جامعة الشرق الأوسط توقع وثيقة الماجنا كارتا
ووقع الوثيقة الأستاذ الدكتور ماهر سليم رئيس الجامعة بحضور الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للمجلس العربي لحوكمة الجامعات العربية ، والدكتور سلطان أبو عرابي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوقيع الوثيقة من قبل رؤساء الجامعات الأوروبية ، والتي أتاحت فرصة الانضمام إليها أمام جميع الجامعات التي تؤمن بقيم التعليم ودوره في تطوير الحياة الإنسانية والنهوض الحضاري .
وتعتبر جامعة بولونيا التي تبنت الوثيقة واحدة من أقدم الجامعات الأوروبية حيث أسست قبل تسعة قرون ، وينتمي إليها عدد كبير من أبرز العلماء والمفكرين الأوروبيين .
وتستند الوثيقة إلى مجموعة من المبادئ المشتركة بين الجامعات العالمية على أساس أن مستقبل البشرية سيعتمد بدرجة كبيرة على تقدم الثقافة والعلوم والتكنولوجيا ، ونشر المعارف على نطاق واسع لتحقيق التقدم الثقافي والاقتصادي وهو ما يتطلب أعلى درجات الاستثمار في التعليم المستمر .
وتؤكد الوثيقة على أن الجامعة ينبغي أن تكون مؤسسة مستقلة عن كل نفوذ سياسي أو ضغوط اقتصادية ، وأن تتمتع بالحرية ، حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها من خلال إنتاج وتحليل ونشر الثقافة والبحث العلمي والتعليم ، بما يلبي حاجة الشعوب ومتطلبات المجتمع ، ومواكبة التقدم العلمي والثقافي .
وتلتزم الجامعات المنضمة إلى تلك الوثيقة بوضع أسس لاختيار أعضاء هيئة التدريس وحقوقهم وواجباتهم ، واحترام حرية الطلبة في تحقيق طموحاتهم والحصول على التعليم والتدريب المناسبين ، وكذلك تبادل الخبرات والوثائق والمعلومات بين الجامعات الأعضاء وإنشاء المشاريع المشتركة من أجل تطوير العملية التعليمية والتقدم العلمي ، وتشجيع التبادل والمنح العلمية على مستوى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ، معادلة الدرجات العلمية والوظيفية والامتحانات المتناظرة .
من ناحية ثانية تلقى الدكتور يعقوب ناصر الدين بصفته الرئيس التنفيذي للمجس العربي لحوكمة الجامعات العربية دعوة من أمين عام مرصد الماجنا كارتا الدكتور سيجبولت نوردا لإلقاء محاضرة أمام الاجتماع المقبل لرؤساء الجامعات الموقعين على وثيقة جامعة بولونيا حول مشروع الحوكمة الذي تبناه المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية الذي يضم 600 جامعة ، خلال دورته السابعة والأربعين التي عقدها في رحاب جامعة الشرق الأوسط قبل عامين ، وأقرها في دورته الثامنة والأربعين التي عقدت في بيروت خلال العام الحالي .
ويهدف المشروع إلى تنظيم قدرات الجامعات الإدارية والتعليمية وفق أسس تضمن حسن أدائها ومخرجاتها الأكاديمية ، وذلك بهدف تطويرها والنهوض بدورها الحيوي ، وجسر الهوة بينها وبين الجامعات العالمية المرموقة .
تابعو الأردن 24 على 
