الاردن - قصة ابنة عاقة بأمها
جو 24 : شهدت دار الوفاق الاسري الشهر الماضي حالة عنف اعتبرها القائمون على الدار من اقسى القضايا الانسانية منذ تاسيس الدار قبل عشر سنوات لسيدة تبلغ من العمر 80 عاما تعرضت لعنف لفظي وجسدي من قبل ابنتها بعد ان عاشت حياة كريمة مكتفية بنفسها ماديا واقتصاديا خاصة وان السيدة والام تحملان شهادة الطب.
حادثة تثير تساؤلات عديدة حول مدى مكانة كبار السن في اسرهم وقدسية وجود الام وحقها بالاحترام والتعامل الذي يليق بمكانتها والتي اوصت بها جميع الديانات والتي في حالة هذه الام تلاشت جميعها امام قسوة وتنصل الابنة من مسؤولياتها وعنفها الموجه ضد والدتها.
وتبعا لمصادر الدار فان الام عانت معاملة سيئة من قبل ابنتها تجسدت بالعنف اللفظي الذي يهين كرامتها الى جانب العنف الجسدي من ضرب الى اهمال في رعايتها الصحية حيث تعاني الام من امراض « سكري ضغط امراض قلب وامراض بالاعصاب وبدايات لسرطان الثدي وعدم قدرة على المشي الا من خلال كرسي متحرك بسبب احتباس السوائل بجسدها «.
وتشير المصادر الى ان الابنة تقطن خارج الاردن وتترك والدتها تعيش في منزل دون رعاية او توفير خادمة لها تشرف على رعايتها فقد تحول منزلها الى مكرهة صحية كونها غير قادرة على رعاية نفسها ومنزلها في الوقت الذي تاتي الابنة من خارج الاردن لزيارة والدتها التي تقطن في بيت الابنة مرة بالسنة وخلال هذه المرة تعرض والدتها لشتى انواع العنف حيث تقول الوالدة بانها كانت تضربها على راسها وترفض معاملتها معاملة حسنة بل على العكس كانت تردد الفاظ عنف تجرح كرامتها وانسانيتها ووجودها كام.
الام الطبيبة بعد ان عانت من الامراض والشيخوخة وتوفي زوجها قامت بكتابة كل املاكها لابنتها التي استغلت مرضها وعجزها وعاملتها هذه المعاملة السيئة التي تتنافي مع كل معاني الانسانية فاصبحت الابنة تعتبر والدتها عالة عليها ولم تجد طريقة للتعبير عن مشاعرها سوى بتعنيف والدتها وتركها دون رعاية ، مما دفع بالام للاستعانة بجيرانها بعد ان فقدت الامل بالحياة ووصلت حالتها المرضية الى حد مؤلم لا يمكن تحمله فتم تحويلها لحماية الاسرة التي قامت هي بدورها بتحويلها الى دار الوفاق الاسري.
تقول مصادر الدار ان الام وصلت للدار بحالة صحية ونفسية صعبة لا يمكن وصفها بل ان حالتها ابكت جميع من راها وتم نقلها الى احد المستشفيات الحكومية لتوفير الرعاية الصحية لها.
وتضيف المصادر بعد توفير الرعاية الصحية لها حيث كانت تعاني الى جانب الامراض العديدة من انتفاخ في يدها وقدمها نتجة احتباس السوائل وعدم قدرتها على تحريك اطرافها تم تحويلها الى دار لرعاية المسنين ليتم رعايتها في مكان يحترم انسانيتها.
وتشير المصادر الى ان الابنة عندما راجعت الدار لم تات للسؤال عن والدتها بل احضرت معها حقائب والدتها فقط في الوقت الذي كان للوالدة مصاغ من الذهب رفضت الابنة تسليمه بل قامت بوضع الحقائب على حافة الرصيف وعادت الى البلد الذي تقطن فيه خارج الاردن.
وتؤكد المصادر بان الام لا تريد شيئا من ابنتها سوى التوقف عن تعنيفها ومعاملتها بهذه الطريقة فهي تبكي باستمرار كونها عاشت حياة كريمة وعملت كطبيبة وكانت لا تنتظر مساعدة احد الا انها بعد مرضها لم تجد ابنتها لتساعدها وتعاملها معاملة تنتظرها كل ام افنت حياتها بتربية اولادها فحزنها على ما وصلت اليه ومعاملة ابنتها لها يفوق الوصف.
وتشير مصادر الدار انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الابنة بعد ان رفضت الام تقديم شكوى بحق ابنتها كي لا تعرضها للعقاب الا ان هناك اجراءات يجب ان تتخذ بحقها لتعنيفها والدتها في حين تعيش اليوم الام بدار لرعاية المسنين تحمل بقلبها حزن العمر لا تصدق ان ابنتها تعاملها بهذه الطريقة بعد ان استغلت ضعفها ومرضها واستحوذت على كل ما تملك من مال جمعته من رحلة عمرها المهنية.
الابنة كانت ترفض وضع والدتها باحدى دور المسنين طيلة فترة وجودها خارج الاردن بل كانت تنتظر عودتها لتعنف امها التي اتعبها المرض ونال منها دون وجود من يرعاها.
وتشير مصادر الدار ان قضايا تعنيف كبار السن من اصعب القضايا الانسانية وهي ليست الحالة الاولى التي تتعامل منها الدار ففي العام الماضي تعاملت الدار مع ام تبلغ من العمر 88 عاما وصلت الدار الساعة الثانية فجرا بعد ان قام ابناؤها بطردها من منازلهم ورفضهم لرعايتها فلم تجد مكانا لها سوى الشارع ليتم احضارها الى دار الوفاق.
واضافت المصادر ان الام كانت تردد جملة « حسبي الله ونعم الوكيل « بحزن لا يمكن ان تصفه الكلمات وبقيت بالدار الا ان تم استدعاء احد ابنائها الذي لم يكن على علم بما يحدث لوالدته من قبل اشقائه وزوجاتهم فقام باستلام والدته التي تعيش اليوم في منزله.
الرأي .
حادثة تثير تساؤلات عديدة حول مدى مكانة كبار السن في اسرهم وقدسية وجود الام وحقها بالاحترام والتعامل الذي يليق بمكانتها والتي اوصت بها جميع الديانات والتي في حالة هذه الام تلاشت جميعها امام قسوة وتنصل الابنة من مسؤولياتها وعنفها الموجه ضد والدتها.
وتبعا لمصادر الدار فان الام عانت معاملة سيئة من قبل ابنتها تجسدت بالعنف اللفظي الذي يهين كرامتها الى جانب العنف الجسدي من ضرب الى اهمال في رعايتها الصحية حيث تعاني الام من امراض « سكري ضغط امراض قلب وامراض بالاعصاب وبدايات لسرطان الثدي وعدم قدرة على المشي الا من خلال كرسي متحرك بسبب احتباس السوائل بجسدها «.
وتشير المصادر الى ان الابنة تقطن خارج الاردن وتترك والدتها تعيش في منزل دون رعاية او توفير خادمة لها تشرف على رعايتها فقد تحول منزلها الى مكرهة صحية كونها غير قادرة على رعاية نفسها ومنزلها في الوقت الذي تاتي الابنة من خارج الاردن لزيارة والدتها التي تقطن في بيت الابنة مرة بالسنة وخلال هذه المرة تعرض والدتها لشتى انواع العنف حيث تقول الوالدة بانها كانت تضربها على راسها وترفض معاملتها معاملة حسنة بل على العكس كانت تردد الفاظ عنف تجرح كرامتها وانسانيتها ووجودها كام.
الام الطبيبة بعد ان عانت من الامراض والشيخوخة وتوفي زوجها قامت بكتابة كل املاكها لابنتها التي استغلت مرضها وعجزها وعاملتها هذه المعاملة السيئة التي تتنافي مع كل معاني الانسانية فاصبحت الابنة تعتبر والدتها عالة عليها ولم تجد طريقة للتعبير عن مشاعرها سوى بتعنيف والدتها وتركها دون رعاية ، مما دفع بالام للاستعانة بجيرانها بعد ان فقدت الامل بالحياة ووصلت حالتها المرضية الى حد مؤلم لا يمكن تحمله فتم تحويلها لحماية الاسرة التي قامت هي بدورها بتحويلها الى دار الوفاق الاسري.
تقول مصادر الدار ان الام وصلت للدار بحالة صحية ونفسية صعبة لا يمكن وصفها بل ان حالتها ابكت جميع من راها وتم نقلها الى احد المستشفيات الحكومية لتوفير الرعاية الصحية لها.
وتضيف المصادر بعد توفير الرعاية الصحية لها حيث كانت تعاني الى جانب الامراض العديدة من انتفاخ في يدها وقدمها نتجة احتباس السوائل وعدم قدرتها على تحريك اطرافها تم تحويلها الى دار لرعاية المسنين ليتم رعايتها في مكان يحترم انسانيتها.
وتشير المصادر الى ان الابنة عندما راجعت الدار لم تات للسؤال عن والدتها بل احضرت معها حقائب والدتها فقط في الوقت الذي كان للوالدة مصاغ من الذهب رفضت الابنة تسليمه بل قامت بوضع الحقائب على حافة الرصيف وعادت الى البلد الذي تقطن فيه خارج الاردن.
وتؤكد المصادر بان الام لا تريد شيئا من ابنتها سوى التوقف عن تعنيفها ومعاملتها بهذه الطريقة فهي تبكي باستمرار كونها عاشت حياة كريمة وعملت كطبيبة وكانت لا تنتظر مساعدة احد الا انها بعد مرضها لم تجد ابنتها لتساعدها وتعاملها معاملة تنتظرها كل ام افنت حياتها بتربية اولادها فحزنها على ما وصلت اليه ومعاملة ابنتها لها يفوق الوصف.
وتشير مصادر الدار انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الابنة بعد ان رفضت الام تقديم شكوى بحق ابنتها كي لا تعرضها للعقاب الا ان هناك اجراءات يجب ان تتخذ بحقها لتعنيفها والدتها في حين تعيش اليوم الام بدار لرعاية المسنين تحمل بقلبها حزن العمر لا تصدق ان ابنتها تعاملها بهذه الطريقة بعد ان استغلت ضعفها ومرضها واستحوذت على كل ما تملك من مال جمعته من رحلة عمرها المهنية.
الابنة كانت ترفض وضع والدتها باحدى دور المسنين طيلة فترة وجودها خارج الاردن بل كانت تنتظر عودتها لتعنف امها التي اتعبها المرض ونال منها دون وجود من يرعاها.
وتشير مصادر الدار ان قضايا تعنيف كبار السن من اصعب القضايا الانسانية وهي ليست الحالة الاولى التي تتعامل منها الدار ففي العام الماضي تعاملت الدار مع ام تبلغ من العمر 88 عاما وصلت الدار الساعة الثانية فجرا بعد ان قام ابناؤها بطردها من منازلهم ورفضهم لرعايتها فلم تجد مكانا لها سوى الشارع ليتم احضارها الى دار الوفاق.
واضافت المصادر ان الام كانت تردد جملة « حسبي الله ونعم الوكيل « بحزن لا يمكن ان تصفه الكلمات وبقيت بالدار الا ان تم استدعاء احد ابنائها الذي لم يكن على علم بما يحدث لوالدته من قبل اشقائه وزوجاتهم فقام باستلام والدته التي تعيش اليوم في منزله.
الرأي .