السنيد يحذر الحكومة من ثوران بركان الغضب الشعبي في ذيبان
جو 24 : اتهم النائب علي السنيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بتعمد تأخير انشاء الكلية الجامعية في لواء ذيبان رغم انها مرصود لها في موازنة هذا العام مبلغ نصف مليون ذينار ومليوني دينار للعامين القادمين.
واكد السنيد ان عشرات المخاطبات بهذا الخصوص جرت بينه وبين رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي، وكان اخرها لتحديد التخصصات التي ستدرسها الكلية، وكان الديوان الملكي تابع تشكيل لجنة لتحديد الارض التي ستقام عليها الكلية الجامعية وتم الانتهاء من ذلك منذ نحو عام تقريباً. واليوم ومع نهاية العام لم تشرع الحكومة باية اجراءات حقيقية لعمل هذا المشروع الحيوي الذي من المقدر له ان يحرك الواقع الاقتصادي الصعب في ذيبان.
وبين النائب السنيد ان حكومة الدكتور عبدالله النسور لم تتعاط مع المطالب التنموية في جيوب الفقر بما يؤدي الى النهوض بهذه المناطق وبمقتضى المسؤولية الوطنية.
وحذر السنيد من ثوران بركان الغضب الشعبي في ذيبان في حال استمرت الحكومة في الضرب بعرض الحائط بامال واحلام الناس البسيطة في حين تهدر الملايين دون جدوى في مشاريع خيالية لا تخدم التوجهات التنموية في الدولة. وقال النائب السنيد انه بدأ يلمس تململا في الاوساط الاجتماعية، ونشطاء الحراك وذلك على خلفية التسويف الحكومي ازاء ذيبان وهو ما قد يستعيد جذوة الحراك والتوتر الى هذه المنطقة التي تعتبر مستودعا للفقر والحرمان في المملكة.
وعبر السنيد عن استغرابه من سلوك الحكومة الانتقامي ازاءه حيث مضى على طلبه لقاء رئيس الوزراء زهاء ستة اشهر وذلك لبحث موضوع الكلية الجامعية دون تحديد الموعد. واشار الى ان رئيس الوزراء بات متأثرا بمواقف النائب المعارضة لسياسات الحكومة.
يذكر ان لواء ذيبان كان على موعد مبكر مع تفجر الحراك الاردني قبل عدة اعوام ليشكل ذلك انطلاقة الحراك الاردني والذي ادى الى التحاق كافة المحافظات الاردنية بدائرة الفعل السياسي في الاردن .
واكد السنيد ان عشرات المخاطبات بهذا الخصوص جرت بينه وبين رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي، وكان اخرها لتحديد التخصصات التي ستدرسها الكلية، وكان الديوان الملكي تابع تشكيل لجنة لتحديد الارض التي ستقام عليها الكلية الجامعية وتم الانتهاء من ذلك منذ نحو عام تقريباً. واليوم ومع نهاية العام لم تشرع الحكومة باية اجراءات حقيقية لعمل هذا المشروع الحيوي الذي من المقدر له ان يحرك الواقع الاقتصادي الصعب في ذيبان.
وبين النائب السنيد ان حكومة الدكتور عبدالله النسور لم تتعاط مع المطالب التنموية في جيوب الفقر بما يؤدي الى النهوض بهذه المناطق وبمقتضى المسؤولية الوطنية.
وحذر السنيد من ثوران بركان الغضب الشعبي في ذيبان في حال استمرت الحكومة في الضرب بعرض الحائط بامال واحلام الناس البسيطة في حين تهدر الملايين دون جدوى في مشاريع خيالية لا تخدم التوجهات التنموية في الدولة. وقال النائب السنيد انه بدأ يلمس تململا في الاوساط الاجتماعية، ونشطاء الحراك وذلك على خلفية التسويف الحكومي ازاء ذيبان وهو ما قد يستعيد جذوة الحراك والتوتر الى هذه المنطقة التي تعتبر مستودعا للفقر والحرمان في المملكة.
وعبر السنيد عن استغرابه من سلوك الحكومة الانتقامي ازاءه حيث مضى على طلبه لقاء رئيس الوزراء زهاء ستة اشهر وذلك لبحث موضوع الكلية الجامعية دون تحديد الموعد. واشار الى ان رئيس الوزراء بات متأثرا بمواقف النائب المعارضة لسياسات الحكومة.
يذكر ان لواء ذيبان كان على موعد مبكر مع تفجر الحراك الاردني قبل عدة اعوام ليشكل ذلك انطلاقة الحراك الاردني والذي ادى الى التحاق كافة المحافظات الاردنية بدائرة الفعل السياسي في الاردن .