسب الاعراف العشائرية لأخذ "عطوة اعتراف على جريمة القتل التي نشجبها ونستنكرها لذوي القاتل من منطلق واجبنا كأبناء معان الحريصين على وحدة عشائرنا لنلعب دور الاصلاح والتهدئة امتثالا لقوله تعالى : ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ . وذلك من أجل قطع الطريق على كل من تسول له نفسه اثارة الفتنة في مثل هذه الظروف.
وابرز الشيخ عليان صك تصالح عشائري لذوي القاتل تم تحريره في التسعينات والمثبت لدى محافظة معان وشؤون العشائر، وطلب وبناء على هذا الصك السماح للخارجين من ذوي القاتل بالدم العودة الى منازلهم ومصالحهم في مدينة معان.
ووافق المتحدث باسم ال ياسين، احمد ال خطاب، على منح الجاهة عطوة اعتراف عشائرية لمدة شهرين لذوي القاتل مشروطة بترحيل المعنيين بالدم وأسرهم حسب الجلوة العشائرية الى خارج حدود محافظة معان وعدم السماح لهم تحت أي ظرف بدخول معان، مؤكدا على ان ذوي المقتول يعتبرون دم أي من خمسة الدم غير المذكورين في صك التصالح دمهم مهدورا اذا دخلوا معان.
وأشار ال خطاب الى الأخلاق والكرم الأصيل بين العشائر الأردنية التى يسود الود والتسامح دائما بينهم بغض النظر عن المحن والمصائب مستلهمين ذلك من ديننا الإسلامي ورسالة الهاشميين بالتسامح وتقبل الآخرين.
وشكر الشيخ عليان ال ياسين وعلى رأسهم الوزير والنائب الاسبق احمد ال خطاب على هذا الكرم العربي الاصيل، مؤكدا على اننا نرفض مثل هذه الجرائم الغريبة عن مجتمعنا الأردني، الذي يرفض مثل هذه الأعمال الاجرامية البعيدة عن الانسانية وأخلاقها.
وتجمع عدد كبير من ابناء عشائر معان والضيوف والوجهاء في مضافة الوزير الاسبق احمد ال خطاب.
يذكر أن القاتل قد سلم نفسه لمدير شرطة محافظة معان العقيد عمر الخضير بعد ارتكابه لجريمته بأربع ساعات حيث باشرت الاجهزة الامنية التحقيق معه وضبط السلاح المستخدم في الجريمة ليسار الى تحويله الى القضاء وكان الخضير قد اتخذ اجراءات استباقية بالتحفظ على اشقاء القاتل ووضع حماية امنية على ممتلكات القاتل وذويه فيما تم ترحيل ذوي الجاني المتبقين من خمسة الدم الى محافظة الطفيلة.
وتم تحرير الصك العشائري بحضور ممثل مديرية شرطة محافظة معان.
ويشار الى ان مدينة معان ما تزال تشهد ترحيل العشرات من الأسر بما يعرف بالجلوة العشائرية الى مناطق متباعدة داخل محافظة معان وبعضها خارج حدود المحافظة مما يلحق بهم أضرارا مادية ونفسية كبيرة.